Part 3

87 57 4
                                    


. أنني في العمق.
I'm in deep

الأمل ان تشعر بأحدهم
ممسكاً بقلبك
لا بيدك ......!!

أتى دين وقف أمامها ابتعدوا الشباب عنه
صدمت بما رأته و كأنها لم تعد ترى ابتلعت
ريقها صمتت لدقائق كان ينظر إليها بعينيه
الحادتين دخلت في سبات لدقائق
و كأنها أول مرة تراه لم تذكر عندما التقت به
عند المقهى تذكر فقط عينيه منذ
هذة اللحضة لم تعد ترى غيره تكلمت
بداخلها وهي غارقة به
__ لم الاحظ جماله هذا، أنه وسيم
جدا، ااه يا قلبي.
نده لها قائلا__ مابكِ يا فتاة
تصرخي اصمتي لا
تسمعيني صوتكِ
_ حسنا ساصمت لاكن
عليك اخباري لما
انا هنا ؟

التفت و سار خرج لم يجبها، ندهت له
وقالت __ يا صاحب العينين
الخضراء لما هربت
بهذة السرعة..
رد سام عليها__ كفى يا فتاة
نحن سنخبرك
ماذا وكل
شيء، فقط اهدأي لكي
لايغضب منكِ.

جلسوا يتحدثوا اما كاستيال ذهب

__ هو احضرك هنا لذا لاتتكلمي نحن
لن نفعل لك شيء سيء.
أكمل عنه جاك قائلا_ هذا مركزنا لتعليم الشباب القتال والدفاع
عن أنفسهم والسيد الذي احضرك انه عميد
هذا المكان وصاحبه.
__ هذا المكان ملكه واسمه دين ونشستر
والجميع يطيعه.
__ اذن وهل علي احترامه وهل
عائلتي تعلم.
__ اجل عليك ذلك، الجميع يسمع كلامه،
أنتِ ذكيه ولديك مؤهلات ولذلك اختارك هو
وتجيدي فعل الكثير من الأشياء.
_ اوك، هل سأعيش هنا،
لكن انا لا اعرف
أحدا.
__ لابأس ستعتادي الجميع مثلك لكن
اعتادوا ونحن نوفر لهم كل شيء ولنجعلهم افضل.
__ حسنا اساسا أردت الهرب من المنزل
ولا أعود اليه.
__ لما وهل يهرب الشخص من اهله.
_ تشاجرت مع امي وتمنيت ان
اختفي.
_ الان ارتاحي وبعدها نتحدث.
_ حسنا لاكن أين نحن الآن في أي مدينه.
_ هذا المكان لا أحد يعلم طريقه و اين
يقع سري يبعد عن تكساس
ثلاث ساعات و كأنه
مدفون..
تكلمت بصدمه __ ماذااا كيف و ماذا.
__ إلى اللقاء الان يا فتاة.

ذهبوا لم يجب على اخر كلامها ،
بقيت تفكر في داخلها وماذا سيحدث
بعد وكيف حصل كل شيء

__ هل اقبل ام أرفض البقاء ماذا أفعل
علي النهوض بسرعه لاراه
و لازلت أجهل
كل شيء من حولي.

بعد ذلك حاولت النهوض اخذت عكازة
‏اتكأة عليها و بدأت تسير بصعوبه نظرت
‏من حولها لم يكن أحدا موجود
في المكان
‏الذي هي فيه ،استمرت
بالسير كانت غرفة
‏الاسعاف في النهاية المكان
في الطابق الأرضي
‏سارت حتى وصلت إلى
قاعة كان بابها مفتوح
‏قليلا فتحته رأت الكثير
من الشباب والفتيات
‏كان المكان اشبه بالمسرح
ودين كان يقف على
‏المنصه ويتكلم معهم
فتحت الباب كله ووقفت
تنظر اليه بعد دقائق ندهت له حتى أصبح
‏صوتها صدى التفتوا إليها الجميع تفاجاو
تكلمت قائلة وهي تبتسم
__ يا صاحب العينين الخضراء ...
تكلم سام بقلق__ تبا سيغضب دين علينا جميعآ.
_ سيقتلنا حتما.
_ كيف اتيتي إلى هنا و انتي مصابة.
_ يجب أن يجيبني هذا السيد وبعدها
ارحل او لا أعلم ماذا أقول عن هذا الان،
هيا اجبني يا صاحب العينين الخضراء.

ضحك دين قليلا نظروا اليه جميعا
صدموا بما رأوه و بدأوا
يتكلمون بهمس الفتيات
و الشباب

_ العميد يضحك صدمه.
_ لقد جعلت العميد يضحك واااه.
سام مصدوم قال__ فتاة
تضحك دين شيء كبير.
جاك فرح كثيراً و أن كلامه بدأ يتحقق شيئا فشيئا بعدها قال _ هذا اول تغير
سترون كيف سيتغير.
رد عليها العميد قائلا__ مثلما
هؤلاء موجودون أنتِ هنا
لذا التزمي الصمت.
__ حسنا انا ذاهبة الان يا ذو العينين
الخضراء و لن أعود.
رد عليها سام_ إلى أين تذهبي
و أنتِ بهذة الحالة.

ليديا سألت احد الفتيات
عن جوانا و من
هي

_ من هذة الفتاة ولما تتكلم مع العميد
هكذا إلا تخاف من هذه حقا يا اريا.
إجابتها __ انها الفتاة التي كان يبحث عنها العميد
منذ 6 أشهر و اخيرا وجدها لكن يبدوا
انه سيعاني منها .
_ تبدو فتاة طائشه كثيرا.

خرجت جوانا حاولت أن تسرع لكي
تبحث عن باب للخروج كانت بصعوبه
تسير، المكان كبيرا جدا وفيه الكثير
من الغرف و قبو و الكثير من
الممرات تاهت
لم تعد تستطيع الرجوع
إليهم بعد ساعه أتى سام إلى غرفة العميد
للتحدث معه ، كان جالسا و كأن شيئا لم
يحدث و صامت ،

__ دعنا نذهب للبحث عنها، اعلم
انها لن تستطيع الخروج هذا المكان لكنها
ستتيه، اما ستبحث عنها
او دعنا نحن نبحث ، ابي إذ علم سيغضب.
اجابه_ سأرى الكاميرات و أراها أين الان
كفاك.

بعدها رأى الكاميرات التي في المكان
كله على حاسوبه الخاص لم يجد
شيء بعد دقائق و فجأة شاهدها تسير في احدى
الممرات التي لا يسير فيها أحد
و بصعوبه تسير هذة
الممرات في نهاية مركز

_ وجدتها أنها هناك في المكان التي
لا يجب ان تكون فيه.
__ هل اذهب خلفها الان هل تسمح.
__ لا دعني أرى إلى أين ستصل
انتظر.

اما عند جوانا كانت تسير وهي
متعبة وقدمها تؤلمها وكأنها تسير
في متاهة ، بعدها قالت
و هي بالكاد تلتقط انفسها
__ أين أنا الآن أنني حقا في العمق،
هذا المكان كبير انا تعبت ليتني سمعت
كلامه ، لقد استسلمت لكن سأبقى فقط
لأجل هذا الوسيم ذو العينين الخضراء
هنآك الكثير من الشبان
الوسيمون لكن اجملهم
هو، أحببته ولن احب أحدا
غيره و سأحصل
عليه.

كان ينظر إليها من الكاميرا
دين، فجأة أتى شخصا من خلفها وغرز
في رقبتها إبرة حتى تألمت، وضعت يدها
على مكان الغرزة ومن فور التفاتها
لترى من سقطت أرضا و اغمى عليها ،وقف
دين مصدوم

تكلم بصراخ __ سام انا ألم اقل أنه لايجب
فعل شيء لها هااا كيف يفعل
هذا بدون علمي.
__ لا لم أقل لاحد يستحيل ان يفعل هكذا
ڤيون.
__ بسرعه اذهب وقل له انه سيعاقب
و احضر الفتاة قبل أن ارتكب شيء لا يعجب
احد.
_ حسنا انا ذاهب بسرعه.

خرج سام ، كان دين غاضبا عاد جلس كان
ينظر إلى الكاميرا رأى ڤيون واقف
بجانب جوانا و هي لازالت على
الأرض أتى حملها بين ذراعيه
سار و ليقول و هو
ينظر إليها

_ من أنتِ لكي تقللي من شأن العميد.





يتبع

صدفة غيرت حياتي (مكتملة) Where stories live. Discover now