صدفة غيرت حياتي (مكتملة)

Part 10

قلبك شتائي الدافىء
Your heart is warm winter

بما أنكِ أميرتي.....
‏سأجعل نساء الأرض تغار من
‏طريقة حبي لكِ......!!

_ كن حذرا بما قد يحدث أي لحضة.
رد بغضب عليه __ لا ليس هذة المرة،
انت قتلت كل من أحببته من قلبي لذا هذة
المرة لن أسمح لك حتى لو كلفني حياتي.
_ إذن انت أردت هذا وردك هذا
يعني إنك ستعلم الجواب، لقد حذرتك.
__ لن أسمح لك بأن تقترب منها، أو أي أحدا، حتى
لو احبها، أحذرك يا أبي حتى اضطر
الأمر سأقتلك ،انت تعلم إني جاد افهم هذا.

تركه و خرج دين مسرعا و هو
منزعج كثيرا ، يفكر ولا يعلم ما
قد يحصل لانه يعلم أن ابيه جاد و ليس
سهلا

__ خسرت الكثير في الماضي
و لن اسمح بالخسارة الأخرى هي بريئه من
كل هذا، لن اسمح له بلمسها انا بحاجه
إليها ،هناك شخص مختلف الحضور و الحديث
دائما حتى نوع السعاده التي يمنحها لي
تكون مختلفة عن الجميع.

بعدها ذهب أكمل سيره
بعد مرور اسبوع و التدريبات
و دين لم يرى جوانا أي انها كانت تتجنبه
و لم تكلمه حتى، اما ڤيون كان شارد
الذهن و يسير يفكر في ليديا
فجأة كان يسير اصطدم به شاب فغضب
كثيرا و امسكه من ياقته و دفعه على الحائط

_ الا ترى أمامك و أنت كيف
تصطدم بمدربك الا ترى هااا.
_ آسف سيدي اقصد حضرت المدرب.
_ط_ إياك أن تفعلها مرة أخرى
عليك أن ترى طريقك.

بينما كان يصرخ عليه ڤيون و ممسك
به يتكلم رأته ليديا اتجهت اليه بسرعة
و أمسكت يديه و نظرت اليه
أدار راسه ليرى من امسكه رآها تفاجأ
نظر إلى يدها التي ممسكة بها يده
_ أبعد يدك عنه بسرعه هيا.

و كأنه بلا وعي
فجأة ابعد يده عنه تركه
سقط أرضا الشاب اختنق و ڤيون
ليس من عادته ان يترك أحدا إذ طلبت
منه فتاة

_ عفوت عنك هذة المرة فقط
لأجل ليديا و الا كنت سأعاقبك اغرب
عن وجهي.

بعدها نهض بسرعه الشاب
ذهب و ڤيون بقي يحدق
بليديا و كأنه لم يرد أبعاد نظره عنها
اتجهت اليه و اقتربت منه

__ و من انت لتقول هذا لأجلي هااا.
اقترب اكثر وقال __ انا مجرد شاب اعتقد
أنه سيسقط قريبآ في كل شيء بكي أنتِ.
__ مقرف انت، ابتعد عني و لا تتجاوز
حدك و الا سأخبر العميد عنك.
_ اذهبي لاباس ان عاقبني انا لا
اهتم لأي عقاب افعلي ما شأتي.

انزعجت كثيرا تركته دون أن تجب عليه
ذهبت من جهة و هو غادر أيضا كل منهما
إلى جهة أخرى هو ضحك كان سعيدا
اما عند جاك كان جالس يتكلم مع جوانا
امورا عادية و دين كان يراهما من كاميرات
المراقبة