الفصل الخامس

877 26 3
                                    

رَفَــضْـتَهُ فَــأحـَبَبْنِــيِ ⁦⁦❥

مع شروق الشمس يبدأ يوم جديد ملئ بالاحداث الجديده
استيقظت و هي تتألم من ظهرها فهي لم تستطيع النوم على الكنبه طوال الليل
ـ
ـ غزل بألم : ااااه يا ضهري منك لله يا اخي ربنا ينتقم منك
ـ
استيقظ مؤيد على كلماتها نظر لها دون أن تشعر بأنه قد استيقظ و لكنه سمع كلماتها الغبيه

اعتدل من نومته و جلس نصف جلسه
ـ
ـ مؤيد : صباح الخير يا عروسه

نظرت له بضيق و لم تعطي لكلامه اي اهتمام ثم نهضت من فوق فراشها و اتجهت للحمام بينما هو غضب من تجاهلها له و توعد لها لانه لم يخلق مخلوقا على وجه الارض يستطيع أن يتجاهل كلامه
ـ

بعد أن خرجت اتجهت للمراه لتمشيط شعرها كانت تتجاهله بشكل كبير مما ذاد من غضبه
نهض من فوق فراشه و اقترب منها كانت ترا انعكاسه في المرآه و لكن كانت تحاول جمع قليل من شجاعتها اقترب من أذنيها و تحدث بصوت هادئ مخيف
ـ
ـ مؤيد بصوت مخيف : لما اكلمك تردي عليا و تقفي تكلميني عشان معملش حاجه مش هتعجبك سامعه
ـ
شعرت بأن قدميها لم تعد تستطيع الوقوف من قربه و أنفاسه الساخنه التي تلمس اذنيها و تصبب وجهها عرقا حاولت أن تبتعد عنه و بعد عدة محاولات نجحت في هذا
نظرت إلى عينيه الغاضبه بخوف و حاولت أن تستجمع قليل من شجاعتها فهي تحاول الا تكون ضعيفه أمامه ابدا
ـ
ـ غزل : م انت اللي مستفز
ـ
ـ مؤيد بغضب : مستفز عشان بقولك مبروك يا عروسه بصي يا بت الناس متولدش و مش هيتولد اللي يتجاهل كلام مؤيد الشرجاوي فاهمه حاولي تكسبيني عشان انا لو جلبت عليكي هتندمي
ـ
أوشكت دموعها على النزول لكن حاولت بكل الطرق منعها
ـ
ـ غزل يإنفعال : انت بتزعق لي انا عمري محد كلمني بالطريقه دي قبل كده ولا بابا الله يرحمه اللي انت بتعتبره مثلك الاعلى و اعتقد أن مفيش حاجه بينا تخليك تكلمني كده و خليك فاكر أن انا مش هكمل معاك انا مستحيل اعيش حياتي مع واحد زيك ف متخليش فكرك المتخلف يصورلك اني مراتك و يبقا ليك اي حق عليا فاهم
ـ
كان يقف مصدوم من كلماتها كان يتمنى لو أن يقتلها فهي اهانته بكثير من الكلمات ظل يضغط على يديه بقوه يحاول أن يخرج غضبه في اي شئ بدلا من أن يفعل بها شئ مؤذي
فقرر الرحيل من أمامها و اتجه للحمام حتى تختفي من وجهه
بينما ظلت هي واقفه تشعر بالانتصار بما فعلته للتو لكن لماذا احست بالذنب و بدأ ضميرها في تانيبها ..
لا فهو يستحق كل هذا
ـ
ـ غزل لنفسها : شش اسكتي انتي يا غبيه و بطلي الحنيه اللي انتي فيها دي هو يستاهل ده واحد معندهوش دم ولا ريحته ولله
ـ
تسريع الاحداث
ـ
في الاسفل استعد مؤيد و غزل للسفر الى القاهره و كان الجميع يودعهم و معهم ندى و منى ركبوا غزل و مؤيد في سياره و ندى و منى في أخرى ثم انطلقوا إلى القاهره و لكن يبدو أن غزل بدأت أن تندم على ذلك القرار فهي لن تستطيع أن تعيش معه بمفرها خاصة بعد اهانتها له فهو بالتأكيد يتوعد لها
ـ
بعد عدة ساعات عدا إلى القاهره ذهبت ندى إلى منزلها بعد أن ودعت صديقتها بشده و معها ايضا منى

رَفَــضْـتَهُ فَــأحـَبَبْنِــيِ ⁦⁦❥Where stories live. Discover now