« جــنــونــى بــكِ 11 »

ابدأ من البداية
                                    

اتسعت عينيها بصدمه من اهانته الصريحه لها لتكور يدها وتضغط عليها بقوة كى تهدأ من غضبها كادت ان تصرخ به وتخبره انها ايضاً لا تريده ولا تتقبل وجوده ولكنها ابتسمت بمكر وهى تنظر له : قول ماهما تقول انت قلبك دا ملكى انا وبس

انهت كلامها وهى تبتعد ولكنه سحبها من ذراعيها بقوة دافعها للحائط محاصرها بذراعيه القويه هاتفاً بجنون : انتى عاوزه اى ياريماس

مررت يدها على ذقنه برقه شديده وعينيها مثبته على عيناه لتهمس بتنهيده : عايزه احبك

تبخر غضبه فى لحظه هدأت وتيره نفسه..اثرت عليه بكلامها ونظراتها له..ابتعد عنها سريعاً ليهتف بصوت حاد : اطلعى ياريماس اطلعى برا

نظرت له بحزن مصتنع ونظرات بريئه من عينيها
واقتربت منه اكثر : مهما تحاول تقسى قلبك عليا برضوا هيرجع ويحن تانى

لتخرج من الغرفه بضيق...نزلت للاسفل وهى تردد بكلمات غاضبه منه ومن حدته فى الحديث معها ورفضه لها

كان اسد يجلس على فراشه بضيق شديد متذكر قربها منه وضعفه الشديد الذى لا يظهر الا لها هى فقط قربها خطر عليه وبعدها عذاب له ماذا يفعل لا يستطيع نسيان كلماتها الجارحه له ولكنه يريدها قلبه لا يعشق سواها..ابتسم وهو يتذكر كل مافعلته تلك المتمرده المجنونه

خرجت جورى من غرفتها لترى اسد اخيها.. ابتسم اسد وهو يضمها : صباح النور ياحبيبتي

ضمته جورى بحب : صباح الخير ياحبيبى

ابتعد عنها مقبل جبينها بحنان : مالك ياحبيبتي وشك اصفر كدا ليه وشكلك متغير جامد

توترت ملامحها قليلا لتهتف بابتسامه مزيفه : فين بس دا انا زى الفل اهو قدامك

لف يده حول كتفها يضمها لاحضانه بحنان شديد متجه بها للاسفل..لينظر لها ويهتف : حاسس انك تعبانه ونفسيتى وحشه اى رأيك اخدك ونخرج انا وانتى سوا

لمعت عينيها بفرحه لتضمه بقوة : حبيبى والله انا موافقه..انا بحبك اوى يااسد

ضمها اسد بحنان شديد : اهى فرحتك دى عندى بالدنيا ياروح اسد

كان شادى يتابع مايحدث فخور بإبنه وحنانه على شقيقته..اقترب منهم : اى الحب والحنان اللى على الصبح دا

ابتعدت جورى عن اسد لتضم شادى بفرحه : بابى..صباح النور ياحبيبى

ضمها شادى بحنان : صباح الجمال على اجمل ماشافت عيونى

رفعت وجهها له بابتسامه مشرقه : اسد قالى انه هياخدنى ونخرج سوا ماتيجى معانا يابابى

ضحك شادى وهو يزيد من احتضانها : وهو بابى فاضى ياحبيبتي اخرجى انتى مع اسد واوعدك على اخر الاسبوع كدا نخرج كلنا ياحبيبتي

قبلت وجينته بحب : خلاص ياحبيبى اللى انت عايزه..ثم اقتربت من اسد ولفت حول ذراعه متعلقه به بشده : يالاااا بينا بقااا

جنونى بكِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن