بارت السادس والثلاثون

80.7K 3K 2K
                                    


كُنــت عابــراً ، ما الــذي أبقـاك بقلبــي ؟..

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

همام
بعد ما البيت كُله عرف ليان منتحره اختي في الله الحيه السودا رحت ويه ابوية وعمي للمستشفى عليها لان محد جان موجود غيرهم

ركبنا بالسيارة وطيران للمستشفى من حسن حظك يا همام همزين نفس المستشفى ...

بعد مرور وقت وصلنا للمستشفى والدنيا حااارهه
أبوية وعمي طبوا يدورون عليهم لاكانا ايمن واكف وعصبي ومفكك عيونه يريد ياكلنا

أبوية سأله : ها عمو وينكم وينها ليان

ايمن : ها هسه تذكرتونا هه والله زين

زياد : لك احترم شنو هذا الأسلوب ترا احنه اكبر من عندك وعمامك

ايمن : واني شحجيت

اني رحت وياهم ؏ الواهس سلمت على عمي وخالتي هم جانت موجوده تنوح

كال أبوية بعصبية : شنو تنتحر على شنو منتحره هيه ؟

خالتي بجت وگالت : واحنه شمدرينا فجأه طبيت للغرفه عليها لكيتها مجرحه ايدها والدم بكل مكان

زياد : سوالف جهال وهي بنية جبيرة وأنتِ امها غير تراقبيها تشوفيها تنتبهين عليها

محمود : كافي سدوا الموضوع اني اعلمها بس نطلع

محمد : وشلون تعلمها بلا تكتلها فوك ما هي مصخمه روحها ومجرحه ايدها

زياد ؛ اصلا ميصير بس تطلع ضلوا يمها لحد يعوفها لتسوي بروحها شي ثاني

ضلوا يحجون واني صافن عليهم بديت شوي شوي انسحب ضليت اتمشى بممرات المستشفى واباوع بيهن عسى ولعل اشوفها مرا ثانيه

ضليت اطب بممر واطلع من ثاني وملكيتها حسيت بضوجه بداخلي كلت لابوية حروح بالسيارة

طلعت برا المستشفى جانت اكو مصاطب يكعدون عليها الناس

ضليت اباوع نظرة اخيره بلكت الكاها
وفعلاً لكيتها بس انصدمت منها جاي تبجي وتمسح بدموعها

رحت ركض عليها هي شافتني وكامت

صحت الها : دقيقه اصبري

رجعت ليورا وكالت : ها اتفضل ؟

همام : هاي ليش دتبجين

_ هـاا

همام : واني شمفتهم منج غير الهاا مو دا اكول شبيج تبجين ليش تبجين

_ هـاا

همام : دباع بابا شبيج استيعابج بطيئ لو شسالفتج

_ شنو

همام : لا حشنق روحي

_ شتريد هسه انتَ ؟

باوعت عليها وحجيت كلمة كلمة وكُل كلمة صرت اجر بيها وگلت

نقطة لقاءWhere stories live. Discover now