بعد إستقبال العائله وفرحة الحاج نعمان والحاجه فاطمه بهم..
الحاج نعمان أخذ صوفيا بأحضانه مطولاً فكان يفتقدها بإشتياق فيشهد بأنها ونعمه الأبنه
لم تكن أبداً زوجة الابن...
فمع مرور السنين يحسبن دوماً بذلك الشيطان الذى أوصلهم لتلك المرحله.
الحاج نعمان :إتوحشتك جوي يا بت الغالي، دورت عليكي في البر كلاته هطلت دموعها بشجن،،،، بحمد رب العالمين إنى عطرت فيكِ كت هموت من غير شوفت... قطعته صوفياأو «صفيه» كما يناديها دائماً...
صوفيا: بعد الشر عليك يا بابا....
_: وأنى وين روحت مهتسلميش على أمك جرت صوفيا تحضن الحاجه فاطمه بإشتياق فحقاً كانت كأمها لم تكن يوماً ما لها حما...
بعد سلام شهاب الدين لأبويه وإخواته كثيراً بكيت والدته بحده.
سالمه ببكاء :كيف هنت عليك يا شيكو (أطلقت هذا اسم الدلع عليه عندما كان رضيعاً).
فتوسطت صدره العريض بعيناه الباكيه فقط: لم يقدر على التفوه بحرف أراد فقط قول لا والله يأم أسد الأيام كانت تمر على بصعوبه فأنا لم أتجاوز شيئ سوى بكِ ففضل الصمت بشوق...
سالمه بحب :واه يا بنات عتمان مهتسلموش على أمكم التانيه حضنتها ماسه وبدالتها مثلها ألما الإحتضان...
                   __________..........................................__________
بعد التحيه والسلام.....
تحدث كبيرهم الحاج نعمان :فينها ليلى منضرهاش يعنى،،، صمت الجميع..
شهاب الدين بتلطيف الجو :عندها شغل يا جدى مشان إكديه مجدرتش تتدلو إمعانا على إهنه هتٌخُلص وهتنزل طوالى..
قاطعه الحاج نعمان بغضب :كيف ديه،،،، خشوا الجميع من غضبه شغل شغلها تنهيه من إهنه..
ردت ألما بغضب مماثل لم ولن تلزم الصمت بعد ذلك :
أولاً والله هى حره براحتها، ثانياً تعمل كل حاجه تعجبها، ثالثاً أحنا مش هنقعد في البيت دا كتير فتره وهنسافر.
صٌدمت وأُحرجت صوفيا بشده فهذه تربيتها،،،،،
ألما بضيق: أنا مرهقه عايزه أرتاح.
                                لم يتفوه أحد بحرف فخرسوا لثوان  .....
طالعها فارس بنظراته العابثه القاسيه:معالاشى يا جدي عيله وغُولطت طلع حديدها ديه من لغُبطت الطريج مش أكتر من إكديه.
رفعت ألما رأسها بحده وتفوهت :امم شايفني عيله ورفعت رأسها بكبرياء العيله اللِ هى أنا  بعد كدا أسمى الدكتوره ألما ولو أنتَ أعمى بقا دى حاجه تخصك، وكلامى مش هسحب نقطه واحده منه، نظرت بكره ونفور لعثمان الذي دخل على حديثها  الدور والباقي على اللِ كانوا ملحقين لحمهم برا فذهبت لغرفتها مسرعه الذي أرتها إياها عمتها نجلا.

صوفيا لم تعرف أن عثمان خلفها ...
صوفيا بحرج :أنا مش عارفه ا......
قاطعها الحاج نعمان بود وحب لن يتتطلب خفيه:مجدرش آلومها حجهم يا بتي غصب عنيهم مسير الميه هترجع لمجاريها،ما تجبريش حالك لو معايزشي تعيشى وسطينا خديلك أنتِ وبناتك المبنى ..

قاطعه عثمان بحده:.. لاه يا بوى كفايه إكديه مهيعشوش برات عن إهنه.
صدمه تلقتها صوفيا سمعت صوت التي طالما عشقته أصبحت تكرهه وتمقته بشده...
صوفيا بحده :بابا أنا تعبانه عايزه أستريح ...
نجلا بتلطيف الجو :تعالي يخيتي أفرجيكي جناحك..
صوفيا بضيق: لأ أنا حابه أروح جناح ألما مش هسيب بناتى.
الحاجه فاطمه :كيف ديه يا بنتي؟!...
الحاج نعمان :جبلك سابج جولتلك الِ يريحك إعمليه وديها يا نجلا.
نجلا بود :تعالى يا خيتي..
خرج عثمان بهدوء إلى الإسطبل فهو يلقى راحته هناك منذ الصغر...
تغيرت كثيراً عثمان إزدادت جمالاً فوق جمالها كيف يصفها يخجل فعلياً من نفسه...
                                    ___________________
كانت الحياه عند آيلا مظلمه كان يمر الوقت عليها بصعوبه شديده فهى متعبه بعد إغمائها قامت بالإتصال على صديقاتهاحتى تشغل نفسها ولكن لا ترغب، بعد عودتهم إلى منازلهم
دخلت لغرفتها....
آيلا وهى تحدث نفسها :مفيش حل غير أنام،،، جرت دموعها على وجنتيها بألم هونت عليكِ يا مامي تختاريه هو اللي رمانا ليه؟!!!... آآآآآآه آآآآآآه وشهقت كالاطفال وغفا جفنها من قوة النعاس...
                            ___________________________
ريان بهمس لحمّاد:ماله أخينا اللى هناك دا...
لم يرد عليه حمّاد فهو منشغل بمالكة قلبه تلك الفتاه القمحاويه وبهدوء شديد فاجأهه ريان بضربه خلف رأسه...
أدى لصراخ حمّاد بشده :أععععع أييي يا بجم...
لفت الأنظار حوله علا صوت ضحكهم عليه دخل عليهم شهاب الدين....
شهاب الدين :واه يا بهيم منك له عم تصرخوا كيف النسوان..
جذبه يحيى للجلوس بجواره..
يحيى بفرح :والله زمان يا شيكو قعدتنا منقصهاش غيرك..
أدهم وقد دخل عليهم للتو: ناسينا خلاص مهيفتكرش غير حبايب الجلب.
وقف شهاب الدين يحتضنه بقوه فهو أكثر بالنسبه له من أشقائه....
أسد :برك ياض فز جوم لأنس خمر الشاي وجهز الجهوه...
أنس بدعابه :متزقيش طويب يا سي أسد.
فارس بضحك :مره واحد راجل...... قاطعه وهم ينهالون عليه بالضرب...
بعد فتره ما بين ضحكهم وفرحتهم وعودة شملهم......
حمّاد بضحك وهو يترقص :مسمعش مبروك ولا إييه...
يحيى وهو يكايده :هي****بكرا إياك..
حماد يتلعق له مثل الطفل :لاه دي ي***أنته
ضحك الجميع عليهم.
يحيى بجديه :هتجوز نورا بت عمي التجهيزات هتبدأ من السبوع الجاى تكون مرات أخوى عتمان كسبت راحتها.
حماد بضحك مره أخرى :سابجك أنى هتجوز قبليك، انفجر الجميع في الضحك...
---------------------------------------
ألما وهي تحادث شقيقتها برجاء :علشان خاطرى أرجعى وحياتي عندك...
آيلا بعند حزين: وأنا كان فين خاطرى لمَ كنت بتحايل عليكم لأ مش راجعه وخليكى ماشيه ورا الست مامى وأكملت بإشتياق ولوليا حبيبة قلبي عامله أي بوسيهالي كتير، وماسه***أكملت حديثها مع شقيقتها...
                                     _______________________
                                         فى جناح شهاب الدين...
ماسه وهي تحادث لوليا.
ماسه بحب :لوليا أوعى تخرجى برا مامى هتدخل تاخد شاور ماشى ياروحى.
لوليا ببرائه :خلاث لوحى..قبلتها ماسه بحب ودخلت تفعل ما قالته...
غفلتها لوليا وخرجت تبحث عن خالتها المحببه لقلبها آيلا بإعتقادها أنها متواجده معاهم.......
              ______________________________________________
دخلت ماسه بفزع على ألما وهي تحادث آيلا...
ألما بخضه :في إيه مالك؟!..
ماسه ببكاء :لوليا مش لقتها في الجناح،،، دخلت أخد شاور خرجت دورت عليها،،، وتحدثت لم تكن متواجده ألما أفعلى شيئ ارجوكى...
خرجن الإثناتان،،،،، على صوت صريخٍ عال....
                              --------------------------------------------
كانت فوزيه تدفع لوليا للوقوع من على السلم الكبير وبالفعل وقعت الصغيره مما علا صوت صراخها.....
تجمع الصغار فوراً مع صوت الكبار فخرجوا الشباب على صوت ماسه الصارخ :لوليا بتموت البنت ماتت...
جرت ألما على الصغيره تتفقدها مع جري شهاب الدين على إبنته بخضه:...
كانت الصغيره تتلوى من الآلم بين أيديهم....
أسد بصوت عالٍ :جهز يا ريان العربيه وأخذ الصغيره بين يديه
فكانت تنزف بشده،،،، وطلع بها على المشفى...
صرخ فارس على ألما وهو يقف أمامها :إتحشمي خارجه عريانه كيف وينها خلاجاتك ألبسها عباته التي دوماً يضعها على كتفه  وزاحها لجناحه..
ألما :أفسح لى الآن أيها الأحمق فالصغيره تنزف.
فارس وهو يأشر على نفسه :أنا أحمق.
ألما بموافقه :نعم وآبله وكادت تخرج..
فارس بحده :مهتخرجيش من إهنه بخلاجاتك ديه وإلا قسماً عظماً أكسر مجاديفك مرا معايزش غير الدبح...
توسعت عين ألما بشده لم تفهم معظم كلماته ولكن أخذته على أنه إهانه....
ألما برد له غلطته :أو أنت مرا عايز الدبح،،، ورمت له عبائته بوجهه وخرجت وصفقت خلفها الباب بحده..
فارس بدهشه  : إتجنت فارس النعمان مرا..
                ----------------------------------------------------------------------------
على الجانب الاخر....
أسد :الحمدلله يا خوى علي سلامة الملاك ديه..
شهاب الدين وهو يأخذ نفسه :الحمدلله إنها رسيت على كدا..
           ____________________
كانت ماسه تبكي بأحضان جدها وبجانبها أمها تواسيها.
الحاج نعمان:مهتخافيش الصغيره هتبجي بخير.
ماسه بآلم وهي تحس من كل شهقه والثانيه أن روحها تنسحب منها بسبب إبتعاد فلذة كبدها عنها دخلوا عليهم كان أسد يحمل جرت عليه حملتها منه.
شهاب الدين بنظرات آسف لاخيه الكبير..
أسد طبطب على كتفه :ولا يهمك حمدلله على سلامة الجمر..
طلعت ماسه على جناحها والكل ورائها...
شهقت ماسه بألم :فالشاش ملفوف حول رأس لوليا وفتحه بشفتيها الصغيره مجروحه وكسر بيدها اليمين...
كانت تقبل أبنتها قبل كثيره متفرقه...
نجلا : يا بتي حمدلله على سلامة الأميره الصغيره ديه أسيبكوا تريحوا هبابه،،،وقبلتها وذهبت فعلت مثلها شيما زوجة موسى تبقى كلا من سالمه وألما وصوفيا....
     ------------بعد قليل من الوقت دخل شهاب الدين وخرج كل من بالجناح.
                ___________________________________________
واه مماتتش بسبع ترواح زى ستها بس بكيفهم ورائهم والله مهخليهمش يتملكوا شيئ وكيف ما دخلوا زي مهيخرجوا منيها..
أخطأ الذى سماها فوزيه بل يجب يسميها شيطانه..
رحمه بخبث :هتسبيهم يتمخطروا في الجصر على كيفهم يا خيتي..
فوزيه :الله فسماي مهخليهمش غير ياخدوا ديلهم فسنانهم ويرمحوا مطرح الداهيه الي جم منيها..
لمحت عتمان داخل على جناحهم....
أغلقت الهاتف بوجهه بنت خالتها طليقة يحيى....
رحمه بكره :يقفل فوشك باب الرحمه مهسبكيش يا فوزيه غير لما تتطلجي مهتتهنيش واصل يا بعيده..
                          ___________________________________
شيما بتحاكى موسى الذي يغط في نوم عميق..
شيما بحده :نفسي يبجي زي بجيت الرجاله كل ما كّلمه كلمه يتخمد..
أعطاها موسى ظهره :إتخمدي يا بهيمه.
ضربته بحده على ظهره: ما تجوم واه هتحايل علي جنابك..
فاق موسى وهو يضرب كف على الأخرى :نعم نموستك كحلى النهارده،،، وعاد للنوم.
شيما برغى وحسن نيه  :بكيفك يا خوي وأنى الغبيه جايه أجولك فوزيه هي اللى وجعت الصغيره من على السلم..
أنتفض موسى فى فراشه بحده :عيدي تانى اللِ جولتيه يا بهيمه إكديه...
شيما بخوف :فراس شاف فوزيه وهي بتزق البت من على السلم...
موسى بغضب :بتهلفطي بحديدك ديه عمتسمعي لعيل إصغير طوله ما ميجاش لركبك تخيلى لو حد معدى سمعك حديدك الماسخ الدنيا هتجلب نار، نبهيه على ولدك ميخبرش شخص.
شيما بخوف :أمينه الخادمه دخلت المطبخ سمعتها بتجول لورده هي كومان شافتها..
موسى بغضب :نامى نامت عليكي حيطه.
شيما بزعل :ديت آخرتي وأولته ظهرها.
موسى بقلق ينهش به: طالما أمينه نضرت كل حاجه حوصلت يبجا فراس مهيكدبش خبر واصل ربنا يستر لازمن أنبه على عتمان ياخد باله من العجربه فوزيه..
ولف يده حوالين شيما: زعلتي يا بهيمه نظر إليها وجدها نامت..
أغلق المصباح ونام ...
-------------------------------------------------------------------------------
الساعه الثالثه فجراً...
شهاب الدين بصراخ :كنتِ فين يا هانم لما البنت وقعت من أول يوم وإهمالك بان...
ماسه بخوف وبكاء:لأ والله مش زى ما أنت فاهم أاانااا.
شهاب الدين بعصبيه وغضب لأول مره يظهرهم : هتهتهي كتير ما تتكلمي عدل..
لم تقدر ماسه التحدث من خوفها:هاه،استغفر شهاب الدين عندما لاحظ إهتزاز جسدها وخوفها منه.
أقترب يريد إحتضانها،،، بعدت عنه خوفاً من أن يضربها،،، أجفل شهاب الدين للحظه جذبها من يديها.
علا صوت بكائها :اممم شهقه..
شهاب وهو يطبطب عليها ويقبّل جبينها :آسف مش  هزعق تانى ليكِ،،، وضعها على الفراش بلطف.
شهاب الدين كان يريد أخذ صغيرته من أحضانها ويضعها بسريرها.
ماسه بتعب وصوت مبحوح :لأ خليها فحضنى.
شهاب الدين :ب... لم يكمل حديثه،،،، كنت باخد شاور طلعت أدور عليها ملقتهاش فبث بإرهاق صادق شهاب لوليا وقعتها مش طبيعيه عمرها ما هتقع الوقعه دى.
شهاب الدين :تقصدى إيه.
ماسه :لما وقعت لو لاحظت كان في علامة يد على جسم البنت ثانيه كان حد قاصد يوقعها صدقني وكمان... 
شهاب الدين بنفي:لأ طبعا مين هيقصد بعدين أحنا ماعندناش عداوه مع حد دا ميتهيقليك ممكن لما أنس شالها..
ماسه :بس...
قاطعها شهاب الدين :مابسش وهو يمسك وجنتها أخدتى العلاج.
ماسه بشهقه :اخ نسيت.
شهاب الدين قام من محله وعاد به ناولها كوب الماء عند إبتلعها للحبه..
أرح شهاب الدين ظهره بجانبها وأخذها بأحضانه هى وأبنتهم..
:بعشقك يا بنت قلبي وقبلها بعشق....
ماسه بخجل :شهاب.
شهاب الدين بضحك :عيون وقلب شهاب.
ماسه بحياء :أغلق الضوء...
                            ضحك شهاب بحده عليها........................
                         ____________________________
على الجانب الآخر
كان ريان يشاكس سما الصغيره أبنت عمه ذات السبعة سنوات.
ريان بضحك :أقولك نكته يا عسل.
سما برخامه :بعد يدك ياض مهتجوليش يا عسل.
ريان بضحك :أخت حمّاد هتقول إيه غير كدا..
سما :أبو رزالتك عيل غتت.
ريان بضيق ويشدها من لياقتها:ماتتلمي يا بت ولا علشان هزرتى معاكى شويه وأنتِ شبه سوكا غوري طفله بارده غتته .
فرقعت البالون من وراء ظهره صرخ ريان بفزع.
ريان بصريخ :آه يا بنت الكلب أما سوكا بصحيح...
مات أدهم من الضحك عليه...
أقتربت سما من أدهم تحتضنه فهى تحب أن يلعبها دائما فهو أحب من أخيها بقلبها،،،، أخذها بين أحضانه وريان يجري خلفهم .....
___________________________________
في اليوم التالي
كانوا يترصون بجانب بعضهم بهدوء على الطاوله من أكبرهم لأصغرهم.
يحيى :أما بصحيح يا مرات اخوى مقلياش للبنتّه معيفطروش إمعانا ولإيه..
صوفيا بتوتر :لأ أصل قاطعتها ألما بحده وهى ترتدي تيشيرت واسع طويل بأكمام كبيره  علي شورت قصير مما أدى لإظهار جمالها الفريد  .
ألما بشراسه وهدوء في آن واحد :ومنفطرش ليه ياعمي؟....
أنتفضوا الشباب بحده لم يرفع أحد نظره إليها بسبب ملابسها.
فارس بحده وغضب :خيتك رنت عليكِ فزي كلميها.
لم تعبره ألما وبدت في فطورها بهدوء كان الصمت يعم على الجميع.
بينما الحاج نعمان يبتسم بمكر فهو قد أشعل النار بين فارس وألما.
نزلت ماسه بهدوء وألقت الصباح على الجميع وبأحضانها صغيرتها.
نجلا بسعاده :تعالي جاري يا جلب عمتك..
خطفت ألما لوليا بأحضانها وظلت تدغدغها وهي تضحك...
فوزيه بتمتمه :بنفس الوقت الذي نزلت صوفيافيه،،،،، مدت حالها حتى تلحق مقعدها بجانب.....
فوزيه بدلع ماسخ :صباع النور يا سي عتمان صباع الخير ياعمي الحاج..
تجمدت ملامح صوفيا وهي ترى غريمتها تسن نفسها بآله حاده
لم يعبرها أحد أو يعطى لها إهتمام هلهل وجهه الحاج نعمان عندما رأى صفيه.
الحاج نعمان بترحيب حار :صفيه يا بتي تعي إهنه جاري يا مرحب بيكِ يا بت الغالي.
صفيه بهدوء قبلت رأسه ورأس الحاجه فاطمه:...
               __________________
بعد إنتهاء الفطار ....
ذهب كل منهم إلى عمله وتبقى كلا من:ـ
عتمان بغضب :الخلاجات ديه مهتتلبسش واصل فاهمه.
ألما ببرود :لأ مش فاهمه أنا حره .
أقترب منها عتمان ويريد صفعها وقفت أمها أمامه بوجهه أحمر من شدة غضبها..
صوفيا :لا تتجاوز.............

عشق مؤلم من سلسلة «ما بعد الفراق» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن