_ احلام في غيبوبه _

^ 19 ^

ابتسمت يونا عندما وجدت تاي يحل المساله كان يحلها بنفس طريقه هيون لذلك تذكر الحل هي أيضا

مسكت القلم و بدأت تحل هي ايضا انتهاء الوقت و كانت يونا انهت الورقه و كذلك تاي ايضا

"احسنت تاي...و لكن كيف عرفت تلك الطريقة!؟"

اردفت يونا وهي تنظر إلي تاي و كانو يمشون في الممر ذاهبون الي الرفاق و فيليكس و ايسل كانوا يسيرون في الامام

"انه سر صغيرتي...و لكن من هيون ذلك!؟"

"دعني اخبرك هيون هو فارس احلامي يا وجه الفيل خاصتي"

"اوه حقا...اين هو الآن...هل معنا في المدرسه..هل هو وسيم...بالتاكيد لا فا انا اوسم شخص في العالم"

"اخرس تاي هو وسيم جدا وهو سافر خارج البلاد...ولا اعلم متي سوف يعود"

"هل سافر منذ زمن طويل!؟"

"اجل تاي منذ كان عمري 7سنوات سافر هيون اي قبل موت امي بسنتين"

"اوه...انت عمرك الان  19 سنه...هل انتظرتي طول تلك المده يونا"

"اجل تاي يوجد وعد بينا..و انا افي بي وعدي"

"ما ذلك الوعد"

"ان لن احب احد غيره و سوف انتظره الي اخر حياتي حتي يأتي و هو ايضا كذلك"

"و هو سوف ينفذ ذلك الوعد مثلك!؟"

"اجل تاي انا أثق بيه"

"ماذا إذ لم يعود..هل سوف تحبين احد غيره!؟"

"لا تاي لن احب احد غيره هو فارس احلامي تاي فارس احلامي.... بالمناسبه أباك أخبرني انك سوف تكون فارس احلامي"

"حسنا ماذا إذا عاد و لكن احب احد فعلا...و ايضا تجاهلي كلام أبي"

اردف نهايه كلامه بتوتر لتضحك بخفه ثم تحدث

"لا لن يفعل هذا انا أثق بيه كثيراً...وإذا فعل هذا سوف اقتله"

"لما هو بالتحديد...بالتاكيد يوجد احد اخر اعجبك طوال تلك السنوات"

"انظر هو كان صديق جيمين و كوك لا اعرف إذ كانوا يتذكرون حتي الان ام لا...و لكن هم كانوا اصدقاء مقربين جدا
الجيمع كان يعلم بصدقه هيون و كوك و جيمين.. عرفني كوك عليه كان وسيم جدا

انا اتذكر كل تفصيله بيه حتي الان...اتعلم هو غريب مثلك تماما...انت لديك ذوق مختلف في الملابس و هو كان كذلك رغم أنه كان طفل ذو 6 سنوات لكن كان  ذو ذوق راقي جدا

كنا مع بعض في كل شي...احبتت كل شي بيه و هو  كذلك..كان يفعل كل شي من اجل ان اكون سعيده فقط...كما كان الجميع يعلم  ان يونا تخص هيون

واذا اقترب أحد مني كان هيون يقوم بقتله ، أخبرني أنه سوف يسافر الي الخارج لا اعلم ما السبب حتي الان حقا

و عندما أخبرني أنه سوف يسافر كنت ابكي لذلك قام بحضني ثم أخذني من يدي و صعدنا الي سياره خاصته و انتقل السائق بينا الي مدينة الملاهي
كانت الملاهي فارغه لا يوجد احد بيها غيرنا وعندما سالته قالي لي انه حجزها لنا فقط من اكل ان لا ينظر أحد لي كان غيور كثيرا

لعبنا الاكثر من الألعاب و اعطني هديه ذلك اليوم مازلت احتفظ بيها حتي الان كانت دميه علي شكل قلب لونه احمر و لدي فهم بالون الاصفر

و كانت ترتدي تشرت لونه ازرق و يوجد بها نقطه حمراء و أطلقنا عله اسم هو " طاطا/tata" لا استطيع النوم إذا لم  تكن تلك الدميه بجانبي

ثم ودعني و ذهب ، لم استطيع التوصل معه حاولت اكثر من مره أن أصل إليه لكن لم استطيع حتي الان لم أفقد الأمل...عندما انظر نحو الدميه أشعر أنه سوف يعود"

سردت له و عيناها قد دمعت بعض الشئ ، لذلك قامت بمسح عينها

"انت بخير!؟"

اردف بخوف بعد أن وجدها تمسح عينها

"اجل لا تقلق انا بخير"

"هل مازلتين تحبين ذلك الهيون"

"اجل يا وجه الفيل احبه كثيراً كان كل شي بالنسبة لي....هيا لنذهب الي الرفاق الان"

نرحب بذلك الارنب الجميل 🐇
و السلحفاه ايضا هي اشتقت لكم كثير 🐢

يتبع~