قَيس
سأمتُ من انتظارى لرؤيتها بلا فائدة مَر يومان مُنذ اخر مرة ذهبت بها لهناك ،الشقة امامي بيعَت على ما يبدو ،الحُراس اخبروني .
اليوم هو إجازتي ولأول مرة أريد قضائه بالبيت بهدوء وراحة لقد ٱنهكت من العمل ،اختي جيداء ستأتي قريبًا ،لقد اشتقتُ لها بشدة .
الساعة التاسعة صباحاً طُرقَ بابي
نهِضتُ بتكاسل وإذا به مالك !"اين مفتاحك ؟"
"تركته بالبيت "
"لقد رأيت ذلك الفتى "
"آى فتى؟"
تسائلت فرد"الفتى من يوم المَشتل ،زوج زوجتك "
"ماذا تهذي ؟"
"تلك الفتاة من متجر الورود "
"وَعد ؟ ،ما بها؟"
"رأيت اخوها للتو "
"حقًا؟ اين ؟"
"بتلك الشقة امامك ، رأيته يخرج منها أثناء دخولي "
"حقًا !"
"نعم"
"حقًا!"
"نعم "
"حقًا!"
نهض تركني !نور
بعد أن أعطيت الطعام للصغيرة ذَهبت إلى العمل مباشرة ، ولكن آلمني رأسي من فرط التفكير بها وملك ،اشعر بالذنب الشديد تجاهها وما يؤلمنى أكثر ،أنها على اقتناع أنها مذنبة ومتقبلة ذلك العقاب القاسي كحبسها في المنزل ومنعها من الخروج .
أخشى أن افك حصارها فتعود لتهورها المُسبق .
اثناء رجوعى للمنزل بعد أن انتهيت من العمل كانت فترة الظهيرة توقفت إلاشارة لبعض الوقت فبَصِرتُ مَحل قِطط و حيوانات أليفة .
لما لا أجلب واحدة لـ وَعد ؟ ستحبها صح؟
نزلتُ من السيارة بعد صَفها وانتقيت اجملهم شكلًا لأهديها لوَعد ،على أي حال لقد جلبتُ شيء لـ ملك ايضًا ،لم أنسها .
عندما عُدت إلى البيت كان هادئاً ،وكالعادة وَعد حبيسة غرفتها ، وضعت الاكياس بيدي جانبًا و روحتُ صوب غرفة الصغيرة مباشرتًا .
"وَعد ، لقد جلبتُ لكِ شيءً "
اعتدلت بجلستها "ماذا جلبت ؟"
"قطة !"
صاحت ملك من خلفي ،فنهضت وَعد تتفحصها من خلف الحقيبة .
لقد سعدوا بها حقًا ، لقد اراحني هذا .
ظلوا دقائق يتفحصونها ويداعبون فرائها ويضحكون معها
YOU ARE READING
ذَات الحِذاء الأسود 🖤
Romanceأجلس بالمَشتل ٱراقب الطريق الفارغ أكاد أحْصّي الرِمال أمامي مِن الملل أعد كم سيارة مرت للأن وكم زَبون أتى للمَشتل ، ست زبائن وثلاث سيارات مَروا مرور الكِرام ، الساعة الآن السابعة وخمس وأربعين دقيقة مساءً حسنًا يكفيني اليوم ، شَارعت على النهوض وإغلاق...