Chapter 1 (لؤي)

619 56 19
                                    


مع دقات 12:00 بعد منتصف الليل يفتح عيناه قليلاً ينظر لسقف الغرفه الجديد بالنسبة له وضع يده تحت الوسادة و أخرج هاتف و ظل يقلب به ثم نهض ليجد نفسه في المرايا
شاب اشقر بعيون زرقاء و بشره بيضاء أبتسم بسخرية و أردف
_ يارب يعني أنا أدعي إني أخلص من اللعنه إللي أنا فيها دي تقوم تخليني مخلوق غريب يا واد يا بت إيه المنظر ده اللهم لا اعتراض يا رب بس...بس يارب يكون اسمي عدل على الأقل

أنهى جملته وفي تلك اللحظه وجد سيده تحتل الغرفه و تقترب منه ببسمة مخيفه تقرصه من خدوده مثل الأطفال

_ لولي حبيب مامي صباح الخير يا لؤي

_ كملت بقى أسمي لؤي... شكلي طري أصلا

قالها في سره فهو إسمه الحقيقي ( فرحات ) لكن في ليلى كان عمره 16 سنه و كان يسهر مع أصدقاء السوء و لسوء الأحوال الجويه كان يركب السياره مع أصدقائه و ضربها رعد مات كل من في السياره ماعدا فرحات لكن من يومها وهو كل ليلة في نفس وقت ضرب السياره من الرعد يستيقظ بشخص مختلف و عائله مختلفه و حياه مختلفة

أبتسم للسيده تلك و علم من ذكريات المدعو لؤي أن تلك السيده والدته أبتسم و أردف بهدوء
_ صباح النور يا ماما...احم أقصد يا مامي عاوزه حاجه أعملها

_ إيه يا لؤي أنت نسيت ولا إيه النهارده لازم تروح عند الدكتور معاد الاستشارة

قالتها ببسمة فاصدم و أردف من داخله
_ لأ كده احلوت على الآخر يعني جسم واحد طري و كمان مريض يا معين يارب
" صمت ثم تابع ببسمة وهو ينظر لوالدته حالياً"

_ استشاره ليه يا مامي...لسه صاحي ومش فايق ولله فكاريني

_ بقيت تنسى كتير اليومين دول يا لولي... مش أنا قلتلك تروح تكشف علشان خايفه عليك ثم أنت بقالك كام يوم مش بتدخل الحمام

نظر لها ( فرحات) بصدمه أهي تراقب أبنها وهو بطول الدولاب نظر لها و في ثانيه أتاه ذكرى أخرى من ذكريات لؤي والدته بعد فقدانها أبنها الأول أصبحت تخاف على لؤي بصوره كبيره جدا و تعامله بحرص شديد على صحته تجعله يزور عيادات الدكتور أكثر من عشر مرات في الأسبوع..بالطبع هذا المدعو لؤي يعيش في مأساة بجانب إنه لا يقدر على أحزان والدته وقول لها أن هذا لا يريحه البتا تنهد فرحات من داخله ثم أردف

_ حاضر يا مامي زي ما تحبي

_ ماشي يا روح مامي ه‍روح احضرلك فطار صحي علشان جسمك... ألعب رياضه صباحيه قبل ما تفطر يا لؤي

قالتها ببسمة و خرجت من الغرفه فاجلس على الفراش و نظر للحائط ثم أردف
_ ه‍وف مهمتي النهارده إني أقنعها إن لؤي أو أنا حالياً مش عاجبني الموضوع ده وأنا بيتعبني من غير ما اجرح مشاعرها....ربنا يستر شكلها مش ساهله....بتراقب أبنها كام مره بيدخل الحمام.. أيعقل

نوڤيلا ( Twelve o'clock)Where stories live. Discover now