" أنظر أنا لا أمتلك أثنان منك ولا أمتلك أحد بالأصل
إذا لم أهتم لأمرك بمن سأفعل إذًا "

أردفت بنبرة هادئة تحاول جعلهُ يروي لها ما حدث
تعلم أنهُ كتوم وهذا ما لا تحبهُ

" ب حبيبك المستقبلي ذاك "

أردف بنبرة ساخرة جعتلها تقهقه لغيرة أخيها الصغير

" ليس بالأمر الكبير هيلين ما يجعلكِ تقلقي
تعرضت للضرب من أحدى المعلمات "

قال حديثهُ مُسرعًا لعلها لا تلحظ ما أردفهُ

فاه مفتوح مع ملامح مندهشة
تلك من امامهُ واثقة ب أن ما أستمعت إليهِ خطأ

" ماذا قلت ؟ "

بنبرة هادئة تحدثت
وما هو إلا هدوء ما قبل العاصفة

" أنظرِ أنتِ الأن ستغضبين وتذهبين للتحدث معها
لكن لا بأس بالتأكيد انا أخطئت لذلك أستحق "

صدح صوت ارتطام يدها علي الطاولة
مما جعل جسد من أمامها ينتفض فزعًا

" إياك أن ترى أنك تستحق سوء من أحد مهما يكن من هو وإياك ثم إياك تاي أن تسمح لأحد بالتعدي عليك بالضرب حتي ولو صديق لك "

هو ظن أنها ستوبخهُ علي عدم أخبراها بما أقترفهُ
أو ستخبرهُ أنهُ يستحق العقاب
او ستسأل عما فعلهُ أولًا

لكن ما استمع إليهِ الأن جعل مياه عيناه تتسابق علي وجنتيه

ليقم من مضجعهِ معانق من أمامه

" أسف علي عدم إخباري لكِ بما حدث
أسف لأني شربت بعض الماء أثناء حصة اللغة الإنجليزية دون أن أستأذن انا فقط شعرت بالعطش الشديد لكنها لم تستمع إلي وقامت بضربي"

وأخبارها بما أقترفهُ ؟ لم يزيدها إلا غضبًا
لتشد عليه العناق محاولة في كبح غضبها أمامهُ
لتخبره بأنها ستصلح الأمر لتتركهُ في المنزل وتهم هي للخارج

_______________

علي الطريق السريع

سيارتان في سباق

من يمت الأول هو الخاسر

" أحمق يظن أن بِإمكانهُ هزيمتي "

يضع يد علي المقود
والأخرى علي خصلاتهُ السوداء تُرجعها للخلف

للتتوقف السيارتان أمام منظمة البحوث الفضائية

" ما خطب حظي اليوم "

لُوبليِس Where stories live. Discover now