مضاجعة حتي الصباح: 28

23.8K 974 262
                                    

البارت الثامن والعشرون 💃

بالنسبة للي سأل الرواية كام بارت فأنا لسه محددتش النهاية فلسه مش عارفة كام بارت ..

تجاهلو الاخطاء الإملائية لو وجدت.

أسيبكم مع البارت. 🎶

———

كانت ميان جالسة بالجامعة في إنتظار تارا تبحث عنها بأنظارها بجميع الأرجاء حتي تقدمت فتاة وجلست بجانبها .

"من أنتِ يا آنسة. "

سألتها ميان بفضول فهي كانت تبدو مريبة في مظهرها الذي يخفي ملامحها مع تلك النظارات الكبيرة والكاب الساتر لنصف وجهها.

"إنها أنا تارا إبنة عمكّ."

شهقت ميان بصدمة من تفاجئها فهي لم تستطع التعرف علي ملامحها مطلقاً فمتنكرة بإحترافية هي للغاية.

للدرجة التي لم تتوصل ميان لمعرفتها بها.

"ماذا سبب كل هذا،لما تتجولين بهذا الشكلّ."

إستفسرت منها سبب تلك الفعلة الغريبة بالنسبة لها فمنذ متي وهي تتنكر أو تتخفي عن الأنظار كالقاتلة المتسللة.

"واللعنة لا تدرين ما جري البارحة بسبب ڤي ومواعدته الكاذبة تلك،  معجبيه المهووسين تبعوني لهنا أثناء قدومي للأمتحان وكدت أُقتل علي يديهمّ."

إنتحبت بخوف مما جري لها،  فهي فور خروجها طاردتها مجموعة من الفتيات يرغبن في تعنيفها وضربها حتي السقوط بلا قوة.

لحسن حظها أستطاعت الإفلات منهم وإلهائم بعيداً عنها،  لكنهم لم يهدأو بعد فهم لازالو يقفون أمام الجامعةّ.

لولا أن وجه ميان غير ظاهر بالصور لكانت في عداد الموتي هي الآخري.

"يجب عليّ تغيير مظهري بأسرعّ وقتٍ ميمي. "

رمشت ميان عديداً تحاول إيجاد حلاً بشأن الأمر رفقتها،  لكن خائفة من الا يجدي نفعاً،  فما وصفته تارا يتطلب وجود حراس جانبها خوفاً مما قد يصيبها منهم.

"هل بعقلكِ شئ ما. "

أومأت لها تارا سريعاً فهو لم تنفك لحظة عن التفكير بالأمر منذ أمس بعدما جري والرعب الذي عاشته بسبب شئ لا يد لها بهِ.

المـغني المـشـهور ∆ ج'ج'گحيث تعيش القصص. اكتشف الآن