صدفة غيرت حياتي (مكتملة)

Part 4

ضحك و ابعدها عن طريقه وذهب
بعد دقائق من حديثهما،
ليديا ذهبت إلى الغرفة
و معها فتاتان في الغرفة،
اما عند ڤيون دخل مكتب العميد
وقف معتدلا كالعامود لايتحرك ويداه مصطفتين
اما العميد كان منزلا رأسه والشرار تتطاير
من عينيه رفع راسه امسك بيده إحدى
قارورات تشبه حلي الزهور والقى بها
على ڤيون لكن ڤيون لم يتحرك لم يتجنبها
بقي صامتة ارتطمت بوجهه حتى جرح
حاجبه حتى خرجت الدماء، لكنه لم ينطق
بحرف

صرخ عليه قائلا_ اتعلم ما
معنى أحدا ان يخرق قوانيني
التي أضعها هااا ...
_ اسف لن اخرقها مرة أخرى.
_ اذهب اركض في قاعة التدريب
300 مرة و إياك أن تتوقف انا اراقبك.
_ امرك حضرت العميد سأذهب
و أبدا.
_ اذهب فورا الان.

أتى التقط القارورة و اعادها في مكانها
و خرج ذهب بسرعه مباشرة إلى القاعه
بدأ بالركض بسرعه ولم يعقم جرحه
وهو ينزف كانت الرياح
عاليه وكأنها على وشك
ان تهطل الأمطار كان سقف القاعه يعمل
على التكنولوجيا الحديثه اي يفتح السقف
إلى آخره أتى دين و اخذ مفتاح التشغيل وفتح
السقف كانت القاعه مظلمه بعض الشيء
والسماء اظلمت اكثر بعدما تبدلت الغيوم
من البيضاء إلى السوداء بعد دقائق هطل
المطر و بغزارة أصبح المكان
مبلل أي القاعه و
امتلأت بالمياه ڤيون ابتل
لكنه لم يتوقف عن الركض بينما كان دين يشاهده عبر
الكاميرات دخل كاستيال اليه أتى
جلس كان تعابير وجهه حزينه و حائر لا
يعلم ماذا يفعل

_ دين توقف دعه يتوقف سيمرض.
_ لا لن يقترب أحدا اليه إذ فعلتم هذا
ستعاقبون جميعكم.
_ لازال صغير اعلم انه قوي و ذكي،
هو كالشبح لكن هذا قاسي عليه
_ يجب أن يتعلم عدم خرق كلامي والجميع
سيسير على قوانيني.
اجابه قائلا_ اعلم ونعلم هذا لكن......
قاطعه قائلا قبل أن يكمل كلامه
_ انا رجل يعيش بقوانينه.
_حسنا لك ذلك انا ذاهب.
_ أراك في الصباح كاس.

بعد ذلك وقف دين وقف أمام النافذة
استدار فتح النافذه والرياح
دخلت المكتب اما كاستيال
خرج اغلق الباب بقوة بعدها كان واقفا
ينضر إلى ڤيون وحزن كأن وجهه مقبرة
حزن تنفس بعمق بعد ثواني ذهب أراد البقاء
لاكن لم يستطع ذهب بسرعه اما ڤيون
استمر حتى منتصف الليل البارد والرياح العاصفه
بعدما أنهى 300 مرة دورة توقف جث على
ركبتيه بعد ذلك سقط أرضا كان بالكاد
يستطيع التنفس بدا تنفسه يقل كان مبتل
و قطرات الماء
تتساقط من شعره اغمض عينيه تعب
كثيرا والدماء على وجه ملتصقه، جرحه
أصبح كالنار بدأ ينزف اكثر لم ينهض
من الأرض بقي على
الأرض منذ لحضة سقوطه
اما دين لم ينم بقي ينظر
اليه عبر الحاسوب
تكلم و هو قلق و لم يهدأ رغم
أنه من عاقبه
_ ما به هذا ڤيون انهض
لقد انتهى الوقت و
انتهيت هيا انهض لاتمزح.

لم ينهض وكأنه لم يسمع شيء من
حوله نده له حاول لكن بلا جدوى
غضبك كسر الحاسوب ذهب مسرعا
إلى غرفة سام دخل أتى
ايقضه استيقظ سام
كان يتثاءب نظر إلى الساعه

_ دين مابك لما توقضني هكذا.
_ اذهب الى ڤيون بسرعه الى
القاعه.
__ ماذا به هل لازال معاقب.
بصراخ قائلا له__ اذهب لا تناقش هيا.

فزع من صراخه ونهض
من سريره بسرعه و
و انتعل خفه وركض
بسرعه خرج ذهب مسرعا
كان بالكاد يفتح عينيه
وصل إلى قاعة التدريب
والماء في كل الانحاء وجد
ڤيون على الارض
أتى ركضا اليه وقلبه
على ضهره بعدها
أتى وحمله بين ذراعيه و اخذه إلى غرفة
الإسعاف أتى الطبيب و عقم جرحه وغير
سام ملابسه بقي إلى جانبه طوال الليل

اما دين في مكتبه بقي مستيقظا
كان حزين لكن بداخله ،دين لايضهر حزنه
لأحد كان قويا بقي يسير في غرفته هنا
و هناك يفكر ، في الصباح الباكر
عند الساعة السادسه الجميع
استيقظ و جوانا
أيضا في القاعه
واقفون لكنهم نصف مستيقضين
أتى دين و هو يسير
بفخامه الفتيات لم ينظرن
اليه ،الجميع خائف منه ولم يلتفتوا اليه الا
جوانا تنظر اليه عيناها
لم تبعدها عنه

تكلمت و هي غارقة به__
ياله من وسيم
رجل جميل
سرق قلبي منذ تلك الثانيه.
__ اسمعوا جميعكم الجميع سيسير على
قوانيني و ان خالف أحدا سيعاقب مثل
ما عاقبت ڤيون.

بدأ كل منهم يتهامسون فيما حدث
و لما و كيف و هم ينظرون إلى جوانا

قال أحدهم__ حسب ما
سمعت ان ڤيون عارض
امر العميد أليس صحيحا يا روز.
اجابته _ اجل أحزن على ڤيون مدربنا،
أسمعت يا جو انه بسبب هذة الجديدة.
رد عليها__ اجل اجل ،العميد غاضب كثيرا.
سام نظر إليهم و هم يتكلمون و لم يصمت أحدهم قال لهم __ يا اولاد
التزموا الصمت، انتم
تعلمون ما سيحدث.
تحدث العميد قائلا لهم_ انا رجل يسير على قوانينه الخاصه
والجميع يلتزم بها مفهوم.
اجابوا جميعهم_ مفهوم حضرة
العميد. ابتسمت جوانا وهي تنظر إليه
قائلة __ أجل حضرة السيد
ذو العينين الخضراء.
رد أحدهم عليها منزعجا من كلامها__
اصمتي انه عميد و ليس سيد

دين إبتسم ابتسامه خفيفه
لا اراديا
بعدها تكلم قائلا __ انا العميد افهمي هذا.
أجابت على كلامه لها و هي
لازالت تبتسم له _ اجل حضرت السيد.

لايصنع الرجل حياة،.....
الا حين تصنع الحياة
منه رجلا..........

يتبع في البارت
القادم ان شاء الله