شهين بغضب: بتضحكي على اي هاا؟!.... كلاموا كان ببفرحك اوي كده لو كده بقا خديلي منه معاد اقعد واتعلم يمكن أعجب

وتين بعدم فهم: انت بترغي في اي؟!.... انا مش فاهمه اي حاجه من اللي انت ينقلها ولو على انت لسه متخانق معاه دا انا مش بطيقه اصلا وتقدر تسأل بابا كمان لو عاوز ومتوجعش دماغي... وبعدين هو انت كده دايما بتتعامل بإيدك لي مش بتسأل في الاول كنت هتوفر غلى نفسك تعبك في الضرب

شهين بغضب اعمى: كنتي عوزاني اهدى وافهم... ما اي رأيك كنت اجوزكوا لبعض ومبنجبش رقاصه في الفرح وارقصلكوا انا.... ايييييييييييي مش شيفاني راجل قدامك مش مالي عينك انا واحد جاي بيقلي عاوز يتجوز مراتي

حسنا لم تكن تعرف ان بكلامها هذا تفجر البركان ولكن حقا يا الله فأن قربه هكهذا له سحر خاص... اقترب منها بغضب وهو يضرب السياره من خلفها لوهله شرد في ملامحها فأنها حقًا بريئه للغايه ووجهها وملامحها على الرغم من انها ليست بالمغريه مثل الاخيرات الا انها فيها سحر خاص أصبح في حاله من التهوان وظل يقترب اكثر واكثر حتى كانت أنفسهم تختلط بشده وكاد ان يقبلها بالفعل ولكن سمع صوت صافرات السيارات تتعالى فهذا الغاضب لقد سد عليهم طريقهم.... ابتعد عنها وكانت حاله لا يرثى ابدأ هندم نفسه واشغل السياره مره اخرى وقاد لمنزل والديها....

**********************************

في منزل اهل وتين

كان صوت  صراخهم يتعالى بشده ومحمد لا يكترث لهم كثيرا ويصب انتباهه على مشاهدة التلفاز وكريمه كانت تكمل تجهيز الطعام في المطبخ وكانت مشغوله بشده...

داغر بغضب: بقا انا تعمل فيا كده يا تميم الكل*ب انت.... مش هسيبك والله

تميم وهو يركض حول منضدة الطعام: يعم انت مكبر الموضوع لي يا عم داغر... الموضوع ابسط من كده والله انت بس سبني افهمك

داغر بغيظ: لا والنبي بسيط... بسيط ازاي بقا تعمل اكونت فيك بأسمي علي الفيس وتحط صوري كلها وتدخل تعاكس بنات وتكلمهم على اني انت يا غبي.... ااااه اعمل فيك اي اقتلك دلوقتي ولا اسجنك وارتاح منك

تميم بهرب: يا عم منا كل ما ادخل اكلم واحده مترضاش.. قمت اي بقا قمت عامل اكونت بأسمك مش قادر اقلك بقا عندي مهرجانات في الموبيل....

داغر بغضب: يا بن ال***.... بقا انا تجيلي واحده من دور عيالي تقولي هاي  دغوره انا جيت على المعاد زي ما تفقنى هتخرني فين... بقا انا يتقلي كده قدام زمايلي انااا يا تميم انا

تميم بعدم اكتراث:يعم اديني عملك حس... ثم اكمل بغمزه: بس مقلتليش اي رأيك قمر صح

لم يتحمل اكثر من ذلك وظل يركض خلفه بسرعه واقسم ان يلقنه درسا...حتى وصلوا لمكان محمد ووقفوا أمام التلفاز مما آثار غيظ محمد بشده

نجع العرب Où les histoires vivent. Découvrez maintenant