روانا : ابتسمت و الدموع تحبست بعيوني ، يعني انتي خايفه بس ع الطفل الي بطني؟ واصلاً اعرف من راح اجيب الطفل راح ترجع معاملتج وياي سيئه اني ما ادري شسويتلج حتى تكرهيني لان ارد و ادافع عن نفسي؟ لو لان حبيتج و احترمتج و قدرتج بس ابنج رافضته و ماعندي اله مشاعر حب وماريد اجبر نفسي عليه

زهره : انسي الفات وخلينه نبدي صفحه جديده ضلمتج واذيتج بكلامي وتعاملي واسلوبي بس متندمه و الله يشهد ع كلامي

روانا : تقربت يمها وشبكتها بجيت وكلت تغيرتي عليه وانتي جنتي تحبيني وتخافين عليه بس ما ادري شسويت حتى انتي هيج صرتي ما طيقيني

شبكتني حيل وباست خدي والله اعتبرج مثل بنيتي انفال والله انتي غاليه عليه و الطفل الي بطنج صحاني و وعاني

بجيت وكلت بس اني ماريده هاذه الطفل ، دفعتني و باوعت بوجهي كالت ها ولج مو ستوني بديت احبج ونتصالح

روانا : ضحكت و امسح بدموعي ، كافي عمه والله اضوج من نتزاعل و اشوفج تكرهيني خليج بصفي والله ماعندي غيركم

ضحكت و رجعت شبكتي و اطبطب ع ضهري كالت اشاقه جا انتي بسرعه تصدكين

نزلت انفال كالت هاي شنو صاير محاضن جا وانه محد يريدني

زهره : تعاي يحبيبتي تعاي شعندي غيرجن والله اموت عليجن بس روانا غلطت وجبرتني اعاملها بهاي المعامله و الا هيه قطعه من روحي

شبكتنه ثنينه وتبوس براسنه

زهره : اي صدك يمه حتى نطلع للسوك نشتري فساتين روانا ما عدها شي جديد تلبسه لعرس انفال

روانا : اللله اريد اطلع من زمان ما رايحه للأسواق جنت بغداد كل يوم اطلع واروح شوكت ما يعجبني اوف ع الوكت شلون غير احوالي ما تخيلت بيوم راح يصير بيه هيج

زهره : شلون اطلعين اخاف ع الطفل يمه

روانا : والله ما يصير بي شي خليني اروح

زهره : وج يمه نفر السوك فر تعرفين اخيتج انفال و ذوقها يعني نضل نفتر ونتاخر و انتي حامل مو زينه عليج اني اشتريلج كليلي شنو تردي واجيبه الج

روانا : حبابه حبابه والله مخنوكه من البيت واصلاً اني احب الفره خلي نفتر عادي

زهره : يله جا كومي بدلي حضري روحج وعود اذا احسج تعبتي نتصل ع السايق واخلي يرجعج للبيت

روانا :  كمت طايره من الفرح ردت اركض بدرج بس تذكرت دحام من ما يقبل صعدت ع كيف واني جاي اصعد بدرج طب دحام وراح يم امه باس ايدها وراسها

ما ادري شحجه ويه امه شو هاذه تغيرت ملامحه و عصب حيل صعدت للغرفه شويه وطب

دحام : طبيت للغرفه و انتبهتلها من لابسه دشداشه قصيره بلون الأحمر و بارز بياضها بشده و مخصره عليها وخصرها بارز و منحوت و شعرها الواصل يم خصرها وتاركته محلول ومطلعه كدلتين و خدودها زهريات و عيونها كلهن لمعه و فرحه

ليلة لُقياناWhere stories live. Discover now