المنون

مقتطف من القصة 🎀🚫

للكاتبة زهراء محمود
الــــــــــــــ منون

♕.. ♕

ظِلَّ صورته علينا فلْنحلِّق كي نراه ، فلا هُو / إلاّ هُو

( يا قلب .. يا أُمِّي ، ويا أُختي ) ويا امرأتي تدفَّقْ كي تراهُ

وله .. لهدْهُدِنَا عُروشُ الماء تحت جَفَافِهِ تَعْلُو ويعلو السنديانُ

للماء لَوْنُ الحَقْل يرفَعُهُ النسيمُ على ظهور الخيل فجْرَا

للماء طعْمُ هَديَّة الإنشاد وهو يَهُبُّ من بستان ذكرى

للماء رائحةُ الحبيب على الرخام تزيدنا عَطَشاً وسُكْراً

للمائ شَكْلُ هُنَيْهَةِ الإشراق حين تَشُقُّنا نِصْفَيْنِ : إنساناً وطيْرَاً

وله .. لهُدْهُدِنَا خيولُ الماء تحت جفافه تعلو ، ويعلو الصولجانُ

وله .. لهُدْهُدِنَا زمانٌ كان يحمله ، وكان له لسانُ

وله .. لهُدْهُدِنَا بلاد كان يحملها رسائلَ للسماوات البعيدةْ

هُدهد  :- ليار جيبي الفراشات عفية

ليار  :- دقيقه، خلي نغم تجيبهم جاي افرش للولد و علي ما جاي ينام

هُدهد  :- وين المنادرر نغمم

نغم  :- ها عيني فوك بل بيتونة

هُدهد  :- مابية حيل اصعد

نغم  :- دروحي جاي اسبح بمصطفى يلا حبابة

تأفأفت وصعدت للبيتونة نزلت المنادر و فرشنا للكل ورا
ما خلصنا كلشي.. اجا الوقت المفضل
11 بنية نجمعنا بغرفة وحدة رغم هواي غرف..

وكعدنا نسولف ونحجي بين ما اني چاي احجي وي نغم واسراء باوعت على مرايم
صافنة و عيونها تُحيط بيها..
سواد قوي و معتكفة على نفسها حاولت احجي وياها