قبضة الغدنفر

34 - خدعتى

فى مديرية امن الاسكندرية بعد التحقيق مع كنان لاكثر من خمس ساعات اصدرت الاوامر لمديرية امن القاهرة لاستكمال التحقيق وصل كنان للقاهرة كان الليل قد اسدل استارة وكان رامى وماهر ملازمين له

اما عند سيرين وصلت للفندق وهى تشعر بالاجهاد والتعب وبمجرد دخولها وقبل حتى ان تسترخى سمعت طرقات على الباب

سيرين : مين

خارج الغرفة : روم سيرفس

سيرين وهى ترفع حاجبها وفتحت الباب لتجده امامها بتلك النظره الخبيثة سيرين بابتسامة متهكمة : يا رجل اوام كده كلابك بلغوك انى وصلت دا من الواضح انى وحشاك اوى

معاذ وهو ينظر لها بشر : اوى يا بنت عمى

سيرين : بنت عمك ههههه ضحكتنى يا رجل المهم اؤامر

معاذ وهو يتقدم لداخل الجناح الخاص بها ومعه اثنين من الحراس الشخصين : هو فى بينى وبينك غير الورق هاتية وانا اسيبك تروحى لحال سبيلك

سيرين بضحكة عالية : واااااو منتهى الكرم يا معاذ طول عمرك ايدك سخية

معاذ بنظره شهوانية لها : اممممممممممم مش كده يا سيرى

سيرين وهى تنظر له باغراء : وانا معنديش مانع

معاذ باستغراب : معندكيش مانع من ايه

سيرين : انى اديلك الورق مهو انا مش هفضل طول عمرى هربانة

معاذ برفعة حاجب : عين العقل يا بنت عمى

سيرين وهى تجلس وتضع قدم على الاخرى باغراء بس انا ليه شروطى طبعا

معاذ وهو يقترب منها : شروط اية

سيرين : اولا ورثى انا وسيلين اخده بيع وشراء من عمى المصون مش بس كده لا اخده كاش مبالغ سايلة على رقم حساب هديهولك اما شركة بابى والقصر بتاعنا تفضل اصول سابتة باسمى انا سيلين مناصفه

معاذ بتفكير فهو او ابيه لم يكونوا يريدوا هذا الورث فما عندهم اكثر بكثير هو كان ورقة ضغط عليهم فقط لا غير : تمام موافق بس موضوع السيولة ده هيكون صعب شوية

سيرين باستغراب مصطنع : غريبة بتوافق من غير موافقة بابى يا روح بابى

معاذ وهو يقترب منها وكاد ان يصفعها ليجد قبضة من فلاذ تطوق يده التفت للخلف ليجد عشر رجال مما يقال عليهم بودى جاردز حقا كما نراهم فى الافلام الاجنبى عشرة من التيران البشرية ورجليه تم اخضاعهم لهم وهم منبطحين على الارض ويوجهون لهم اسلحتهم التى لم يرى مثلها من قبل

سيرين وهى ترفع حاجبها : تؤتؤتؤ يا ابن عمى هو بابى معلمكش ان عيب تمد ايدك على بنت شوف انت كده زعلتى والتيران الى وراك دول نقطة فى بحر دول بس الى معاية هنا فى السويت الباقى واااو مقولكش فى كل شبر فى الفندق