*24*

139 8 2
                                    

إسترجاع أحداث

*لكن مادارا في لمح البصر كان امام ناروتو و يتمعن فيه بشدة...
استغرب ناروتو ما يفعله مادارا...
لكن مادارا ضحك ضحكة خفيفة و قال بهدوء:
(اذا انت ابنه...)
رد ناروتو بعد ان دفع مادارا عنه:(عمن تتكلم...)
رد مادارا:(تشبه....)*
.
.
.
.
.
رد مادارا:(انت تشبه ابني جدا...)
رد ناروتو و هو يحاول الإستيعاب:
(إ...إبنك...ما إسمه...)
رد مادارا مع ابتسامة حزن:(ناميكازي...ميناتو...)
صعق ناروتو و لم يعلم ما يفعل...
عمره تجاوز الثلاثين و علم لتوه انه حفيد اقوي اوتشيها مر علي التاريخ...
رد ناروتو بصعقة:(ك...كيف...)
ابتسم مادارا و قال:(كل شيئ بدأ من هنا...)
بدأ مادارا بسرد قصة ولادة ابنه ناميكازي...ميناتو...
(بعد آخر قتال بيني و بين هاشيراما و قبل ان يفوت الأوان...رأيتها...
فتاة كانت من نفس عمري وقتها تدعي ناميكازي نالا...
كانت فتاة في منتهي الجمال ذات اعين زرقاء و شعر ذهبي طويل و ملامح ملائكية يقع من يراها في حبها...
و انا كنت من وقع في حبها...
اخذتني الي هذا الكهف حيث عالجتني و ظلت معي حتي تعافيت تماما...لم تكن تعلم انني اوتشيها مادارا و انا لم ارد ان اخبرها...
اعجبت نالا بي و بدأنا بالمواعدة...
بعد عام واحد تقريبا كانت نالا حاملا بوالدك...ميناتو...لم أرد ان اكذب عليها أكثر لذا اخبرتها بحقيقة انني اوتشيها...ظلت تبكي و تصرخ بي كيف كذبت عليها و انني وحش و ذلك الكلام الذي سئمت منه...و غادرت مع ميناتو و لم ارها مجددا...حتي انني لا اعرف ان كانت حية حتي...)
كل هذا و ناروتو في باله شيئ واحد
*لما لم يخبرني اوتوسان بهذا من قبل*
رد مادارا:(لأنه ببساطة...لا يعرف...)
انتبه ناروتو لما قاله جده و قال بابتسامة:
(اخبرني سببا واحدا يجعلني اصدقك...)
رد مادارا بابتسامة نصر بعد ان فعل المانغيكيو خاصته:(ركز في عيني...نفس نمط عينك...لكن...)
و حينها انتبه مادارا انه ينظر للرينغان و ليس مانغيكيو...
قال مادارا بفرحة:(اذا لقد فعلتها...)
وضع ناروتو يده علي عينه و قال بحزن:(نعم...لكنها لم تجلب لي سوي اليأس و التعاسة...)
رد مادارا بعد ان ضرب ناروتو علي رأسه بغضب:(انت اهوج...تبا لكل من عامل حفيدي هكذا...جهز اغراضك مجددا سنعود الي كونوها اللعينة...)
رد ناروتو مع ابتسامة يأس:
(اسف چيچي...لكنني لن اعود...علي الأقل الأن...)
رد مادارا بتفهم:(اذا لا داعي من اضاعة الوقت...هي سأدربك بنفسي...)
مع ان هدف ناروتو فالبداية كان قتله لكنه فرح لأنه التقي بجده و أيضا سيتدرب معه...
.
.
.
ناروتو من فوق جبال الهوكاغي ينظر لكونوها ببرود و بجانبه جده:
(مضت خمسة عشر عاما الي الأن...)
مادارا نظر لحفيده بطرف عينه و قال:
(اريد رؤية ميناتو اولا...)
رد ناروتو:(لقد كان مريضا قبل رحيلي عن هنا لا أعلم ان كان حيا ام لا...)
ثم انتقل بكلاهما انيا امام بيت ناروتو القديم...
طرق ناروتو الباب...
انفاس مادارا تتسارع...
حتي خرجت ساكورا و هي تحمل هدية لشخص كانت تنتظره...
ساكورا:(اهلا بعودتك ماما...لما تأخ...)
ثم سقطت الهدية من يدها و قالت بصوت مرتعش:(ب...ب...بابا...)
ثم احتضنته بقوة لم يحرك ناروتو ساكنا لكن ساكورا فكت العناق بعد مدة و قالت و هي تبكي:(أين كنت كل هذا الوقت...ظننت انك...انك...)
ثم وضع ناروتو اصبعه علب فمها و قال بصوت دافئ اشتاقت ساكورا لسماعه:
(انا هنا عزيزتي...اخبرتك انني لن اموت بسهولة...)
بكت ساكورا بشدة...
خرج طفل صغير من خلف ساكورا و قال:(اوي...من انتما...و لما ابكيتما ماما...)
نظر ناروتو للطفل لينزل في نفس مستواه و يقول:(طبعا انت لا تعرف من انا...)
قال له الصبي بعد ان لاحظ الرينغان:
(اظنني اعرفك...انت اوتشيها ناروتو المدعو بشيطان الأوتشيها...صحيح...)
رد ناروتو بانبهار من ملاحظة الصبي ذو ال12 عاما:(ن...نعم...لكنني اقرب لك من هذا اللقب...)
نظر الصبي لأمه ثم اعاد النظر لناروتو و قال بحزن:(اعلم انك چيچي...)
صدم ناروتو أكثر من ذكاء الطفل امامه و قال:
(بما انك تعرف من اكون...اذا ما اسمك)
رد الطفل الصغير ببرود:(هيوغا ساروتو...)
نظر ناروتو لساكورا بحزن و قال:
(هل...يمكننا الحديث قليلا...)
قال ساروتو ببرود لا يليق بسنه اطلاقا:(اوكاسان...انا ذاهب للقاء اصدقائي...)
ردت ساكورا بحنان:(حسنا ساروتو...اذهب الأن لكن اعتني بنفسك...)
انتقل الطفل الصغير كالبرق من امامهم...
قالت ساكورا معقبة علي دهشة والدها:
(لا تقلق...ولد بها...و عنصراه الأساسيان هما الموكتون و البرق...)
دخل كل من ساكورا و والدها و مادارا الي المنزل...
جلسوا علي الأريكة لتقتل ساكورا الصمت قائلة:
(اذا بابا...اخبرني ما اخبارك...)
رد ناروتو:(بخير...و انت...)
ردت ساكورا:(بخير...لكن بابا اين كنت كل هذا الوقت...)
رد ناروتو مشيرا الي مادارا:(كنت مع چيچي...)
رد مادارا:(قلت لك انني لست بهذا العمر...)
ردت ساكورا:(جدك يكون مادارا ساما...هذا يعني...)
رد ناروتو بغضب:(نعم ايتها الفتاة...انت حفيدتي الكبري...لولا هذا لكنت ميتة بين يدي كاواكي الأن...)
قبضت ساكورا قبضتها بغيظ...
قالت بنبرة قاتلة:(صحيح انني ام و زوجة الأن و لكن هذا لا يمنع ان القن عجوزا خرفا درسا...)
استفز ردها مادارا و قال و هو يفعل الشارينغان:(يبدو انك اسئت تعليمها من هو المسيطر هنا...)
ثم وجه لكمة لوجهها لكن احس بيد صغيرة امسكت قبضته...
لقد كان ساروتو الصغير ممسكا قبضة الشينوبي الوحيد الذي قارع هاشيراما وجها لوجه...
قال ساروتو بنبرة قاتلة بعد ان ازاح قبضة مادارا ببطئ مفعلا البياكوغان:
(يبدو أنك لا تعرف من تضرب...)
صرخ مادارا بغضب في وجه الصبي و قال:(اتلاعبني ايها الصبي...)
و قبل ان يبطش بيده الأخري كان ساروتو تاركا يده و اطاحه خارج المنزل بتقنية القبضة الناعمة...
قال ساروتو بغضب:(انت غير مرحب بك هنا...)
استطاع مادارا العجوز الوقوف بصعوبة امام ساروتو الذي خرج له و قال:
(صرت عجوزا حقا...)
رد مادارا و هو يزيل الغبار عنه:
(يبدو انني اسئت تقديرك يا فتي...)
اغلق ساروتو عينيه بغرور و قال:
(تششه...تذكر فارق السن ايها العجوز)
قال ناروتو بعد ان وقف بينهما مفعلا الرينغان خاصته:(هلا...توقفتما...)
قال له ساروتو و يديه خلف رأسه:
(انت ممل چيچي)
انتقل ساروتو من امامهم الي مكان في الغابة...
مكان هو وحده يقصده و يعرفه جيدا...
ارض التدىيب التي تدرب عليها الفريق السابع القديم
*اوتشيها ناروتو...
والده هيوغا نيجي...و هيوجا هيناتا....
تحت يد مدربهم...اوتشيها...ايتاتشي...*
فعل البياكوغان بعلامة يد واحدة و بدأ تمرينه اليومي علي الموكتون و تطوير الهيرايشين التي تعلمها من امه لكن المشكلة انه يمثل امام امه انه لقاء مع أصدقائه...
فالحقيقة...
هو يعتبر تمرينه هو صديقه الوحيد...
لكنه لم يعرف...
ان جده يراقبه من بعيد...
.
.
.
.
.
يتبع.....

اوتشيها ناروتو*مكتملة*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن