حسنا جولييت تشجعي ولا تفزعي
رددت لنفسي اتقدم من مكتب الاستقبال الذي تتوسطه المضيفة بهدوء
_عذرا، انا جولييت كيلير... طبيبـ ــــــــــ
_اذهب و اطلب من كل الاطباء المجيء الى غرفة الاسعافات يوجد عدة عربات اسعاف قادمة بفعل تصادم اربعة سيارات معا، الاصابات بليغة جدا.
قاطعتني تصرخ على الشاب امامها و الذي سرعان ما ركض لمكان لا اعرفه، توجهت بسرعة ناحيتي و ما كدت انطق بما اريد حتى دفعتني تكمل جريها، اصطدمت بجدار قوي و الذي تبين انه ليس جدارا عندما رفعت نظري و واجهني وجه وسيم، عيون زرقاء، شعر اسود ملامح حادة و هادئة معا، سرعان ما تداركت الموقف ابتعد عنه بقوة حتى كدت اسقط لولا ان يده امسكت خصري، احسست بوجنتاي تحترقان بسبب نظراته الشاردة لي و يده على جسدي بشكل حميمي، اخرجه من شروده صراخ تلك الفتاة سابقا عليه من بعيد... لكنه لم يبعد اعينه من علي لثانية
_أليكس تعال بسرعة المريض17 يحتاج اسعافا
لم يفق حتى حططت بيدي على كتفه برقة، رمش بسرعة لثواني حتى ابتعد عني يهمهم بحرج ثم استدار بسرعة متجها لما اضن سرير المريض خاصته، توقف في منتصف مشيه و رأيت كتفاه يرتفعان و كأنه اخذ نفسا عميقا قبل ان يستدير الي يلقي نظرة عميقة ثم يكمل طريقه جريا.
وقفت هناك انظر لما حولي بتعجب، لقد بدأ الاطباء بالتدافع و العمل بسرعة، دقائق و دخلت عدة عربات اسعاف و انزل من فيها من مرضى على الاسرة المتحركة اصبحت غرفة الاسعاف مكتضة اكثر الكل يصرخ و يتدافع، اخرجني من تفحصي يد خشنة تضغط على كتفي بقوة.
_ززوجتي عزيزتي اسف لاني خنتك اععع
صرخ في وجهي، كان رجلا سمينا بوجه دائري يصرخ بجنون و يتحرك بعشوائية، فجأة حل الصمطت على الغرفة الكل ينظر لنا، إلاهي الموقف محرج
_سيدي تمالك نفسك
قلتها احاول نزع يده من على كتفي، في ثواني كان يمسك كتفاي الاثنان يضغط عليهما اكثر و يصرخ بي بجنون
_مالذي تفعلينه هنا يا لعينة
في حركة سريعة اسقطته اثبته في الارض بركبتي انحني عليه
_هو مشوش
همست بصوت مسموع متداخل مع شتائمه الكثيرة
رفعت يده بسرعة اضغط بإصبعي على موضع النبض_تسارع في العصب الودي
اخذت يدي محلا بسرعة في عينيه افتحهما اشاهد الاصفرار المنتشر بها
YOU ARE READING
𝐇𝐄𝐀𝐋 𝐌𝐄
Romanceإختلفت اشكال الجروح و الامراض احدها كان جسديا و الاخر روحيا و بين هذا و ذاك كانت هي.. الشفاء لكل ما بداخله من ألام و الهدوء لجل ما يحمله من فوضى تحت الستار عندها كل ما لخص له رغبته هو كلمة واحدة . . «إشفني_hael me» {و عندَٖها لمْ يوُجد اي شَكل م...