مر كم يوم الوضع طبيعي بس ام انور كلساع واكعه وناقليها للمستشفى حارو بيها وضرار حالته مستقره رضوان وعزام وبسول يرحون يمه وبيدهم اودي احتياجاته والاكل

ناهد...
صبيت الجاي واخذته رحت للغرفه لكيته كاعد ينوم بملك باسها ووخرها

ناهد... هذا الجاي

حيدري... اجه بوكته

اخذه مني وعافه على جهه،امي وينها

ناهد... بغرفتها

حيدري... كلساع شوفيها

ناهد... صار ملك شلون صارت

حيدري... بلكوا سكتيتها بس تبجي

ناهد... ياعيني عليها وهسه شلون بيها

حيدري... تتعود

ناهد... صغيره متتحمل

جر نفس وتنهد
حيدري... هذا نصيبها ابوها مات بس انه ابوها ماممكن اخليها تحتاج شي احافظ عليها اكثر من روحي واذا سألتني بشي يوم على ابوها اكلها
انه بظهرها وابوها بكلبها

ناهد... الله يرحمه

حيدري... انه اروحن اليوم يطلع ضرار من المستشفى ديربالج عليها

ناهد... بعيوني

سيرين...
جهزت الفرشه بالاستقبال وجنوب وميس وياي دانه من الفاتحه وهيه تعبانه

جنوب... ليش مايصعد فوك

ميس... شمالج جا ورجله شلون يصعد منها

جنوب... يشيلو

سيرين... اي وهمه يضلون يصعدون وينزلون

ميس... والله عدجن سوالف وخرن

سيرين... موطولو صالهم هواي

ميس... هسه اخابر على رضوان اشوفنهم
اخذت مبايلي اتصل عليه بسرعه جاوب

رضوان... هلا بويه

ميس... هلا بيك شوكت توصلون

رضوان... لاطلعين انتي خل واحد يفتح الباب

سيرين... سمعت صوت برى عرفتهم اجو عدلت شالي اجتي رهف وراي تركض وصفاره نعالها ترن
لزمتها من ايدها وطلعت برى عاينتله جان رضوان لازمه وحيدري وجها تعبان وضعفان كلش
فتخو الباب مال استقبال ودخلو رحت للمطبخ كلهم سلمو عليه ماعرف شبيه متوتره كلش

رهف... لوح لبابا

سيرين... اي روحي

رهف... اياج

سيرين... وففف شوفيني جاي ارجف

تعاينلي مستغربه عفتها بالكاع اجو تحمدوله عالسلامه وانه بقيت بالمطبخ حتى ماتزحزت
لليل كلهم راحو صعدت لغرفتي سبحت وبدلت ريحه الطبخ بيه

ميس...
رجعنا للبيت رحت لغرفتي شمرت الجنطه وكعدت مغندبه
دخل للغرفه يتثاوب وعيونه مطفيه

ثارهم وبنت الفقير Where stories live. Discover now