فى صباح اليوم التالى
كان بعضهم منعم بالنوم الهنيئ والبعض الأخر لم يذق طعم النوم أو الراحه.............
أغلقت باب غرفتها بإحكام لا تريد مقابلة أحد من عائلتها إنعزلت عنهم جميعاً.
اليوم سفرهم ستظل وحيده إنزلقت الدموع من عيناها شقت وتعبت وستشقي وتتعب..
نزلت فالبانيو الخاص بها لامست المياه البارده جسدها الساخن أرتعشت بشده قد يغشي عليها لا تبغى المساعدة منهم.
............ في الخارج...................
صوفيا ببكاء :أريد النظر لوجهها مرةً أخيره فأنا لا أعلم متى سأرها.
كان على وجهه الجمود لم ينطق ببث حرف.........
ماسة :لا ترغبك مامى فأنا حاولت معاها عدة مرات ولاكن لايوجد نفع فأنتِ تعرفين بأنها عنيده كالحجر..
ألما :ما هو الحل أذناً سأشتاق لها كثيراً تلك العنيده..
نطق شهاب الدين : الطائره على وشك الإقلاع هيا الوقت ينفذ....
شهقت ماسة بحزن :لكن شهاب الدين نحن نتتوق شوقاً لنراها،،، صمت شهاب الدين.
صوفيا دقت الباب مرات عديده وتحدثت أخيراً:فتاتي أنا أحبك فوق ما تتصورين فأنتِ تعلمين هذا سأشتاق لكِ.
_____________
كانوا جميعهم متواجدون بجانب بعضهم البعض يستمعون لحديث كبيرهم.....
الحاج نعمان :الكابير قبل الصَغير يسمع حديدي زين الِ هياجي جار شهاب الدين ومَراته يبجا بياجي جارى أنى ومَرات ولدي الأولي (صوفيا) والبنته دولن وضعيه فكفه أخرى وشيئ آخر الجصر ديه إمكانهم كيفكوا تومام لو ملدش حكى الباب يفوت جمل بما حمل ...
الحاجه فاطمه :منجدروش يا حاج نكسر حديدك كيف الزين.
موسى بضحك :إيوه يا أماي ميين هيشهد للعريس....
الحاج فاطمه بنزق :حشم حالك إياك.
موسى بتألم :واه بجا....
___________
كان يؤدي عمله وسط الكثير من الضجه فهو لم يذق غير طعم الشقاء تجوزها وهو عمره صغير كيف لمراهق عفواً بل رجل تحدي كل من حوله تزوجها فعشقها هي فقط دوناً عن البقيه ولسوء الحظ تدخل الشيطان فحياته فأغواه بسٌم إمرأة لا مثيل لها في الخبث المخادع،فتسمي بإبنة الشيطان.
كان يتذكر كل شيئ جميل وعظيم فهى اليوم ستنل من عشقه فقط.
فوزيه بغضب وصوتٍ عال:لدد عليك حديد بوك زين، مهيه حبيبة الجلب رايد إيه تانى وبدأت فى الولوله يا ميلة بختك يا فوزيه يا حظك الشين،لم ينطق عثمان بحرف وإنما لطمها على وجهها بعنف يليق بها.
نظر إليها بقسوه:إسمعي يا وليه حديدى مليح تحطيه حلقه فإدنيكِ، الست في الطريج على وصول تبجى مَرتي قبل منيكي ولو هبت وفكرتي إنك تمسيهم هقطع خَبرِك من الحياه
دي واصل وهيكون فمعلموك إهنه هى ست الدار..
فوزيه بخبث وحزن غير حقيقي : وإنى إتخليت عنى بعتنى،،،،،،ومثلت البكاء.....
زفر عتمان مستغفراً ربه،،،،،
حدثها وحذرها بغضب يتنافى معه: مهكررش حكي مرتين معاجبكيش بيت أهلك يسع من الحبايب ألف فتحي مخك تمثليتك ديه وفريها لعيل توتو وذهب بغضب....
___________________
بعد فترة طويله وتعب بإنهاك نفسى وصل لها
تخشي صوفيا جداً ذلك المنزل الذي لايعيد إليها
إلا تلك الذكريات الأليمه والشر التى كان يحيط بها منهم
لم تدري لماذا شعرت فجأه
..................................بمرارة حلقها فإبنتها معاها
كل الحق فاهى هدرت بكرامتها
مرةً ثانيه الدمع جف من أعينها و ريقها
نشف بجوفها لم تستطيع إخراج حرفٌ واحد.................
______________________________________________
هبَّا أسد وحمّاد يسقبلانهما بحفاوةٍ وإشتياق....
سارع وأحتضن شهاب الدين أخيه الكبير أسد، وبادر حمّاد بتحية زوجة عمه بفرحه قبّل جبهتها وحياها وأسرع بأخذ شهاب الدين فى أحضانه،،،، بينما سلم أيضاً أسد على زوجة عمه بحب كبير وفعل مثلما فعل حمّاد...
أسد بأدب محب:مش هنطول أكيد تعبانين يلا يا جماعه علشان نتحرك، مش عايز أقولك طبعاً يا مرات عمى أنتِ وبناتك فوق الرأس وأنا تحت أمرك كل حاجه حضرتك تطلبيها مجابه...
حمّاد بسعاده:نورتي مطرحك وأهلك وناسك يا مرت عمى وبنات عمى يا مرحب بيهم...
صوفيا بضحك :تسلموا يحبايبى من كل شر،، وركبوا تلك السياره التى سعتهم جميعاً.....
بكت لوليا بحده لفتت الأنظار إليها فالصغير دفنت وجهها بعنق ماسه...
نظروا بتساؤل من هذه؟!..
شهاب الدين :جرا إيه ما أنتم عارفين إنى عندى بنوته....
حمّاد بحمق وبلهجته الاصليه :كيف يعنى مهيش بت عمى أعرِف إنه عنده تلاته،،، ضحك أسد فهو يعلمه وقت حمقه عندما يغلق رأسه.
صدع صوت ماسه بضحك الأنثوى الرقيق :تيجي إزاي لأ دى بنوتى رفعوا رأسهم لزوجة أخيهم ليروها، فخرج صوتهما فى آنن واحد مشاءالله تبارك الله، ونظروا لألما ربنا يبارك.....
شهاب الدين بمزح :وجهك ولا وجه القمر....
بمنتصف ضحكهم كانت في كل إبتسامةٍ تصدر من أفواههم يتألمون لعدم وجود مدللتهم...
____________________________________
YOU ARE READING
عشق مؤلم من سلسلة «ما بعد الفراق»
Romanceعندما فتحت عيناى فى هذه الدنيا فكنت أنت أول ما رأيت.... خلقت حواء من ضلع أدم هل تعرف لماذا أيها العاشق ولا أقول لك؟ رقصن جمعهن أمامك حتى ينالن نظرةً منك لكنى عزفت على أوتار شجنك، أختطفك منذ الوهلة الأولى أحببتك حباً جماً طلعت بك لسابع سماء وكان رد...
