« جــنــونــى بــكِ 11 »

13.4K 793 470
                                    


_ فى صباح يوم جديد

فتحت عينيها لتبتسم سريعاً فاليوم ستبدأ خطتها فى الاقتراب منه..كم تشعر بثقل كبير على قلبها ولكن لكى تربح هذا الرهان ستفعل المستحيل

ارتدت دريس يصل لبعد ركبتها عارى الاكتاف لتربط رباط الدريس على خصرها باحكام وترفع خصلاتها الناريه على شكل كعكه وتنزل خصله من شعرها لتصبح اكثر جاذبيه وضعت الروج باللون النبيتى شبيه ل لون خصلاتها الناريه وتضع البرفيوم الخاص بها ابتسمت بثقه وهى تتابع مظهرها الجذاب

خرجت من غرفتها واتجهت لغرفته لتدلف داخل
غرفته دون ان تطرق عليه..كان يقف بالشرفه ويشرب سيجارته بشراهه..اقتربت منه لتضع يدها على كتفه

التفت اسد لها لينتفض قلبه من مكانه وهو يرى هيئتها تلك..تنهد بقوة وهو يحاول ان يسيطر على نفسه يسيطر على دقات قلبه الثائره من جمالها..
فتنته بأناقتها وجمالها

اقتربت منه بشده عندما رأت نظرات عيناه ليصبح وجهها قريب منه بشده..همست بصوت ناعم : صباح الخير يااسد

رفع حاجبيه باستغراب لما تفعله تلك الماكره

هتف اسد بسخريه من افعالها : صباح الخير ومنك انتى..انتى عايزه اى ياريماس على الصبح

لفت يدها حول عنقه تقترب منه بشده : مالى بس يااسد انا قررت ابدأ معاك من جديد واديك فرصه

ازاح يدها وابعدها عنه ليهتف بنبره جافه :
فرصه من ناحيه اى بالضبط

ريماس بأعين لامعه : فرصه انى احـــبـــك

لو كان بوقت اخر لكان اسعد انسان بالعالم كيف ان تداويه بتلك الكلمات بعد قتلها له..ابتسم وهو يقترب منها..لتتسع بسمتها الواثقه..هتف اسد بصوت خالى من اى مشاعر : بس حبك مابقاش يلزمنى ياريماس انا دلوقتي فى حياتى واحده بحبها وبتحبنى ومااقدرش اخونها

علت وتيره نفسها بغضب من رفضه الصريح لها
لتسحق اسنانها بغل وغضب مقتربه منه اكثر فاصله لتلك المسافه بينهم..هاتفه بثقه : كداب انت عمرك ماحبيت ولا هتحب غيرى..

لانت ملامحها عندما لاحظت نظراته الغاضبه..لتهتف بصوت هادئ حتى لا تفسد خطتها : انت مش بتحبها يااسد وبلاش تستفزنى اكتر من كدا انا جايه ليك وبقولك نفتح مع بعض صفحه جديده وننسى كل اللى فات

لفت يدها حول خصره ورفعت وجهها له هاتفه بأعين لامعه : انا مش عايزه اخسرك يااسد انا اسفه على كل اللى عملته معاك واللى قولته ليك

وضعت رأسها موضع قلبه لتغمض عينيها بضعف سيطر عليها : قلبك مش هيدق غير ليا انا وبس

اطلق تنهيده قويه تنهيده متعبه منها ومن تقلبات مزاجها..يقف مكتف الايدى غير قادر على ضمها اكثر حتى تهدأ نيران قلبه المشتعله بعشقها..ترددت كلماتها المهينه له على مسامعه يتذكر كل ماقالته أبعدها عنه بضيق شديد : ريماس كل اللى انتى فى دا وهم انا مابقيتش عايزه..لا بقيت بحبك ولا بكرهك حتى انتى مش فارقه معايا قبل كدا كنت انا عايزك وانتى رفضتى ودلوقتي انتى عاوزانى وانا برفض

جنونى بكِ Where stories live. Discover now