الفصل الحادي عشر

Start from the beginning
                                    

بداخل غرفه لورا كانوا ما زالوا في أحضان بعض حتي أبتعدت لورا ووضعت يدها مكان قبلته تتحسسها وقد اتسعت عيناها بصدمه و ذهول وصدرها الذي يعلو ويهبط من فرط التوتر لا تعرف كيف فعلتها واقتربت منه و قبلته ولا تعرف ما هي المشاعر المتلاحقه التي شعرت بها وكيف جاءتها الجراة لتقبله لم تكن تخطط لهذا أبدا وقد صدر عنها بتلقائيه استيقظت من شرودها و احست بإحراج شديد بينما هو ابتسم بل احس قلبه هو الذي ابتسم كم تبدو جميله وهي تتوتر هكذا، يا الهي لقد كان قريب منها لدرجه انها شعرت بأنفاسه لمست وجنتيها، عضت على شفتيها السفلي وانها تشعر بجسدها يشتغل بحركات ثورية.

ضمها إليه قائلا وهو ينظر إلى وجهها بصوت متردد" هل انتٍ منزعجه مما فعلتي قبل قليل؟"

رفعت وجهها ونظرت إليه وهي تغض علي شفتيها بخجل شديد وقد توردت وجنتيها وقالت" لا، لكن يبدو الوضع غريباً عليه قليلا فحسب"

أبتسم بحب وداعب وجنتيها الناعمة قائلا " لن يكون كذلك بعد الآن أنتٍ حبيبتي ومن الطبيعي أن تظهري لي مشاعرك دائما وأنا كذلك العكس ،وأيضا ستظهرين للجميع كم تحبينني وكم إشتقتٍ لي، و بالمناسبه أنتٍ لم تقولي لي بأنك قد إشتقتٍ لي اليوم"

عجزت علي الرد على وقاحة لكن استمر فرانسيسكو في النظر لها بعشق بإصرار ثم هتفت بصوت خافت"لا أعدك، ولكنني سأحاول"

نظر إلى فمها قائلا بجدية" بلا ستفعليها، لأنك ستخبرينني بالفعل.. لا بالقول أيضا"

شهقت لورا بخجل وهتفت بـ توتر" لا استطيع افعل ذلك"

أمسك بيدها ونظر إليها نظره جاده وقال"لا سوف تستطيعين فقط حاولي وانا سوف اساعدك على ذلك، يجب ان تتعودي على حياتك الجديده معي"

تسمرت مكانها من الإحراج الموقف وقد توردت وجنتيها وهي تقول"اعفيني عن ذلك اليوم بالإضافة لم تشعر بالأساس بغيابي ولا عدم قولي سيفيدك"

هز رأسه باستنكار من حديثها، ثم أبتسم فرانسيسكو لها و رفع يده على شعرها يمسح عليه بحنان وحب ثم ارجع خصلات شعرها المتمرده خلف اذنها و انحني يطبع قبلة جانب شفتيها "لن اشعر بغيابك؟ ايام من دون أن أراكٍ تمر عليه وأنا بذهن شارد بدون أن يشوش وجودك تركيزي كالعادة.. انا افتقدك دائما أيسون"

وعندما ذكر اسم أيسون تلاشت ابتسامتها الي حزن وخوف لتقول بصوت خافت" لماذا تحبني كل ذلك الحب"

عقد حاجبيه بحده قائلاً بصوت حازم"انا لا احبك انا اعشقك ..لكن هل مازالتٍ بعد كل ذلك تساليني ولديك شك في حبي لكي أيسون؟."

ابتلعت ريقها بصعوبه وتوتر وقالت بتلعثم"لا لم اقصد ذلك"

أبتعد فرانسيسكو عنها فجاه بعنف وقال بحده"إذا ما الذي تقصدي أيسون ..لماذا دائما تساليني هذا السؤال و لديك شك في حبي لكٍ"

أسيرة في غابة الذئاب (كاملة) لـ خديجه السيدWhere stories live. Discover now