Part 7

8.6K 489 43
                                    

محدش ينسى يضغط على النجمه ❤️

جماعه التفاعل بدأ يقل وياريت بلاش كده بجد انا محتاجه تشجوني مش تحبطوني اعملوا شير للروايه لأصحابكم وقولوا للناس عليها 🥺

**********************************

كانوا في حالة لا يرثى لها.. فقد تم تزويجها منه وهي لا تريد والان يريدها ان تذهب لأهله يا الله هي لا تريد الذهاب لأي مكان وماذا عن جامعتها فتبقى القليل على معاد الامتحان وماذا عن مشروع التخرج الخاص بها يا الله

وتين بغضب: وانت قررت من نفسك كده اني هروح معاك لأهلك... انت ازاي مترجعش ليا في حاجه زي دي هو انا جموسه هتسحبني وراك زي ما انت عاوز وانا مش رايحه في حته

شهين بهدوء: انت مش جموسه الا اذا كنتي شايفه كده فا دا بقا رأيك وانت حره... لكن انا جوزك ومن الطبيعي انك تكوني موجوده في المكان اللي انا موجود فيه والزياره دي مهمه جدا وكمان علشان لازم اهلي يشوفوكي ويتعملك فرح وسطهم هناك ودي عادات وتقاليد عندنا في العيله ولازم تتنفذ

وتين بغيظ: وكليتي.... ومشروع التخرج اللي انا شغاله عليه وأهلي وداغر وتميم انا مستحيل اسيب كل دا علشان عادات وتقاليد وكمان احنا مش متجوزين بجد انت بتقدم لأبويا خدمه وانا شايفه ان دا ملهوش لازمه

حسنا لقد غضب كثيرا فهي الأن قد ذكرت أسمائهم أمامه هكذا هي لا يصيبها الحياء ان تذكرهم من انهم اهم ما في حياتها هي الآن تسخر من عاداته وتقاليده ولكن صبرا أيتها الشمطاء فسأقوم بإعادة التربيه من أجلك ولكن لاحقا

شهين ببرود عكس ما في داخله: انا مش هأخرك احنا هنعمل الفرح على طول ونرجع تاني انا كده كده عندي مصالح مش هينفع آخرها

كادت ان ترفض ولكن نظر لها داغر نظرات ذات مغزى فصمتت... لاحظ شهين هذا ولكنه لم يكترث

محمد بهدوء: يا بنتي... متخافيش ولو على المحاضرات داغر يكلم حد من الكليه وجيبها ليكي وبعدين هتزوري أسيوط ودي بلد جميله كلها زرع زي ما انت بتحبي

تميم بغمزه: ومصنع اسلام الحديدي بتاع الادويه... وعنده كام مستشفى هناك كده نروحهم يا شقيق

وتين بغموض: تمام بس هاخد معايا تميم... ونسيب داغر هنا علشان بابا وماما

شهين بخبث: لا طبعا كلو هيجي امال اهلك مش هيحضروا فرحك يا عروسه ولا اي

نظرت له بعيد فيبدو ان هذا المدعو زوجها ذكي للغايه.... قرر الجميع المبيت معا في منزل اهل وتين حتى يسافروا في الصباح الباكر لصعيد مصر معا فقرر الشباب اخد شهين معهم بيناموا جميعا في نفس الغرفه وكريمه تقوم بالنوم مع ابنتها ومحمد كان يريد السهر قليلا في الشرفه وبعدها يخلد للنوم وحيدا...

نجع العرب Where stories live. Discover now