يَـوَم الـزِفـاف

Start from the beginning
                                    

استقام لِيجعلهَا أيضًا تستقيم معهُ ثُم فقط قرر أن تتوقف الرقصة الي هُنا لِشُعورهَا بِعدم الراحة ؛ قد لاحظ هذا فِي عَيناهَا كما لاحظ توترهَا وَ خجلهَا لِذا التوقف كان افضل لِاجلهَا

" ما هذا ؟ الا ترى أن هُناك مَن يسيرُ امامكَ ؟ "

بِانفعال اردفتَ تتحدث مع هذا الشخص الذِي حقًا هي لاَ تعرِف مَن هُوَ وَ مع ذَلِكَ تصرُخ فِي وجههِ دُون اهتمام لِمَن هُوَ

وَ لَكِن ليتهَا تحكمتَ فِي ذاتهَا وَ لم تنفعل عَليهِ فَهي حقًا لاَ تعلم مَن هُوَ .....

.
.
.

مر دقيقة وَ هي تنظُر الي هذا الشخص الذِي ارتطمتَ فِيهِ رافِعة حاجِبهَا فِي استنكار

وَ هُوَ فقط صامِت يُحاول أن يُحافِظ عَلي صُورتهِ كَدُوق لِلمملكة مع انهُ يعلم أشدُ العِلم انهَا لاَ تعرِفهُ

ابتسم لهَا بِلُطف لِينحني بعدهَا بِاحترام وَ هي فِي الواقع تعجبتَ مِن الأمر لِانهُ يبدُو شخصًا راقٍ وَ هي ليستَ مُعتادة عَلي هذا

" اعتذِرُ انستِي لم اُلاحظكِ وَ هذا ليسَ تقليلاً مِنكَ ابدًا بل انا بِالفِعل لم انتبه لِكِ "

بِاحترامٍ وَ ادبٍ أردف فَبات هي مُتعجِبة اكَثِر

تِلكَ الطريقة نبيلة لِلغاية وَ مُختلفة كُل الاختلاف عَن أهل تِلكَ القرية

وَ لَكِن هي فقط قررتَ أن تتغاضى عَن الأمر وَ تمضي فِي طريقهَا

" لاَ عَليكَ لم اتاذي وَ لَكِن عَلي حَضرتكَ أن تنتبه بعد ذَلِكَ حتي لاَ تتاذي أيضًا "

حاولتَ حقًا حاولتَ أن تُقلِد نبرتهِ النبيلة تِلكَ وَ بِالفِعل استطاعتَ أن تصِل الي جُزءٍ مِنهَا

هذا جعلهُ يبتسم بِصِدق عَلي ما فعلتهُ لِلتو فَتبسمتَ بِحرح هي الاُخري تحكُ ذِراعهَا بِيدهَا لِانهَا لم تستوعِب سبب ابتسامهِ

" تبدين لَطيفة لِي آنسة ..."

" يونغ تشا ...لِي يونغ تشا "

تحدث بِلُطفٍ بِدايةً حتي عُقدتَ حاجبيهِ عِندما تذكر انهُ لاَ عِلم لديهِ عَن اسمهَا

فَجاوبتهُ هي بِلُطفٍ تنظُر الي الأرض بٓبعض الخجل

أما هُوَ فَالان قد صُعق تَقريبًا لِان عَلي حسب احصاءتهِ لاَ يُوجد الا عائِلة واحِدة تنتمتي حتي اسم لِي

جَارِية فِي مَمرِ قَلبِيWhere stories live. Discover now