9

42 2 0
                                    

الفصل التاسع((رواية ضحية ذئب))

-(بالفعل بدأت سارة بالتملل وبعد لحظات بدأت تستعيد ما حدث لها من أول النهار ففتحت عينها بخوف وهى تتمنى ان يكون هذاكابوس ولكن للأسف فعندما قامت بفتح عينها رات امرأة تقوم بتقيد قدمها فى السرير فبدأت تضربها بقدمها وتصرخ بها
-سيبينى يا متوحشة. سيبينى حرام عليكوا . انتوا عايزين منى اية سيبونى بقا .
( فدخلت المرأة الثانية من الباب وهى تحمل معها بعض الطعام فوضعت ماتحملة بجانب سارة على السرير وثبتت قدم سارة الغير موثوقة وقد استطاعت المرأة الاخر بربط قدم سارة فى السرير فأخذت سارة تستعطفهم وتترجوهم بأن يتركوها ولكن نهم كانوا كالاصنام لا يسمعوا مايقال اليهم فبعد أن يأست سارة من أستعطافهم أخذت بالبكاء بصمت فقالت له أحداهم
-بصى أنا ممكن أفكك بس بشرط .
-فرحت سارة وردت بسرعة شديدة .شرط اية انا موفقة .
-هأكلك لقمة بأيدى ولو كلتى ومغلبتنيش هفكك .
-فقالت سارة بس انا مليش نفس أكل .
-فردت المرأة دا شرطى وانتى حرة تختارى اللى يريحك.
-( فكرت سارة أنها اذا ظلت مقيدة فلم تستطع الهرب فوافقت بشرطهم على مضض وبعد أن أنتهت المرأة من اطعامها قالت لها
-هدهن لك المرهم دة وبعدين أفكك فوافقت سارة على ذلك وبعد ان انتهت المرأة قامت واتجهت هى والاخري صوب باب الحجرة فنادت عليهم سارة وقالت
-لو سمحتى انتى قولتيلى هتفكينى بعد ما تدهنيلى الكريم وشكلك نسيتى.
-فضحكت المرأتان ولم يلتفتوا لها وخرجوا من الحجرة وأوثقوا الباب عليها .فأيقنت سارة أنهم لم يوفوا بكلامهم لة وبائت محاولتها فى الهروب مستحيلة بعد ان أوثقوها فى السرير وأغلقوا المنفذ الوحيد للحجرة وهو الباب فأخذت تبكى فى صمت وتدعوا الله أن يحغظها ويخرجها من هذا الكرب الشديد التى هى به )
********************
( عند حسن)
-اجتمع حسن مع محروس و بعض من رجاله لكى يطلعهم على ماسوف يفعلونة فى الأيام القادمة فى صفقة الأسلحة التى أتمها حسن فى الأيام الماضية وأخبرهم بميعاد قدومها وطريقة دخولها إلى البلاد و طريقة استلامها وتسليمها فى نفس اليوم للتجار وأمرهم بالأنصراف بعد ان انهى أوامرة وظل معه محروس يأخذ منه باقى الأوامر فى باقى أعمالهم المشبوهة وبعد ان انتهى أمرة بالمغادرة وأخذ يفكر فيما سوف يفعله مع هذة الفتاة التى ذكرتة بشدة بزوجتة المتوفاة نور فهى تشبه ملامح زوجتة ولكن هذة الفتاة تبدوا قوية وجريئة فلا أحد استطاع أن تفعل مافعلت وقطع شرودة ذلك رنين هاتفة
-الو
..............
-اه حصل زي ما اتفقنا .
-............
-لا متقلقش مفيش حاجة من دى هتحصل بس يوم ما الاتفاق يتم لازم توفى بإتفاقك معاية .
-...............
-وانا من الوقتى مستنى اللى هيحصل .
-.............
-خلاص ماشي سلام.
***************
-(عند سارة كانت مازالت تبكى وتدعوا الله فسمعت باب الحجرة يفتح وجاءت المرأتان وقامتا بفك وثاقها فحاولت سارة الهروب من قبضة يدهما ولكنها لم تستطع فأخذت ترجوهم بأن يتركوها تذهب ولن تخبر أحد عن ما حدث لها ولكنهم لم يردوا عليها وأخذوها بالقوة واتجهوا بها الحمام لكى يحضرونها و يتركوها تواجة القادم بمفردها فقاموا بتقطيع الملابس التى كانت ترتديها وأجبروها على الاستحمام بالزيوت العطرية وفعلوا بها كل مايلزم العروس بليلة زفافها وأجبروها على ارتداء قميص شفاف فأبت بشدة الخروج من الحمام بهذا القميص الفاضح فأحضرت أحداهما عبائة منزل وارتدها سارة وأرجعوها الى الحجرة وقاموا بتمزيق العبائة عليها لتمسك سارة الشديد بها واعادوا وتوثيقها فى السرير وزينوها وخرجوا من الحجرة )
.************
-(عند حسن قام محروس بأبلاغه أن مدام أحلام حضرت فأمرة بالتصرف فى الامر وابلاغه بما تم .وتوجه الى أحد الادراج وأخذ ورقة منها وبدأ يكتب بها شيئاً ما وقام بالتوجة إلى حجرة سارة دخل وأوصد الباب وراءة بالمفتاح ونظر اليها طويلا يتفحصها قام بفك وثاق قدميها ثم يديها فعتدلت سارة بسرعة وجاءت تتحرك فقبض على شعرها بيدة فتأوهت سارة بشدة وبكت فقترب من أذنها وقال بصوت صارم
-شوفى ياحلوة اللى انتى عملتية النهاردة دة هتتحسبى علية ومش هيعدى كدة بالساهل بس بعدين إنما الوقتى بقا تنفذي اللى أقولك علية بالحرف فهمة ولا لأ .
-فردت علية بصوت مرتفع أنت عايز منى أية سبنى أمشي بقا.
.-فأخذ يضربها حتى استسلمت لة وردت بصوتا ضعيف فهمة فهمة .
-فتوقف عن ضربها وربت على رأسها وقال
-أيوة كدة شطرة. الوقتى بقا تقومى تمضى على الورقة دى وأخرج الورقة وقلم من جيه .
-فزاغت عيناها بين الورقة وبينة وجأت تتحدث ففاجأها بضربة لها مجدداً فأشارت بيدها لهوا ليتوقف عن ضربها وقالت همضى همضى. بس أبوس أيدك مشينى من هنا
-(فأجلسها وجاءت لتقراء مابها فصرخ بوجهها أمضى فمضت و لم تعرف عن أى شيء قامت بالامضاء علية وأخذ الورقة ووضعها ببنطالة ونظر اليها مليا ثم قام بفك أزرار قميصه ورمية جانبا فلما شاهدتة يفعل ذلك فقامت بالقفز من السرير فأمسكها وثبتها فية وقترب من أذنها وهو يلامس بوجهه شعرها
-رايحة على فين ياعروسة دى الليلة ليلتك وقام بحملها من على الأرض وهى تصرخ وتبكى وتقاومة وتحاول الهرب منة والقاها بعنف على السرير وقام بثبيت يديها بيد وباليد الاخري نزع عنها قميصها وقام بغتصابها

رواية ضحية ذئبWhere stories live. Discover now