𝕻𝖆𝖗𝖙 8/2

2.2K 98 16
                                    

التكمله... ꧂

بعد مرور ساعات على لعب اخوت إديث مع ألكسندر
تعبوا فناموا واحدا تلوا الأخر..

فبقيت مارثا و إديث و الكسندر جالسين في صمت...

إلا ان مارثا كسرت ذاك الصمت : إديث يبدوا ان والدك لن يأتي لأن، لهذا يمكنكما الذهاب..

فوجهت نظرها تجاه ألكسندر...

فأومأ لها رأسه مردفا: اجل يجب علينا ان نذهب... ولكن قبل.. اريد منك ان تحضري و انا اضع لإديث خاتم الذي يثبت خطبتنا..

فرفعت إديث رأسها و نظرت لأمها و هي منصدمة..

اما ألكسندر فأخرج من جيب معطفه صندوقا صغيرا بلون الأحمر ثم اخرج منه خاتما من الفضة على شكل نجمة جليديه و مزينة بأحجار صغيرة من الألماس..

فإندهشت مارثا لجمال ذالك الخاتم.

و اما إديث فكانت غير راضية عن الامر من الاصل...

إلا انها لاحظت ان امها سعيدة بالامر و راضية...

و هي في وسط تفكيرها سحب ألكسندر يدها و نظر إلى عينيها و هو يضع ذالك الخاتم في اصبعها: إديث هل تقبلين الزواج بي؟

إديث كانت و لأول مرة تثبت نظرها في عيني رجل...

فكانت تحس و كأنها تسقط في حفرة عميقة غير انها من داخلها تحس براحة كبيرة...

و عندما لاحظ ألكسندر سكوتها احس انها سترفض..

و قبل ان يتكلم..

قالت إديث: اقبل...

فبقي كلا من ألكسندر و مارثا منصدمين..

مارثا لم تفهم مالذي غير رأي إديث بتلك السرعة...

و ألكسندر كان منصدما ولكن مع ذالك احس بقلبه كأنه يحيى من جديد...

فأطلق زفيرا خفيفا يعبر عن مدى سعادته...

ليظهر على وجهه ابتسامة تركت غمازاته تظهر..

ثم حمل إديث و بدأ يدور بها...

و من كثرت سعادته نسي ان مارثا جالسة تنظر إليهما...

و بعدما رجع ألكسندر لوعيه خجل من مارثا فوضع إديث و وقف بإستقام : اسف يا سيدة سواشل لقد كنت سعيدا لذالك نسيت وجودك.. اسف..

قاطعت مارثا كلامه : لا يوجد مشكل يا ابني..

ثم وجهت نظرها تجاه إديث : إديث تعالي معي اريد ان اعطيك شيئا قبل ان تغادري.. مع زوجك...

حينما قالت مارثا لإديث 'مع زوجك..

استيقظت من تخدير اللحظات التي مرت قبل قليل ..

ثم نظرت إلى يدها لتجد ان خاتم زواج قد وضع في اصبعها..

كانت تريد الصراخ و الرفض.. إلا انها و في نفس الوقت احسست بإحساس غريب عندما تذكرت نظرات ألكسندر لها، ما جعلها تسكت فقط..

وجدتك 𝕴 𝕱𝖔𝖚𝖓𝖉 𝖄𝖔𝖚Donde viven las historias. Descúbrelo ahora