الفصل الثامن

Start from the beginning
                                    

لكنني احبه....

المشكلة انه رفيقي... نصفي الثاني..

السبب الاول لوجود ذئبتي.. انا بدونه اموت
ليس بيدي.. ان هذه ماهيتنا

حقيقة اننا لا نكتمل ولا نحيا بدون الرفيق..

بقيت صامته افكر وانا افكر بماذا سأفعل...

هل اريه ما بحوزتي؟

حتى حل الفجر.. وخرجت كالعادة جامدة كالتماثيل

دخل علي مايكل وابتسم ابتسامه جانبية
سحبني من شعري وانا عكرت ملامحي ولم اصرخ..

هناك ما يمنعني ان اصرخ ولا اشعر بالم..

احتاج الحبوب خاصتي.

" الى اين ستاخذني؟ "

تكلمت وانا اضغط على اسناني.. انا الان بدأت بالغضب.. الوحش بداخلي سيظهر
" الى حبل المشنقه يا صديقتي الصدوقه "
عقدت حاجباي.. الى أين؟ حسناً هذا افضل وهذا ما انا اركض له.

كانت قدمه قريبة لرأسي... مددت جسدي وعضضت قدمه بقوة....

" يا ايتها العاهرة...... " امسك قدمه وبأعينه الحمراء نظر لي بغضب ناري

صفعني واصابعه الحمراء شدت على شعري.. كنت مروحه بالأرض وهو ركلني بمعدتي، تأوهت بقوة... انا لم اكل شيء بالأصل والان هذا العاهر ضربني... يا الهي الالم خيالي والمنطقة قد تخدرت

" اتجرؤين ان تضربيني بعد كل ما فعله والدك... بالتأكيد!!! انتِ عاهره مثله وساحره شمطاء ... كل شيء اتوقع منكِ "... ضحك بسخرية لي وانا ما زلت انظر له وداخلي يفور

" بالأصل منذ اول مره تعرفت عليك منذ سنوات...كنتِ هكذا تتظاهرين بهذه الشخصية.. ما زلتِ تلك الفتاة التي تتصنع اللطافة بهذه الوجه.. الكئيبة التي تنزل شعرها كالساحرات...."

واكمل وانا نهضت بقوة وهو ما زال يمسك قدمه من قوة عضتي... سمعت ان انيابي كانت حادة فمرة قد عضضت والدتي وانا صغيرة ولكن ليست لتلك الدرجة.... رفع وجهه وحاول النهوض واكمل

"... التي لديها اخت مجنونة "

ضربته بعضوه الحساس وامسكته من شعره وارفع وجهه لي... تمتمت بتعويذة كنت قد حفضتها للحالات الطارئة...

الحمدلله للتو قد تذكرتها.. يجب علي حفظ بعض التعويذات لأمور كهذه

بالاصل انا تعمدت التأخر ليلة كاملة لأرى ماذا سيفعل بي والى اين سيأخذني

واتضح انه سيأخذني للالفا والد تلك الفتاة التي قامت بالهجوم علينا قبل ان اذهب لقطيعي...

انا الان لونا ولن يستطيع احد ايقافي... اللونا يجب ان تكون قوية برغم كل الظروف

هو تخدر من قبل تعويذتي... واصبح ساكناً يركع امامي..امسكته من شعره ورفعته.. ضربته بقبضتي بقوة.. اشعر بعيناي تحرقني.... انه تحول

الألفا الذي أنقَذنيWhere stories live. Discover now