بدأ بشرح بعض النقاط الصغيره والبسيطه وكتبَ الدرس وجلس

" لا واجبات اليوم لأنه يومي الأول لكن لا تخبروا المدير حسنًا"

رنَ جرس إنتهاء الدرس ليخرجَ هو ذاهبًا لتلك الغرفة لتجمع المعلمين

طرقَ الباب ف أجابه صوتٌ أنثوي يحثه على الدخول ف دخل

" مرحبًا مجددًا أنسه ريڤايلا"

" لا داعي لأنسه وعرفني بإسمك"

" أدعي يونجي "

" ألا تشعر أننا إلتقينا مسبقًا؟"

" أعاني من مشكلةٍ في ذاكرتي فهي ضعيفة جداً ربما إلتقينا وأنا لا أذكر أعتذر"

لازال لطيفًا رقيق القلبِ

لازال جميلَ المحيا

لازالَ صوته عذبٌ يمرُ لطيفًا على أذنها

" ربما أنا من يشعر بهذا فقط لا تشغل بالك أعتذر لدي درسٌ الأن دعنا نلتقي في الإستراحه او بعد إنتهاء الدوام "

" بالطبع ،بالتوفيق ريڤايلا"

إبتسمت له لتتركَ الغرفة وتذهب لعملها وجلسَ هو يباشر في تحضير بعض الدروس الجديده

وبعد إتمام دوام جميع الطلبة والمعلمين إنتهى اليوم الدراسي

خرج يقف أمام بوابة المدرسة ليجدها تخرج

" اوه لم تذهب بعد؟ دعنا نعود معاً "

" كيف تسيرين"

" من هذا الطريق "

" إنه ذات الطريق "

كيفَ تخبره أنهما تشاركا السير لمدة خمس سنين كيف تخبره أنه الطريق ذاته دائماً ولم يتغير ولن يتغير

" عرفيني عنكِ أكثر"

" هوانغ ريڤايلا أمتلك بعد الاصول الصينيه والدي توفي منذ ثلاثة أعوام عمري ثلاثون "

" مين يونجي عمري ثلاثون أيضًا نتملك بعض الأمور المتشابهه هناك بعض الأشياء في حياتي لا أتذكرها تعرضت لحادث سير منذ عشرة أعوام وفقدت ذاكرتي لا أدري ماذا حل بعائلتي وكم فردًا كُنا "

" هذا مؤسف "

" تريدين أن نتبادل أرقام الهواتف ؟ "

" بالطبع اعطني هاتفك"

أعطاها هاتفه فلم تجد به سوا رقمين رقم حارس العقار وبائع البقاله

أعطته الهاتف من جديد

" دونته يمكنكَ محادثتي في أي وقت"

اومئ لها" شكرًا لكِ"

إبتسمت أوصلها

" تسكنين أمامي؟ لما لم أركِ"

" لأنني إنتقلت لهذه الشقة منذ إسبوعين فقط كنت أسكن في منطقة بعيده لكن بعد إنتقالي للعمل في المدرسة إضطررت للرجوع إلى هنا ستراني كثيرًا"

" سعيد بجيرتكِ "

لوحت له لتدخل منزلها بادلها ليدخل هو أيضًا لبيته

خلع حذائه ووضع مفاتيحه فوق الباب

ودخل غرفته لينام

نام ولا يدري كم نام

إستيقظَ بعد مغيب الشمس ليخرج من غرفته مبعثرًا شعره الأسود بضجر

ذهب ليحضر قهوته الخاليه من السكر

وقطع من الكعك الذي أعده

جلس في شرفته يتناول الكعك والقهوه

وينظر ليده " كل شيء يخصني تدمر في تلك الحادث عداكَ أيها الخاتم من اهداني إياك؟"

قاطع حديثه رنين جرس الباب ليفتح ووجد أمامه فتى ربما في ذات سنه او أصغر ربما لا يدري ذو شعر برتقالي

" مرحبًا يا صديقي"

" صديقك؟"

يتبع-

فُقدان Where stories live. Discover now