عاد كل شيء افضل مما كان

Start from the beginning
                                    

الجميع : هاااااااي.

بدأو بالفعل بوضع الخيم و تجهيزها، و في اثناء ذلك:

مينا (في نفسها) : قد استطيع اقناع ايزاوا سينسي بجعل الصغير ميدوريا ينام معي اليوم.

جيرو : اوي مينا، بماذا تفكرين. (بتعجب)

مينا : ما رأيك بجعل ميدوريا كن ينام معنا اليوم. (بخبث)

جيرو : (تفكر) سيكون ذلك مسليا، فأنا أرغب بعمل تساريح كثيرة بشعر ميدوريا كن.

مينا : اذن اتفقنا.

ذهبتا لتقولا لرفاق :

باكوغو : انسيا هذا الأمر. (بغضب)

مينا : لكنه ليس ملكا لك. (بانزعاج)

باكوغو : لا تعني لا، فأنا واثق بأنكن تريدن جعله يرتدي ملابس فتيات و عمل تساريح بشعره و وضع المكياج له و عير ذلك. (بإشمئزاز)

مينا : ك كيف عرفت. (بصدمة)

باكوغو : هذا واضح، لذلك انسي الأمر فهو سينام عندي. (بنصر)

مينا : تشه،لا أهتم. (بخسارة)

في أثناء ذلك كام الصغير ميدوريا يلعب مع ميتسوكي، وبعد أن إنتهى الجميع ذهبوا ل استكشاف المكان، فوجدو بعض التوت و الفراولة و شجرة تفاح، و أكثر ما كانوا متفاجئين به، هو وجود بطيخة كبيرة تكفي الجميع بل و سيبقى منها، و هي صالحة للأكل مئة بالمئة، فجمعوا كل هذه الحاجات و ذهبوا إلى المقر (مكان التخييم) و لعبوا و تسابقوا و صنعوا العشاء، و كان باكوغو ابرعهم و اهمهم في صنع الطعام، وبعد أن تناولوه و حل الليل ذهبوا للسباحة في مياه الشلال، ثم تناولوا بعضا من الفاكهة التي جلبوها، ثم خلدوا إلى النوم.

في أثناء نومهم :

... : إبقى مع كاتشان ولا تتركه، إياك أن تنسى ذلك.

يستيقظ الصغير بهلع :

الصغير ميدوريا : ذلك الحلم من جديد، انا لن ابتعد عن........ كاتشان........ أين كاتشان. (بهلع)

خرج الصغير ميدوريا من الخيمة و بدأ بالبحث عن باكوغو، حتى وجده جالسا وحده وهو ينظر إلى القمر بهدوء، حتى لاحظه باكوغو، فقال :

باكوغو : ميدوريا كن ما الذي تفعله هنا؟

الصغير ميدوريا : لم أستطع النوم، ايمكنني البقاء معك. (بحزن)

باكوغو : لا بأس، تعال لنتمشى قليلا.

ذهب الصغير ميدوريا و باكوغو ليتمشيا في الغابة :

باكوغو : ميدوريا؟(بهدوء)

الصغير ميدوريا : نعم كاتشان؟

باكوغو : ايمكنني ان أسألك سؤالا؟(بهدوء)

الصغير ميدوريا : نعم بالطبع.

باكوغو : ان فعت شيئا خاطئا، كضربك او الصراخ عليك، ثم اعتذرت لك، فهل ستسامحني؟ (بحزن)

لن أتخلى عنكWhere stories live. Discover now