هل هذه نهايتي:

48 10 2
                                    

كانت يون ولاول مرة تعصي اوامر ابيها وتصرخ في الوجهه وايضا كانت هذه ولاول مرة له يضربها كانت تنتظر منه اجابة على اسئلتها لكنه كان يناضرها بننضرات باردة كالعادة ام هي فكانت تشتعل من غضب لعدم اكتراثه ثم ذهب لتصعد الى غرفتها و غضب يتطاير من عينيها  لينادي باعلى صوته على الخادمة
الخادمة:  نعم سيدي طلبتني
السيد سان بغضب  :  مالذي يحصل مع يون مؤخرا ، هل انتي صاحبة فكرة خروج لعينة هذه ؟!
الخادمة بعد ان اقشعر جسدها من كلامه خوفا:ل-لا  ياسيدي ا-انا ..ل-لا اعرف..لااعرف شئ عن هذا  ...اقسم لك
السيد سان : اقسم ان اكتشفت انكي من ادخل هذه فكرة في رأسها انتي تعرفين مالذي يمكنني فعله لكي
الخادمة :اقسم لك بحياتي انني لم اقل لها شئ
السيد سان ببرودة :المهم انتبهي لها من ممكن انها تفكر في انهاء حياتها غدا صباحا
الخادمة بتوتر:انهاء حياتها ... غدا!!!!!
السيد سان:حتى اعلم من لعين الذي ادخل هذه فكرة والذي سوف يكون واحدا منكما انتي واستاذ سوف اعاقبه عقاب لم وان تتوقعوه ابدا لهذا ان كنتي تعلمين شئ اخبريني حتى اكافئكي مكان عقاب
الخادمة:اقسم انه ليست انا ....يون صاخبة فكرة
السيد سان:كيف ذلك
الخادمة :في صباح كانت تخبرني انها تريد ان تصبح طبيبة و ايضا قالت تريد ذهاب الى سيؤول لانها قد قرأت عليها في احد كتب و تريد اكمال دراستها خارج منزل
السيدسان:كيف يحدث كل هذا بدون علمي
الخادمة :اقسم انها قالت ذلك يوم في صباح ...انا لقد عارضتها و قلت ان هذا لن ينجح لكنها-لكنها كانت مصرة اقسم لا دخل لي ابدا
السيد سان:ايتها لعينة ..المهم الان انتبهي لها مفهوم
الخادمة:اجل سيدي
السيد سان :خاولي ان تغيري رأيها
الخادمة :حاضرة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد ان ذهب اليسد سان كانت يون في شرفتها تطل عليه بكل حقد وحسد لقد ملة من كونها دمية لع يلعب بها كما يريد ليس له حق في هذا حتى لو كان والدها هذا غير انساني ابدا
يون: لماذا...لماذا يحدث معي هذا مالذنب الذي اقترفة لكي انال هذا جزاء يا ترى انا مضلومة هنا ولست ضالمة ...لكنني لن اصمت بعد الان وليحدث ما يحدث 
بعد بكاء ونحيب   وكئيب طال الليل كله اتى الصباح تشرق في شمش مجددا   لتنزل الى طابق سفلي دون ان تغتسل  وعينيها منتفختان من قلة النوم وكثر البكاء نزلت لتجد الخادمة تجهز الفطور ببرودة دم الايحسون بها ياترى هي تتقطع وهم يعشون حياتهم لن تكمل معهم من الان فصاعدا
الخادمة:انيو ... هل نمت جيدا ....ما بال عينكي منتفختان
يون:لانني لم انم
الخدمة :ولماذا؟
يون: بسبب ابي
الخادمة :ماعلاقة  ابوكي بنومكي
يون : هو سبب بكتئي الذي لم يجعلني انام
الخادمة : ومالذي فعله ابوكي لكي كي تبكي حتى لا تستطيعي نوم صغيرتي
يون:لم يتركني اخرج من بيت لكي  اكمل دراستي في سيؤول
الخادمة:وهل تريدين تركي هنا و ذهاب الى سيؤول
يون:لا بل سوف اخدكي ،لكن اهذه هي مشكلتك الان و ليس ان ابي لم يوافق من اصل
الخادمة:انسي امر لما تريدين ذلك من اصل انتي هنا مرتاحة من ضجيح العالم
يون:ابدا ومستحيل لا تحاولي ان تغيري رأي خاصتي لانني لن افعل فقط لا تتعبي نفسك معي
عندما وجدت ان حديث معها  لا ينفعت منه اي شئ عادت الى صنع الطعام وبعد دقايق اكتشفت يون ان على الطاولة سكين فواكه اخدته بخفة ثم تسللت الى اعلى بدون ان تشعر الخادمة ذهبت الى الحمام ثم بداء في ملء حوص الاستحمام لتقوم بعمليتها  الانتحارية  ثم قطعت رسخ يدها اليسرى وضعته  في ماء الساخن الذي قد جهزته مسبقا لتسهل اندثار الدم وحتى يكون الموت بسرعة اكثر  قبل ان تنقدنا الخادمتها وبعدها اقل من عشرة دقائق  بدات في فقدان وعيها .بعد امثر من نصف ساعة ادركة الخادمة ان لا وجود ليون وهذا اختفاء لا يبشر على خير   صعدت الى اعلى لتجد ان مصباح الحمام مشتغل والباب مفتوح ودق وطلبت اذن قبل دخول لتدخل لتجد ذلك منظر الانتحار يون المخيف 
يدها التي تنزف بشدة لدرجة ان ماء حوض تحول الى لون احمر دموي
نزلت وهي مفزوعة من المنظر الى القبو المنزل الذي لا يعرف احد بوجوده  حتى يون لا تعرف انه موجود لتذهب في تلك عتمة كانت هناك طاولة عليها الهاتف لتتصل على رقم مجهول
الخادمة:انقذنا.... ان بنة الرئس قد اقدمت على  انتحار!
...:مالذي تتفوهين به ايتها العاهرة ....مالذي تقولينه!
الخادمة:هل تجد ان هذا وقت لعب معك ياهذا  انني اقصد ابنتهj10375X
...:ماذا ....هل انتي جادة ام انا اصبحت اصم من صراخك
الخادمة:بل انت غبي احضر اسعاف من ممكن ان ننقدها اسرع
...:الرئيس عندما يعلم انتي سوف تنالين عقابك على هذه خطيئة
الخادمة :لا... ارجوك مغفرة لم اقصد هي من ..
...:لا نتقبل اي اعذار وانتي تعرفين هذا لذا توقفي عن ذلك يا مثيرة شفقة
وثم فصل الخط  على تلك الخادمة التي جن جنونها فور بدات باللعن و سبب و يضاونحيب على مشكلة التي ادخلت نفسعا بها والتي سوف تفقدها حياتها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

هل هذه حقا نهايتي هل  ربخت ياترى ام خسرة امام ابي او الذي يدعو نفسه ابي لكني لا اشعر ابدا انني سعيدة كنت اريد عيش حياة اطول من هذا الموت مبكر لم اكن اريده وخصوصا ان كان بطريقة مقززة مثل الانتحار "يون"
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مالذي قدمت على فعله لقد دمرت حياتي انا غبية لم يكن عليا ان اقبل طلب عمل كهذا  لقد قتلت  نفسي حقا انا حمقاء المال اعماني ياترى هل سوف اعيش بعد هذه لحظة اواكره يون الذي ربطني القد بعذه عائلة اعترف بحبي للمال والذي اوصلني الى هنا لكن لم اتةقع اني سوف اخسر حياتي في هذا عمر يافع
"الخادمة"
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كم كنت اود عيش قصة حب حقيقية مع شاب يحبي و احبه بجنون لكني خسرة حياتي قبل حتى ان اقابل اي بشر احس بالذل من نفسي كلما اتذكر ف
اني كنت مطيعة الى تلك قواعد الغبية و من اهممها الااحاول خروج للاسف انا لم استطع عيش حياة طبيعية اضن ان ها هو محتوم لكن لحزة ماهذا ؟!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

Me and you forever/KTHWhere stories live. Discover now