ماذا هل جننت؟تحبنى!!!

705 10 9
                                    

#لمار :-
أنا لمار عمري 20 عام أدرس بالسنة الأخيرة بكلية الآثار عربية مسلمة أعيش فى مصر بالقاهرة... أسكن بحى متوسط... حسناً هذا ما أقوله لا أحب التباهي أو التفريق بين الناس ولكن نحن أثرياء للغاية أعيش مع أمى و أبى 《زوج أمى 》ولكنه حقا كأبي فأنا لا أعلم عن أبى الحقيقي شئ كل ما أعلمه أنه إنفصل عن أمى و أنا صغيرة جداً لذا لا أتذكره و أيضا يعيش معنا أخى عمار《إبن زوج أمي 》ولكنه حقا كأخى فقد تربينا و كبرنا معا رغم فارق العمر بيننا فعمار يكبرنى 3 سنوات ولكننا لا نفترق منذ الصغر حتى أنه يفهم كل شعورى و تفكيرى بمجرد نظرة واحدة حقا اعشق أخى الكبير فهو دائما ما يشعر بي و يحمينى فهو كبطلى الخاص اه و كثيراً ما اختصر أسمه ب"ميرو" و لا أسمح لأحد غيري بإستخدامه حسنا الآن أنا أخرج من مبنى الكلية كان لدى محاضرات كثيرة اليوم و لكن حمدا لله انتهت جميعاً و غداً إنه عيد ميلادي ال 21 و لكن لن أستطيع الأحتفال به مع أسرتى فلدينا رحلة إستكشاف حسنا تمنوا لى التوفيق فغداً يوم هام للغاية سيذهب معنا كبار الأساتذة و أيضا سيكون هناك وفد من الطلاب و الأساتذة الأمريكيين لاستكشاف لغز مقبرة كيلو بترا حقاً متحمسة للغد ولكن سأشتاق لأسرتى فا لرحلة ستستمر لمدة أسبوعان أخرجنى من تفكيري صوت شيرويت ... صديقتى و أبنة خالتي ...
شيرويت "لي لي ..لي لي إنتظرينا "
《لي لي اختصار إسمى ﻷصدقائي و عائلتي فقط 》
نظرت لها بإبتسامة بسيطة "حسناً هيا بنا لا أريد أن نتأخر لكى نحضر أنفسنا لرحلة الغد "
وافقت شيرويت و أخذنا نتحدث بحماس عن هذه الرحلة و ما سنحرزه من تقدم لحل هذا اللغز و أيضا عن حفل عيد ميلادى الليله بدلاً من الغد نظرت لبيرى بتعجب هى لم تنطق بحرف و أيضا لم تكن معنا بل مستغرقه في التفكير.
أنا "بيرى بيبو هاى يا فتاه أين أنتى؟ أين ذهبت بتفكيرك ها ؟"
بيرى" ها ماذا لا انا معكم اتابع فى صمت فقط أفكر فى الغد " لم أصدقائهم و لكن هذه هى بيري لن تقول شئ إلا إذا أرادت ربما تقول فى المساء هى لن تطيل الصمت هكذا ليس من عادتها
أنا " حسنا بيبو هيا بنا "
بيرى "ها... إلى أين ؟"
شيرويت "سنذهب لمنزلنا لنعد حقائبنا ثم نذهب إلى منزل خالتها نرمين لنأخذ لي لي و نتسوق لشراء فساتين حفل الليلة "
بيرى " اه صحيح عيد ميلاد سعيد لي لي " ثم أحتضنتنى و ذهبت مع شيري
#بيرى:-
لم أكن أركز بأى شئ حولى منذ أن أستيقظ اليوم وهذا كله بسبب حديثى مع عمار بالأمس
《《《Flash back :-
عمار " ماذا بيرى هل بك شي لما تتصلى بى بهذا الوقت المتأخر ؟ "
كان قلق على و هذا أفرحنى كثيراً و شجعني أكثر ﻷبوح له بمشاعرى فأنا أعشقه منذ الصغر كل ما به يجعله فارس أحلام أى فتاه أخرجنى من تفكيرى صوته الذى لم أعد أستطيع النوم بدون سماعه " بيرى هل ما زلتى هنا ؟بيرى هل بكى شئ ؟ "
أنا " اااا ...عمار ...امممم. .. انا انا أنا بخير فقط أريد أن أبوح لك بسر كبير جدا أحمله بمفردى لسنوات "
عمار " ماذا بيبو أخبرينى؟"
أنا" عمار أنا .. أنا أحبك .. أحبك منذ صغرى .. أحبك و لم أعد أحتمل إخفاء مشاعرى أكثر عمار "
عمار ..........
أنا " عمار ماذا بك لما أنت صامت هكذا ؟!!"
عمار " بيرى ... اااااااا .. أنا لا أعلم ماذا أقول أنتى فتاة جيده جدا و جميله أيضا لكن ..... لكن أنا أسف حقا أسف فقلبي ليس ملكي بل هناك من خطفته منى منذ الصغر أيضا ...و ..و .. و كنت سوف أظهر لها حبي اليوم فى الحفل أسف بيرى حقا أسف فلتسامحينى أرجوكى "
دموع بدأت بالتساقط فى صمت ولكن فى الحفل أى أنا أعرفها جيدا فكل أصدقاء عمار و لي لي أصدقائنا يجب أن أعلم من هى هل ستسعده كما كنت أريد إسعاده أم ستألم قلبه نعم لا بأس إن لم يحبنى أنا من تأخرت فى بوح مشاعرى و لكن لا أريده أن يتألم مثلى يكفى سعادته ستسعدنى
انا بعد صمت طويل و أحاول أن لا يظهر بكائى فى صوتى ."هل.. هل يمكننى أن أعرف من هى عمار؟ "
عمار بتردد " حسنا و لكن أوعدينى ألا تقول لها أو لأى شخص أخر فهذا سر بيننا ..حسنا ؟ "
أنا "حسناً "
عمار " إنها ...إنها ..ل..ل..لي لي "
شهقه صغيرة خرجت من فمى دون وعى منى يا إلهى لا لا لما عمار لما لماذا لي لي من دون جميع البنات هى فقط تحبك كأخيها الكبير تعشقك كأخيها بطلها الخاص و لكن يا إلهى قد تسوء علاقتهم لا لا لا عمار أرجوك لا لا تفعل يا إلهى ماذا أفعل؟ هل أخبره أم أخبر شيرويت لتساعد و لكننى وعدته ألا أخبر أحد يا إلهى ماذا سيحدث له اليوم و ما ستكون ردة فعلها أرجوك يا إلهى ساعدنى أخرجنى من صدمة صوت عمار "بيبو سأذهب الآن ينادون بإسمى هناك حالة طارئة سنتحدث لاحقا تمنى لى الحظ غداً إلى اللقاء " ثم أغلق الهاتف أسبقية على سريري أفكر إلى أن غلبة النوم و لم أعد أشعر بشئ سيصبح النوم صديق لى هذه الأيام فهو من سيزيد عنى الألم
end Flash back 》》》
سمعت لي لي تحدثنا و تمنيت لها ميلاد سعيد ثم ذهبنا للمنزل جهزنا حقائبنا الرحله و أستحممنا ثم توجهنا لمنزل خالتى نرمين ضغطنا جرس الباب ثم فتح لنا الخادم سألنا عن خالتى أخبرنا أنها تعد للحفل فى الحديقه ذهبنا اليها وعانقناها ثم أخبرتنا أن لي لي فى غرفتها تستحم صعدنا لها و طرقنا باب الحمام الخاص بغرفتها لنعلمها بوجودنا
شيرويت " لي لي لقد أتينا أسرعي لنذهب ليس أمامنا وقت كثير "
لي لي من و راء الباب "حسنا شيري لحظات أكون أمامكم"
خرجت لي لي لنا أخذت ثيابها ودخلت الحمام لترتديها ثم ذهبنا للسوق التجاري أختارت لي لي فستان أسود 《اللى فى الصورة》أما شيرويت أختارت فستان روز يصل إلى الركبه ضيق و به فراشات صغيره صدره واسع يصل للاكتاف أما أنا أخترت فستان أزرق فاتح طويل بدون أكمام
ذهبنا لمركز التجميل و عند انتهائنا دخلنا لغرفة تبديل الملابس ارتدينا الفساتين و كنا حقا رائعين لي لي كانت أية فى الجمال لا ألومه على حبه لها فهى كامله من كل شئ حقا أحبها ولكن أتمنى ألا تجرحه سنرى ما سيحدث....
#شيرويت :-
بيرى غريبه جداً اليوم فهى تتصرف كغير عادتها بهدوء و صمت ترى ماذا بها هل تلبسه جن أم ماذا لا لا لا حقا هذه أختى! ذهبنا لمنزل لي لي وبدأت انا و بيرى نطمح على وجود كل شئ و ذهبت لي لي لغرفة عمار لتحضير له بدلة للحفل فهو فى طريقة إلى المنزل حقا علاقتهم قويه و غريبه إذا رأيتهم من دون معرفتهم تعتقدهم أحباب وهن حقا أكتر من أصدقاء أو أخوة علاقة غريبه أه بالحديث عن الأحباب أين خطيبي هذا الأحمق الذى أعشقه لم يكمن منذ ساعتين نعم نعم نحن لا نفترق أبداً حسنا سأتصل به حتى لا يتأخر عن الحفل
#لي لي:-
ذهبت لغرفة ميرو لأحضر له البدلة و الكرفت و لكى أحضر له أيضا حوض استحمام نعم هذه عادتنا و لا نسمح لأحد بالتدخل بيننا لا الخدم و لا أبي و أمى كدت أن أخرج و لكن تذكرت العطر الذى جلبت له منذ أيام هو بعشقه و أنا فقط من اجلبه له كلما شارفت على الأنتهاء ذهبت للتسريحه لم أجدها فتحت الدرج رأيت مذكرات أخى فتحتها ﻷبوح فيها هو لا يمانع و أنا كذلك لكنى توقفت عن القراءة عند كلمة حسنا انا لم أقرأ مذكراته منذ مده طويله و لكننى لم أتوقع رؤية هذه الكلمه بالذات انه انه يا إلهى أخى لا لا... يمكن أن يكون يمزج ها أخذت أقلب فى صفحات المذكرة كان أخى يعبر عن مشاعره لي يا إلهى أنه حقا يحبنى لا أخى أرجوك لا أنا أحبك فقط كأخى ليس إلا لم يخطر لي أن تكون معاملتك لى و فهمك بتفكيرك و مشاعرى نتيجة حبك لى لا أخى لا أنا أسفه حقا أسفه أه يا إلهى لما أخى لم أكن أعلم أننى أبكى إلا عندما شعرت بدموعى على وجنتاى سمعت باب الغرفه يفتح ثم رأيته أمامى بمجرد رؤيته لى إبتسم أوسع إبتسامة لديه ثم أتى ليعانقنى لم أعد أحتمل كيف له الشعور نحوى هكذا و ماذا عن بيري فهي تعشقه نعم أعلم هذا هى بمثابة أختى كيف لى ألا أعلم فبمجرد النظر بعينها ترى كم تحبه أبعدته عنى و نظرت له بغضب ثم إلى مذكراته أعتقد أنه لم يلاحظها فى يدى عندما دخل ﻷصدقائي صدم و كاد فمة يسقط أرضاً من صدمته نظرت له و انا فى قمة غضبي و قلت له بأعلى صوت لدي " ماذا هل جننت ؟ تحبنى !!! " نظر إلى و كأنه يتمنى الموت على إكتشافى لسره هذا و قال فى نبرة ترجى "لي لي أنا ..............."
إنتهى البارت عارفه انه طويل و رخم بس البارت الجاى هيبدأ الحماس الكولينز هيظهروا البارت الجاي .. يا رب تعجبكم القصه.. دى اول مره اكتب فى حياتى فياريت لو عجبتكم أو لو فى تعليق على حاجه قولوا و ارجوكم شجعونى بليز يا بنات اوك بأي

see you soon

لي لي كولن أسطورة الحبWhere stories live. Discover now