Part 18

232 21 1
                                    

اقترب ران من الباب و يحمل مسدس

فتح الباب بسرعه و رفع المسدس امام هذا الشخص

... : اهدئ يا زرافه انه انا

ران : اهخخ سانزو لقد ظننتك احد الاخوين زيتاس

سانزو : زيتاس ؟ اوه انهم يغرقون في المياه الآن

ران : ألبرت ؟

سانزو : لم اره

ران : تبًا هيا إينولا

إينولا بصراخ : راانن!

فزع ران من صراخها فذهب لها مسرعًا و سانزو اتى خلفه

شعر كلا من ران و سانزو بالصدمه عندنا رأو ألبرت يغرس السكين في رقبه إينولا و يضع مسدس امام وجهها

ران : اتركها حالاً!

ألبرت : همم هل تريد خطيبتك ؟ اذن لماذا تركتها و ذهبت للباب ؟

سانزو : تستعبط علينا يالشايب ؟ كنت ادق الباب اكيد بيجي واحد منهم يفتحه لي

ألبرت : على اي ح—-

لم يكمل ألبرت كلامه لان قاطعته رصاصه موجهه في رأسه مما ادت لموته

سقطت إينولا على الارض فذهب ران ليطمئن عليها و لكنه أحتضنها

التفت سانزو للشخص الذي اطلق هذه الرصاصه

سانزو بصدمة : لويس موريارتي ؟!

لويس : اجل انه انا و هيا لنذهب لا يوجد الكثير من الوقت!

ران : مالذي تعنيه ؟! لم ننتهي من العصابتين بعد!

لويس : ان القاعه ستنفجر بعد دقيقة علينا الرحيل الآن!

حمل ران إينولا كالعروس و كان خائف بشدة عليها ولا يريدها ان تموت و تتركه

كأنه طفل دائما متشبث بأمه ولا يريد مفارقتها

ذهب كل من سانزو و ران وراء لويس الذي يتجه للسطح

و لقد كان الامر صعبًا لهم لان ران قد تلقى بعض الطلقات في كتفه و ظهره و كذلك سانزو و لويس

كانت هذه الطلقات من اعضاء عصابه كوسا نوسترا و ايضا اعضاء عصابه مونجيكي

لويس : هيا سنعود الى لندن اصعدوا الطائرة

لويس : هايتاني احذر و انت تصعد ان الفتاة بين يديك

لم يتعرف لويس على إينولا لانها كانت نائمة و قد وضعت رأسها على صدر ران فقد كانت متعبه جدا

ركبوا الطائرة و هم منهلكون

سانزو : اريد تعويض يا زرافه

ران : لا تقلق سوف تستمتع بتعذيب الاخوه زيتاس قريبًا

بمجرد تفكير سانزو بتعذيبهم ابتسم بجنون و بدأ يضحك بهستيريه

تنهد ران من هذا المختل الذي يجلس بجانبه

ران : اذن يا سيد لويس كيف عرفت بالأمر ؟

لويس : لقد اتصلت على ليا بالأمس لانني سمعت خبر موت اخي قبل يومين و اخبرتني ان ألبرت يخطط لتدمير العائلة و اخذ الورث و كل الممتلكات له

ران : صحيح...

لويس : اذن هل هذه الفتاة ضحية ام ستكون لتهديد الاخوه زيتاس ؟

ران : اوه لا انها إينولا هولمز ابنة شارلوك انها في عصابه نابولي مع ليا

لويس : همم هولمز لم اسمع هذا الاسم منذ زمن

التفت ران الى إينولا و ابتسم بخفة

ران : ( سُبحان الذي صَب الحُسن في وجهِك )

بعد مدة طويلة وصلوا الى لندن لكن توجهوا الى قصر عائلة موريارتي

سانزو : قصر عائلة موريارتي ؟ هل انت واثق من هذا ؟

ران : سيكون خطر علينا المكوث هنا و نحن مرهقين لن نستطيع القتال في الوقت الحالي

لويس : لا عليكم يوجد سرداب تحت هذا القصر

ران : لكن ألبرت يعرف بشأنه اليس كذلك ؟

لويس : لا يعرف بشأنه لقد أنشأته انا و ويليام

دخلوا للقصر و ذهبوا للسرداب

لقد كان السرداب مفروش يوجد فيه ثلاث غرف و صاله صغيره و حمام

تركهم لويس و ذهب لأحدى الغرف

و كذلك سانزو دخل غرفه و اقفل الباب ورائه

اخذ سانزو هاتفه من جيب سترته ليتصل على جان و ها قد بدأت مغازلات ما قبل النوم...

تبقت غرفة واحدة دخلها ران و وضع إينولا التي لا زالت نائمة على السرير وهو جلس على الكرسي القريب من السرير وهو يتأملها...

ران : يبدو انك تعبتي كثيرا

ران : أيا حُبًا مُقترن بروحي كأنه مني أيا قلبًا كلما دارت بي الدُنيا ثبت هلّا قبلتِ بأن تكونِ مُهجة حياتي وضوءها إلى الأبد ؟

يتبع

معليش الفصل قصير بس طفرت افكار

كومنت و نجمة تقديرا لتعبي ✨

ROULETTE Where stories live. Discover now