لن تنكر أن غيابه خلّف شعورا غريبا لديها ، هي تعرف ماهية ذلك الشعور لكنها لا تريد الاعتراف به لنفسها ، لا تريد الاستسلام للشوق الذي تكنه له
هي تعيش مع نفسها صراعا بسببه ، قلبها يدفعها للتعمق في مشاعرها ناحيته
و عقلها يضع لها حدودا تمنعها من التفكير به و تبعدها عنه قدر المستطاع
لكنها حتما ستضع حد لتلك الحرب و الفائز يسكون واحد ، هي فقط كانت تحتاج بعض الوقت
"آنسة إيڤدوكيا ؟"
صوت بغيض أتى من خلفها و كم كرهت تواجد صاحبته حولها في تلك اللحظة
تنهدت بثقل ثم استدارت نحوها
"نعم آنسة ڤانيسا"
"يبدو انكِ تحبين القراءة و المطالعة"
قالت مشيرة بسبابتها نحو الطاولة التي تحتوي على الكتب التي قرأتها إيڤدوكيا
"أحب كل ما يبعدني عن الإزعاج و التدخل في شؤون الناس"
اختفت ابتسامة الأخرى لتتكلم بنبرة جافة
"إن كنتي تقصدين شيئا ، لما لا تقولينه بوضوح؟"
"لا أظن أن كلامي بحاجة للتوضيح إن سياقه مفهوم ، استسمحك عذرا."
ابتسمت لها إيڤدوكيا بلطف مصطنع ثم غادرت
"انتظري فقط أن أنهي ما أتيت لأجله و بعدها سأتولى أمرك أنتي و من حولك"
خبطت بقبضتها على الحائط ثم غادرت المكتبة هي الأخرى
----ملامح إيڤدوكيا كانت تدل على مدى ٱنزعاجها من لقائها بڤانيسا ، طوال مدة مكوثها هناك و هي تتفادى الكلام معها و التواجد في نفس المكان برفقتها
رؤيتها تخنقها و هي لا تعلم ما هو السبب حتى
تنهدت بخفوت ثم توجهت نحو الإسطبل ، هي نوعا ما تعودت على الوجود هنا و الخدم اعتادوا أيضا على وجودها و خدمتها
وصلت إلى الاسطبل ثم طلبت منهم حصانا كي تستطيع الذهاب الى الخارج قليلا ، الملل يفتك بها
_____________
منذ ربع ساعة و هي تمشي حول القصر و بين أشجار الغابة المقابلة للقصر ، لا تريد الإبتعاد لأنها لا تعرف المنطقة جيدا و رفضت أن يرافقها الحراس
أنت تقرأ
𝐓𝐡𝐞 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐬𝐢𝐝𝐞 | 𝐉𝐌 [مكتملة]
Fantasy" أ لن تخبرني من أنت؟" "أنا من ستؤدي بكِ كل الطرق إليه ، أنا وجهتك و ملجأك أنا كل خياراتك و قراراتك ، أنا بارك جيمين" -بارك جيمين -إيڤدوكيا كريستوفر هذه الرواية من أفكاري الخاصة لا أسمح بالإقتباس او التقليد. كل الأماكن و الأزمنة و الشخصيات الموظفة ف...
[12: رسالة دموية]
ابدأ من البداية