part 6

29 3 0
                                    

وصلت جدة ميرا المستشفي *
عند دخولها غرفة ميرا ، ميرا توقفت عن البكاء ! .
ميرا تبتسم قائلة : جدتي كيف حالك ؟ اين كنتي ؟
الجدة مذهولة من حديث ميرا ولكنها سعيدة " تتذكرينني ؟! هل تعرفين من أنا ؟ " .
= ميرا : نعم بالطبع يا جدتي اشتقت إليك كثيراً ♡! .
- الجدة : وانا اشتقت لكي كثيراً يا محبوبتي ♡ ولكن أمهليني لحظة من فضلك .
خرجت الجدة لتخبر الطبيب أن ميرا تتذكرها *
الطبيب مندهش : رائع هذا خبر رائع للغاية !
- الجميع في صمت و يسئلون انفسهم هل رجعت الذاكرة لميرا ؟
قامو بالدخول للغرفة مرة اخري *
ولكن ميرا لا تتكلم ولا تنظر إليهم وكأنها لا تعرفهم مجدداً .
( دخل الممرضون مع الطبيب وقاموا بفحص حالتها )
خرج الطبيب من الغرفة قائلاً لعائلة وأصدقاء ميرا " هل جدة ميرا لها علاقة ب البالية ؟ "
- اجابت والدتها : نعم كانت جدتها راقصة بالية منذ صغرها ولكن ما سبب السؤال ؟
= الطبيب : الآن فهمت ... ميرا لا تتذكر سوي ما له علاقة ب البالية ، واعتقد من الأفضل أن تعود ميرا للمكوث في منزل جدتها حتي تستعيد ذاكرتها .
* دخلت الجدة لميرا وقاموا بالحديث لفترة عن حفلتها و عن عرضها الذي سيقام بعد اسبوع .... .
وعند انتهائهم من الحديث
ذهبت ميرا مع جدتها إلي منزل الجدة .
( بعد مرور ٣ أيام )
في منزل الجدة *
- بعد استيقاظها من النوم باكراً في الصباح قامت لتبحث عن فستانها وحذائها لترتديهم ، لأنها في غاية السعادة بقيام عرضها الأول علي مسرح الأوبرا .
ميرا : الآن وجدت فستاني ولكن ...
أين حذائى ؟ الحفلة بعد ٤ أيام يجب ان اجد حذائي .
بينما ميرا تبحث عن حذائها *
واخييرا " ما الذي اتي بك الي خزانتي هنا ؟ ولكن
ما هذا الحذاء الجميل انا لم أره من قبل ، نعم بالفعل انا اتذكر جيدا انني لم أملك مثل هذا الحذاء من قبل ولكنه رائع للغاية .
ميرا : جدتي هل هذا الحذاء ملكك ؟
الجدة : لا يا عزيزتى ولكنه جميل جداً ، أنا اري انه سيكون مناسبا جداً لحفلتك يا عزيزتي .
ميرا : شكرا يا جدتي ، حسناً سأرتديه بالحفل لأنني لم اجد حذائي حتي الآن .
- ميرا ترتدى الحذاء ولكن الغريب انه مقاس ميرا !
* اغمضت عيناها وفتحتهما
لتجد نفسها بمدرستها القديمة ، و تنظر في مرآتها تجد نفسها تردي الزي المدرسي و يارا بجانبها .
تسأل نفسها "ولكن أين انا ؟ لما انا بالمدرسة ألست بالجامعة ! ثم تنظر إلي هاتفها و ايضاً ؟
التاريخ كيف ... كيف؟ 12 / 1 / 2020 ؟! " .
هل اليوم يوم ميلادي ؟! ولكن كيف أليس نحن بعام 2024 !!!

تتذكرينني ؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن