بعدها توقفت كل منهما عن البكاء و ليديا
أوقفت جوانا
و اسندتها على كتفها وأخذتها اما دين ڤيون
كان قد ذهبا قبل أن يراهما أحدا،
ليديا اخذتها إلى غرفتها ادخلتها إلى
الغرفه كانت روز مستلقيه تنتظر
جوانا راتها ذهبت إلى إليها بسرعه

_ جوانا ما بكِ ماذا حدث.
__ ستكون بخير لترتاح اولا
و في الصباح تحدثي معها.
_ كانت بخير قبل ساعه وكانت
سعيدة.
_ ساعديني لندخلها إلى السرير.

بعدها وضعتها في السرير و
غطتها روز بعد ذلك ذهبت
ليديا منذ خروجها و آخر شيء
جوانا التزمت الصمت
في صباح اليوم التالي كان الجميع
موجود المدربين موجودين والعميد
موجود كان ينظر هنا و هناك باحثا
عن جوانا لم يعد يراها في الصف الأمامي
سأل سام عنها و هو يبحث في عينيه عنها
_ أين هي أين جوانا ألم تحضر،
الا تعلم أنني لا احب التأخير.
_ط_ أنها هنا لكن في آخر صف بين
الشباب.
رد بتفاجأ _ اوه..... حسنا.
_ لما تسأل؟؟
رد بنزعاج _ لا شأن لك اهتم
بعملك.
_ حسنا فهمت.

بعدها استمر بالحديث دين
لكن لم يكف النظر هنا وهناك
باحثا عنها لكن لم يراها او يلمح
خيالها حتى، بعدها اكمل حديثه و انتهى
ذهب الجميع جوانا كانت واقفه في
نهاية القاعه لذلك عندما استدارت
ذهبت بسرعه دون أن يراها و من فور
إنهاء كلامه خرجت، نزل من على
المنصه و ذهب مسرعا ليراها لكن
لم يجدها في أي ممر غضب كثيرا
فجأة التفت رآها في نهاية الممر
تسير بهدوء و صامته شاردة

الذهن ذهب بتجاهها وعندما وصل
إليها مرت من جانبه دون نطق حرف
سارت و كأنها لم تره ذهبت صدم كثيرا التفت
خلفها و

تكلم بحزن __ لما...... تتجاهلني.... لما؟؟

حزن في داخله بعدها
ذهب إلى مكتبه بعدها طلب
من سام ان ينده لها لم توافق على
الذهاب لكن سام أصر عليها بعدها ذهبت
اوصلها ذهبت وقفت أمام الباب كانت مترددة
في الدخول بعدها بدقائق دخلت دقت
الباب كان جالسا و ينتظر وقفت لكن
لم ترفع عيناها و لم تنظر إلى عينيه

__ تفضل حضرة العميد ماذا تود مني.
تفاجأ من ردها تكلم قائلا __ هل هناك
شيء لما أنتِ هادئة هكذا، ليس من عادتكِ
أن تكوني هكذا.
إجابته _ ليس هنالك شيء و من انت
لتعلم ما هي عادتي.
_ لما تتجاهليني.... اخبريني.
__ لقد كنت بسبات و الآن استيقظت
و كان علي ان لا أتجاوز حدي معك ابدا
أنا مجرد فتاة و انت العميد منذ البداية
، انا ذاهبة حضرة العميد.

بعدها التفتت و خرجت مسرعة
اغلقت الباب خلفها، دين حزن كثيرا شعر
أن قلبه يتألم جلس على الاريكه وصمت
لم يتكلم ، بعد مرور اسبوع و جوانا تتجاهل
دين و كل شيء أصبح هادئة و هي ملتزمة
بكل شيء و مبتعدة عن الجميع و دين جن
جنونه حاول معرفة السبب لما تتجاهله لم يستطع
كانت طوال الاسبوع مطيعة اما عند ليديا
في إحدى القاعات تتدرب على القتال على
إحدى الدمى التي تخص التدريب
كانت الساعه حوالي العاشرة صباحا بينما
كانت تتدرب كان ڤيون واقف خلف الباب
ينظر إليها يراقبها منذ دخولها التدريب و
يكلم نفسه و هو ينظر إليها

__ لا أعلم لما اراقبها، حياتي
كلها لم اراقب أحدا بهدوء هل هذا انا ام
أحدا اخر، في ذلك اليوم عندنا رأيتها تبكي
لأول مرة شعرت بألم في قلبي.

بينما كانت مستمرة في التدريب
فجأة تعثرت و سقطت أرضا
فزع فتح الباب ليذهب إليها
لكن تراجع التفتت لترى من لكن
لم يكن أحدا هناك نظرة إلى الباب
رأته مفتوح قليلا استغربت

_ ماذاا انا لم اترك الباب مفتوح
كيف هو مفتوح هل يعقل ان احدا ما يراقبني
و من يا ترى؟؟

أما عند ڤيون كان قد اختبأ خلف
الباب لكي لا تراه بعدها ذهب بسرعه
دون أن تلاحضه وجوده في طريقه يكلم
نفسه

__ لا لن اذهب إليها كبريائي اهم
من أي شيء آخر.

ذهب بعدها اما عند دين كان
عند والده السيد جون يتحدث معه جالسين
على الاريكه وجون غاضب كثيرا

__ ماذا تود ولما انت غاضب هكذا.
رد بنزعاج __ ماذا يدور بينك و بين
تلك الفتاة.

__ و من قال لك هذا، حتى لو
حدث ما شأنك هااا لتحاسبني.
رد بغضب قائلا __ وقتها سأقتلها مثل
ما أفعل في كل مرة، اتذكر كيف كان موت
كل فتاة أحببتها انت، عليك التذكر جيدا.
غضب رد قائلا __ هل انت ابي ام
من، لما تفعل هذا بي لما.... انا إبنك...

يتبع........






صدفة غيرت حياتي (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن