"Let It Go"

158 8 9
                                    

في أحد جسور المدينه ..

حبست دموعها وأخذت نفساً عميقا لتستعد
نظرت للأسفل فأرتعشت خوفاً وأغلقت عيناها
-حسناً ..

-واحد

-أثنان

-ثلا..

تسارعت نبضات قلبها
وكأنها فقدت الأحساس بكل شي حولها

لكن فجأه شعرت بشيء يشدها للخلف ويسحبها اليه بقوه
افتحت عيناها متسائله
لتجد نفسها بين ذراعيه
صرخت منفعله
- ماذا تفعل بحق الجحيم
فدفعته بعيداً عنها

أجابها بنبره حاده
-كنتِ على وشك الموت

التفتت اليه
-وما شأنك انت ؟ انه لا يعنيك شيـ..

قاطعها بشده
- أردت انقاذك فحسب
أكمل قائلاً
- أي شخص هنا سيفعل كما فعلت

تجاهلته وحملت حقيبتها التي سقطت حين انقذها
وسارت بعيداً
شاهدها بصمت وهي ترحل وعقله مشوش
-مالذي جعلها ترغب بالإنتحار ؟
-انها مجرد فتاة صغيره حتى تتأخذ قرار كهذا ؟!

اشعل سيجاره ليصفي عقله وخطى خطواته لكن اوقفه شيء مرمي على الأرض أمسك به متسائلاً
كانت مذكره صغيره قد وقعت من حقيبتها !

انتابه الفضول معرفة ماتحتويه هذه المذكره
وقبل أن يفتحها قاطعه رنين هاتفه
- روز ؟
-أين أنت عزيزي ، الوقت متأخر
- لا تقلقي سأصل بعد قليل
-حسناً ، انتظرك
اغلق هاتفه وأخذ المذكره معه ليقرأها لاحقاً

وصل الى المنزل
والقى نفسه على السرير منهمكاً
استلقت روز بجانبه ووضعت رأسها على كتفه
وقالت بهمس
-عزيزي جاك ، بماذا تفكر ؟

نظر للسقف شارداً
- اشعر بنعاس الآن أخبرك غداً

-كما ترغب ، عمت مساءً

-وأنتِ ايضاً

اطفئ الأنوار وأغمض عيناه
.

.

.
في الصباح الباكر ،
استيقظ على صوت روز تخبره الأفطار جاهزاً
نهض بتثاقل يبحث عن سجائره
- روز أين وضعتي سجائري ؟

قالت باستياء
- لقد وعدتني الإقلاع عن التدخين

تنهد قائلاً
- هل رميتيها ؟

- فعلت ذلك لأجلك عزيزي، انت تعلم كم هي مضره للصحه..

قبلها غير مبالي لحديثها
-سأخرج الى العمل ، وداعاً

أغلقت الباب خلفه بتذمر
- كالعاده لايستمع للنصائح

صعدت الى الغرفه بضجر لترتيبها
وعندما امسكت بمعطف جاك سقطت المذكره على الأرض!!
_________________________

نهاية البارت الأول
الروايه توها فبدايتها وفي احداث كثيره
ومع الوقت بتتعرفون على الشخصيات أكثر
تفاعلكم والكومنت يسعدني ويشجعني للكتابه 💜😫

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 03, 2015 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

The DiaryWhere stories live. Discover now