||استعداد ج٢||

25 2 14
                                    

              
pov Mathew #

ارتحت قليلا بعد ذلك الاجتماع المخزي هل حقا سميث جدي بهذا لانني لم اعد اثق به لماذا ؟
لانه اعطي ثقته لاشخاص لا يستحقون لطاما كنت احب سميث فهو بمثابة اخ لي لكنه احمق بعض الاحيان
حسنا الغريب هو في طفولته اعلم انه كان يشعر بالوحده
بعد موت الملكة بياتريس فهي الوحيدة التي كانت تعتني به.
لم تكن الملكة بياتريس تفرق بين اطفالها لقد كانت محبوبة من الجميع وكان لديها جمال خلاب فكان لديها شعر فضي طويل واعين زرقاء فهي لم تكن من هذه المملكة او من هذه الامبراطورية.
لكن مايشعرني الان بالغضب هو سميث كيف له ان يثق بهؤلاء الرجال فلقد كنت دائما اكره ثقته بالناس
لانه ايضا في طفولته وثق بفيليكس الذي هو اشهر طباخ في هذه الامبراطورية
كيف له الثقة بطباخ بينما هو الامير الواعد لهذه المملكة.

الان يجب علي البحث عنه فلم ينته نقاشنا فلم يبقى ساعات قليلة للحرب ان تبدا ، لا ادري ماهذا الشعور
لكن اظن ان هناك حدث كبير سيحدث 
ذهبت للبحث عنه لكن يالغرابة ليس موجودا في غرفته
ان لم يكن هنا فهو ذهب الي فيليكس.

فتحت باب غرفة فيليكس دون طرقه فقد رايت ان سميث نائم علي سريره اما هو فلقد كان جالسا امام سميث يقرا كتبا ما والواضح هنا انه لم ينتبه بعد لي
اقتربت منه لكي اري مالذي يقراه لكن كان ذلك الكتاب
صفحاته بيضاء كأن فيليكس هو الوحيد الذي يستطيع
قراته.
وعندما انتبه لي نظر الي ببرود كانه لا ينظر او يحترم اميرا
ثم قال " انت تدري ان هناك باب "
" لماذا المس خشب عتبة بابك هذا مقزز"
ثم اكملت وانا ادير وجهي الي سميث واراه انه نائم بعمق شديد " مابه مالذي حدث معه؟" نظر فيليكس لا تلقائيا
الي سميث ثم صمتت اظن ان هذا جوابي.
 
استقام فيليكس ثم نظر الي بنظره مخيفة لم اراه هكذا من قبل فلقد كان لديه هالات سوداء وبشرته التي اصبحت حنطيه فهذا يدعو للاستغراب فلديه علما اظن
بشرة بيضاء وشعره لم يكن بهذا السواد
" تعال معي يجب ان ننقاش استراجية الجنود ويجب ان نفرق السحرة و رامي السهام الي فرقتين "
فقلت وانا ممسك بغضبي" من انت لكي تتقرر هذه القرارات وحده سميث من يقرر"
ثم رايت وميض ازرق في عينه كيف يمكن ذلك فعينيه سوداء كاليل ثم رايت شيئا او وميض ازرق علي عروقه
ثم فجاءة تبدلت عروقه الزرقاء الي اللون الاسود
بعدها ادركت انني في مشكلة مع هذا الرجل الذي لم
اعد اعرفه ثم تكلم بصوت خشن " اظنك رايت مما يكفي
من قوتي نادي الان الي الملك الكساندر والامير كارلوس
الي قاعة الاجتماعات هل فهمت الان ؟"
هززت رأسي ثم مشيت من امامه وانا ارجف الشيء الذي ارعبني هو هالته ، هالته لقد كانت قوية جدا.

اسرعت لكي انفذ ما طلبه مني فلقد ناديت للملك الكساندر لكن لم يتسال عن سبب الاجتماع فلقد ابتسم بوجهي وقال " لقد حان وقت اللقاء "
لم اقل اي شيء فلقد كنت ارجف لم ادري لماذا لكنني
كنت اتذكر نظرة فيليكس لي ثم توجهت الي الامير كارلوس ولقد كان لديه نفس ردة الفعل
دقائق وها انا اقف مع الملك والامير في نفس القاعة ننتظر قدوم فيليكس "ترى اين هو الان " قلته في نفسي
لكنني اري هنا وجوها خائفة واخرى في ضايع لماذا هذا الجو المشحون مما هم خائفين منه ماهو القادم لهذه المملكة اظن انها ستكون ليلة يشهدها التاريخ

فارس الظلام ||the darkness knight Where stories live. Discover now