الكتاب، شيء بسيط، لقد احببت عندما وجد اول كتاب من سلسلة كرتون و هو ملك الغباء يسقط، الكثير من الحب، لدرجة ان الكل يلح ان اكتب لهما من جديد
و بعد تفكير مطول *لقد اخذ ربع دقيقة حرفيا* انا اضع بين ايديكم هذا الكتاب
انه وان شوت'ز لغامبول واترسون و داروي...
بعد استطلاع رأي بالفايس، نجح ذا الكتاب، الحمد لله ما وقع الاختيار على بروذر'ز، المهم فصل و اخيرا من ذا الكتاب
......
هذه الاحداث قد تمت بعد اعلان غامبول و داروين انهما على علاقة، و تقريبا اهل البلدة كلها يعلمون عن الامر
كان داروين و حب حياته في المدرسة الكريهة، اما اناييس فهي في العمل، اقصد تدرس، لقد حصلت على رخصتها
اقسمت ان كل اموالها ستذهب فقط من اجل منتجات الياوي، خاصة و ان الغرفة قريبا ستصبح ملكها (الفصل قبل ما تعطي نيكول لاولادها هدية الغرفة الجديدة)
من ثم ريتشارد لا يحتاج الامر لسؤال كي اخبركم انه يجلس مقابلا للتلفاز و يشاهد مسلسله المفضل
رن هاتف المنزل، كانت نكول في المطبخ تعد وجبة الغداء، و تدندن
"عزيزي هلا اجبت على الهاتف" نادت من المطبخ، قفز الارنب الوردي من مكانه متجها بصعوبة للهاتف الملتصق بالحائط
"الو" اجاب ريتشارد بصوت عال "اهلا امي" صنع وجه طفل سعيد
استطاعت نيكول سماع المحادثة، ارتجف جلدها، هي لا تكره الجدة جوجو، لكن المرأة المسنة مزعجة و لا يرضيها العجب، و مهما فعلت نيكول فالاخرى ستنتقدها
"اين هي تلك المهملة" صاحت جوجو "مرر الهاتف لزوجتك بني"
"حسنا امي" مازال يبتسم، ابعد السماعة عن اذنه لينادي على نيكول "عزيزتي"
"نعم انا" تنهدت المرأة، تستطيع سماع تسفيل حماتها، حاولت استجماع قواها و تناول الهاتف من يد زوجها
عاد ريتشارد لمكانه على الكنبة كما ان البشرية ليست على وشك الانقراض، ابالغ فقط
"مرحبا حماتي" ابتسمت نيكول كما لو كانت الاخرى امامها الان بينما تتحدث من بين اسنانها "اتمنى انك تمام"
"تمام" ها قد بدأت بالصياح "ما الذي فعلتيه ايتها الفاشلة" تنهدت بعيدا عن السماعة، "هل رأيت اين اوصلتنا تربيتك الفاشلة يا عديمة المسؤولية" لا تستطيع نيكول حتى الدخول في نقاش مع الاخرى "اخبرتك اني سؤربي الاطفال بنفسي لكن... لاااا قلت انك تستطعين... لكن الان ماذا... اصبح طفلان شاذان" مسحت نيكول وجهها بضيق "انا قادمة"
"لا.... مهلا" بدت متوترة الان المرأة القطة "اقصد انه مرحب بك في اي وقت" رسمت ابتسامة متذبذبة "لكن نحن لا نود اتعابك حماتي العزيزة"
اقفل الخط، تنهدت مجددا نيكول، هذا سيء، سيء جدا، سيعانون من الاسهال لفترة من الوقت
كانت ثوان لتسمع صوت جرس البيت، حدقت نحوه برعب، الباب، الجدة جوجو قد جاءت
فتحت الباب و قبل ان تلقي التحية "لا داعي للكلمات المعسولة المنافقة... اين الاطفال" كانت اناييس على وشك النزول عندما رأت الجسد القصير لجدتها لتسرعة عائدة لغرفتها، لوحة جوجو بعصاتها "رأيتك يا فتاة"
بعد ثوان عادت اناييس للنزول، اصطنعت ابتسامة جيدة "يا اهلا... نور المنزل بوجودك جدة جوجو" احتظنت جدتها
"نعم نعم" حدقت حولها "اين الاخرين"
"في المدرسة يطلبان العلم" اجابتها نكول، ماتزال تصنع وجها مجبرا، تذكرت الطعام "ااه اللزانيا... ارجو ان تدخلي... ان البيت بيتك"
"بالطبع هو كذلك" تقدمت لداخل المنزل، و كانت تجر حقيبة سفر كبيرة "سأبقى لنهاية فصل الربيع"
الاخبار السيئة، اليوم هو الانقلاب الربيعي، اي مايزال هناك ثلاثة اشهر، تجمدت اناييس و والدتها، الكثير من الالم قادم في الطريق
. .
"اراهن ان لا شيء اسوء من الحصول على احتجاز و من قبل الانسة سيميان" تمهد غامبول بينما ينزل هو و داروين من الباص "وداعا روكي"
"اركما غدا" و من ثم انطلق الباص الاصفر
"لا تقل ذلك... اخاف ان يحدث شيء سيء حقا غامبول" علق داروين
فتح غامبول باب المنزل "ااكد لك... لا يوجد ما هو اس..." قابله وجه الجدة جوجو ليغلق الباب بسرعة "هناك اسوء"
"ما الامر"
"الجدة جوجو هنا" غامبول و والدته متشابهان فيما يخص بعدم التأقلم مع الارنبة العجوز
