أدهم : تفتكرى ليه محمد يعمل كده .. وأزاى كان يعرف بإنها مش يارا .. انا هتجنن

مريم : معرفش بس انت ليه رفضت الورث دا هتعمل ايه بيه

أدهم : ده مال حرام وانا مقبلش على مراتى وأبنى ياكلوا حرام .. اى نعم هو فيه من ورث أبويا بس الحرام لوثه وانا مش عاوز حاجة ابويا مدهاليش من نفسه ... انا عملت نفسى بكرم ربنا وبنفسى يامريم .. تعبت اوى عشان كل دا

مريم : هو ..هو انت لسة خاطب رغدة

أدهم أفتكر لما خانته وقال : اه بحبها اوى اعمل اى .. اما إنتي أم أبنى ومتقلقيش بعد ما تجبيه هلبيلك طلبك وأطلقك

مريم عيونها أتملت دموع فكمل هو ببرود : يلا جمعى حاجاتك المهمة عشان ننقل الفيلا الجديدة

راحو فيلا جديدة وأدهم جاب فيها النار جنب البرود ، عمتوا صفية ورغدة بنتها ومريم كانت حاسة بخطر هيحصل

رغدة بخبث : أزيك يا مريم

مريم : الحمدلله ... أدهم انا عاوزة أقولك حاجة بعيد

أدهم خدها بعيد : خير يا مريم .. نعم

مريم : انا مش عاوزة أفضل هنا .. معاهم

أدهم : وطى صوتك اولا ..ثانيًا بقا انا مخدتش رأيك هتعيشى معايا فى أى مكان يا مريم .. على الأقل أحسن منك مش خاينين

مريم عنيها دمعت وبصتله : خاينين أنت شايف إنى خاينة ؟؟

أدهم : أوعى تفتكرى انى رجعتك عشان بحبك .. رجعتك عشان أبنى يعنى أوامراك اللى حطاها أكرملك تتنازلى عنها هديكى خقوقك وهتعيشي أحسن عيشة بس مش هكون أدهم الأولانى

مريم : لحد إمتا هتفضل ظالمنى يا أدهم

أدهم : لو تعرفى ترجعى بالزمن وتصلحى اللى فات يبقى هسامحك تانى ثم انتى عاوزانى اسامحك ليه مش انا هاين انى أتجوزتك وأنتى أخت مراتى ووو ... مريم انا تعبت

مريم طلعت أوضتها وكان أدهم معاها ، كل واحد أدا ضهره للتانى ، المعاملة كانت بينهم باردة .. حطت أيدها على بطنها بالراحة وبصت عليه لامته كتير اوى بس فى نفسها ده أقصى ما عندها

.........
تانى يوم فى الجامعة ...

حليم : فكرتى يا أسماء ؟؟ ... انا سيبتك كتير اوى وأظن دى مدة كفايا

اسماء بخجل : هو لازم يعنى الرد دلوقتى

حليم : اه انا عاوزة اعرفه دلوقتى

اسماء : مموافقة يا حليم هات عيلتك وتعالى

حليم : أخيرا ياصلاة النبي والله انا أمى الله يرحمها دعيالى

مريم كانت واقفة بعيد لوحدها ، أسماء شافتها راحتلها .

اسماء : ازيك يا مريم .. ليه مش بتيجى تقفى معايا زى الأول

ملاك بين عالم الوحوش ج1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن