Part 9

78 46 5
                                    

لما...؟..... تتجاهلني؟

التجاهل....
هو عبارة عن وداع
‏بطريقه قاتله يجعل مشاعرنا
‏تتمزق ببطئ....

أتى إليها مسرعا ذهب احضر ماء بسرعه
و بعدما امسكها وضعها على قدمه
حاول ايقاضها و وضع الماء ورش قليلا على
‏وجهها ومسح وجهها بيده و نده لها كثيرا
‏خاف عليها و حزن لأنه وبخها كثيرا
و صرخ عليها ندم على ما فعله
بعدها و قلق كثيراً تكلم قائلا لها
__ جوانا جوانا، استيقظي ما بكِ
ماذا حدث لكِ، انا السبب في ذلك ما
يجدر بي توبيخها.

و هي في حضنه فجأة انتبه ان يده
مليئة بالدماء صدم و حاول ايقاضها و بعد
ربع ساعه استيقظت قليلا رأت نفسها
في حضنه بعدها حاولت النهوض من
حضنه بصعوبه وقفت وابتعدت عنه
كان رأسها يؤلمها و منزعجة كثيراً ،
وقف وليتكلم معها أقترب إليها ابتعدت عنه
بعدها تكلم إليها
__ أنتِ بخير ماذا حدث لكِ.
حاول الإقتراب و
اتجه إليها ليقترب منها مرة أخرى بعدما
ارادت السقوط أبعدته اوقفته ابتعدت
خطوتان

تكلمت قائلة له __ أبتعد عني لا تقترب مني
إياك.
_ دعيني اساعدكِ فقط.
_ لا احتاج مساعدة شخص أناني
و وغد مثلك.

بعدها التفتت و اتجهت نحو الباب
و خرجت كانت تسير بصعوبه حزن
كثيرا دين جلس على الاريكه و
حنى راسه إلى الاسفل اما جوانا
كانت تسير في الممر و هي تبكي كانت
دموعها مثل شلال لا تتوقف بعدها
وصلت نصف الممر واضعه يدها على الحائط
و تسير بصعوبه كانت قد أتت ليديا من
جهة أخرى نظرت أمامها رأت جوانا تبكي
راتها استغربت ليديا،
كانت على وشك السقوط اتجهت إليها ليديا و امسكتها في آخر لحضة و سقطت ارضاً
معها جثتا على ركبتيهما

__ ما بكِ هل أنتِ بخير يا جوانا.
ردت ببكاء __ لم أفعل شيئاً كي أستحق
هكذا و لست بخير، قلبي يؤلمني ،
شكرا لك على هذا كثيراً ، ماذا كنت
اتوقع أنا ، حقآ غبية.

اتجهت إليها ليديا و عانقتها
و هي كانت تبكي، ليديا تربت على رأسها
بخفه و تحاول تهدأتها

__ لابأس عليكِ ابكي الآن إن كنتِ
متضايقة، ابدا لاتخبأي حزنكِ و إلا سيؤلمكِ
قلبكِ حقا، آه لقد احزنتني معكِ لا أعلم
لكن أرى أنكِ تتألمين.

بكت معها، و هما متعانقتا
بعد دقائق كان ڤيون والعميد قد
خرجا من غرفهم وكل منهم أتى من جهة
ڤيون من جهة ليديا و دين من الجهة
التي فيها جوانا
و بعدما رأوهما اختبأوا بسرعه في إحدى الزوايا
و هما ينظرا اليهما و الحزن في وجهوهما
تكلما في داخلهما، تكلم قائلا ڤيون لنفسه
_ لما هي تبكي ما بها هل لأني ازعتجتها.
_ لما تبكي انا صرخت عليها و وبختها
لكن لم أكن أعلم انها ستنهار هكذا.

صدفة غيرت حياتي (مكتملة) Where stories live. Discover now