|8|

282 7 0
                                    

الحلقة الثامنة ...

أدهم بيقرب منها وهى تعيط وتضرب وفضلت تقول : مي يا أدهم أنت مش هتخونها ... مى واثقة فيك مش هتخون الثقة

بعد عنها وهى لسة بتعيط ومخبيه جسمها بإيديها ، بص لقاها بملابسها الداخلية فبعد نظرو عنها .

أدهم : أطلعى برا مش عاوز أشوف وشك

مريم : منك لله يا أدهم ... منك لله أنت أيه حجر مش أنسان ... معندكش رحمة عاوز أيه؟؟ فلوس صح ؟؟ ... خدها مش عاوزاها بس سيبنى وأبعد عنى

أدهم كلامها بيقطعوا من جوا، هو طول عمره جامد يمكن لما أبوه أتجوز على أمه وبعد عنهم ، أمه كانت بتتعذب كل ليلة وأبوه أتجوز بكل جبروت وخلف محمد ويارا .

فاق على صوت مريم وهى بتصرخ وتضرب فى صدره .

مريم : رد عاوز الفلوس خدهااا بس سيبنى ... طلقنى لو عندك ذرة رجولة

فجأة ضربها قلم وقال : إنتي يا حظك عشان مبينتلكيش أزاى راجل تبوسي أيدك وش وضهر .

مريم حاطة كفها على وشها وراحت  أوضتها ، وأيام بتعدى ومريم علاقتها بأدهم ضيقة جدا ومش بيتكلموا غير فى أضيق الحدود ، وفى يوم أدهم فى الجامعة وبيشرح محاضرة لقا حد داخل ومن غير ما يشوف قال : أطلع برا مش هقبل بحد تانى يدخل

مريم : أسفة على التأخير ممكن أدخل

أدهم بصلها بصدمة شوية ومبرق وهى دخلت وقعدت ، كان حاسس بنار قايدة جواه من العصبية وكمل شرح وكل شوية يبص على مريم وبعد المحلضرة كلو طلع

برا الجامعة الكل واقف ، أسماء ومريم وحليم .

حليم بصدمة : معقولة أنتي مرات دكتور أدهم ... عمرى ما كنت أتخيلو ندل كده

مريم : أيه يا حليم بتتكلم عنو كده ليه

حليم : ايه مالك يا مريم مش ده بيعذبك وطمعان فيكى ... هسألك سؤال هو ليه مش عاوز يطلقك رغم انكوا مش طايقين بعض

مريم بعصبية : ده اسماء باينها حكتلك على كل التفاصيل وشكلها نسيت حته ان ى حياتى أنا ومحدش يدخل فيها

مريم طالعة لقت أدهم مستنيها وكانت هتمسي بعيد راح شدها لعربيته وزنقها ، وبيبص فى ملامحها وهى تبص فى أى مكان الا ليه .

مريم : ممكن تبعد أحنا فى الشارع ... عاوز تغتصبنى فى الشارع

أدهم : جيتى من غير أذنى هنا وجيتى أزاى

مريم بتزقه : أولاً ملكش أذن عليا وثانيا انا عملت ورقى عشان أكمل فى الجامعة هو اه أخد وقت بس طلع

أدهم : مليش أذن عليكى أزاى أختك الصغيرة ؟؟ ... انا جوزك وبعدين اللي حصل دا مش هيعدى يا ست هانم

مريم بتدقق فى عينو وهو كمان ، مشاعر كتير من ناحيته ، ليه بيحس إنها حبه الأول ، مشاعر غريبة ناحيتها بتنسيه كل ماضية ، مراهقة جديدة او جنون وعاوز يتجنن معاها ويدوق طعم الدنيا شوية

ملاك بين عالم الوحوش ج1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن