"لماذا أستمر في النظر إليك؟"
أغلقت روزالين فمها.
قال الأطباء إنه بخير ، لكن لماذا ظهر خطأ ما في قلبه؟ كاهير لم يكن في خطر الآن. اذا لماذا؟
هل كانت عضال؟
ربما يجب أن يلتقي كاهر مع أنطوني. يمكنه التعرف على المرض باستخدام قواه الإلهية.
كاهر ، الذي أدار رأسه بعيدًا عندما لم تجيب روزالين ، أخذ زمام المبادرة.
عانقت التاج أمامها ، وبدأ قلبها ينبض بشكل أسرع وأسرع.
***
"إنه لشرف كبير أن ألتقي بك ، يا جلالة الملك ، شمس الإمبراطورية. أتمنى أن يضيء نور بيرليوس ، إله بيرلوس ، بشكل مشرق على مستقبلك. أود أن أقول مرحبا ". انحنى أنتوني بعمق.
أجاب كاهير تحية خفيفة. عندما سحب ديريك كرسيه ، جلس كاهر. على جانبيه جلست روزالين وديريك والكاهن في الجهة المقابلة.
كان الطعام يأتي باستمرار. على الرغم من أنه كان إفطارًا بسيطًا ، إلا أنه سيستغرق حوالي ساعتين للانتهاء لأن الطعام كان يقدم من خلال الدورات.
عادة ، يتخطى كاهر العملية برمتها ويأكل فقط بعض الخبز والفاكهة. كانت حفلة إفطار خاصة مثل اليوم استثناءً.
عبس أنطوني ، الذي لم يكن يعرف ذلك ، من الداخل. كان أربعة منهم فقط يأكلون ، ولكن كان يتم إحضار كمية هائلة من الطعام. هناك ظلمة في النور ، ولكن إذا كان هناك رجل يأكل كثيرًا ، فهناك أيضًا رجل يتضور جوعًا.
لقد تذكر الأطفال في الأحياء الفقيرة وشعر بالذنب.
"ألا تحب الطعام؟" سأل كاهر بأدب. كان يبدو كطفل شقي أمام روزالين ومساعديها ، لكنه كان مختلفًا على طاولة المفاوضات. كانت موهبة كاهير الطبيعية لتغيير مظهره حسب من كان خصمه.
"لا ، كل شيء ثمين للغاية ولذيذ."
"جيد جدا ، أنا سعيد. ألا تأكل عادة كثيرا؟ "
"نعم هذا صحيح."
"وفقًا لعقيدة بيرلوس ، من الخطيئة أن يكون خادم الله ممتلئًا بشكل مفرط. لماذا هذا؟"
تفاجأ أنتوني. لم يكن يتوقع أن يعرف كاهير عن مذاهب برلس.
عادة ما كانت الآلهة المختلفة غير مبالية بدين الآخرين. كانت هناك أماكن يُعتبر فيها الاهتمام بإله آخر خطيئة. لم ترفض إمبراطورية إيثيوس بيرلوس ، لكن تم تأجيل بناء المعبد لفترة طويلة. نتيجة لهذا ، لم يكن أنتوني متأكدًا مما إذا كانت الإمبراطورية تخطط لقبول طلبهم. تأثر أنتوني بشدة بحقيقة أن الإمبراطور كان مهتمًا.
أنت تقرأ
لقد اصبحت سكريتيرة الطاغية
Fantasyأصبحت سكرتيرة طاغية بدلاً من أخي الأخرق من أجل البقاء. لكن لدي الكثير من الإمكانيات لذلك. أنا جيدة جدًا في عملي. لأنني خدمت الإمبراطور الطاغية بشكل جيد اعتقدت "كل شخص لديه نهاية سعيدة". حسنًا ، هل يجب أن أتخلى عن كوني سكرتيرة وأعيش حياة مريحة ال...
