الحلقة الثامنة

Começar do início
                                    

وفجأه خطرت ببال كارما فكرة، ليصبح شكلها مثل شكل توم عندما يضئ مصباح على رأسه عندما يفكر ولكن انتظرو يا سادة  فالمصباح الذى أُضئ على رأس كارما ليس مصباح الذكاء بل مصباح الغباء ، فهرمون التخلف عندما (يطفح) عند كارما فاعلم أن الأمر لن ينتهى بها إلا وهى فى مصيبة بمعنى الكلمة (وربنا يكفيكو شر جنان عيلة بدران😂).

نهضت كارما من على سريرها بصعوبة فكتفها مازال يؤلمها بشدة، لتتجه إلى خزانتها لتخرج منه جيبة باللون الكافية مع جاكيت أيضًا باللون الكافيه واسفله بلوفر باللون الأبيض، لترتديهم وتفرد شعرها المنسدل، لتصبح حرفيًا في غاية الجمال والأناقة.

ياربيييي هنزل ازاي دلوقتي منغير ما تارا تحس دة الناموس بيخاف يزن في ودنها لتصحى.... أنا همشي براحة وربنا يسترها، يا هخرج من هنا بسلام يا هخرج من هنا عالمستشفي.

لتخرج من غرفتها ثم إلى السلالم ومن ثم إلى باب الشقة
لتخرج بسرعة ثم تغلق الباب خلفها ببطئ، لتتنفس الصعداء كأنها كانت تهرب من أسد أو ماشابة، لتركب سيارتها ثم تنطلق بها إلى حيث المكان المفضل لديها حيث تتأمل جمال الليل ونجومه وترتاح قليلاً مما حدث معها.

وبعد بضع دقائق وصلت كارما إلى حديقة غاية فى الجمال مطلة على النيل ومغمورة بالزرع والأشجار والورود ذات الرائحة الجميلة.

لتجلس على أحد المقاعد تتأمل هذا الجمال البديع الذي يريح العين.

وبعد قليل من الوقت سمعت صوت يأتي من خلفها يقول....

أستاذة كارما إية إللي بتعملية هنا مش المفروض تبقي في البيت بترتاحي إية اللي جابك هنا كدة غلط على صحتك.

لتقول كارما وهي تقف فى مكانها بجمود لا تعابير على وجهها.....

إحلف.

أحمد بتعجب.
نعم؟!!

ااا.. قصدي أن.... انت إللي بتعمل اية هنا أنا علطول باجي هنا.

أستاذة كارما متوهيش انتي تعبانة مينفعش تنزلي من البيت أنتى واخدة رصاصة في كتفك.

كارما بغضب وصوت عالي....

هو اناااا أخلصصصص من تاااااارا تجيلييي أنتتتت وبعدين أنت مااالك انزل والا منزللللش....

ليصمت كل من بالحديقة في تلك اللحظة ينظرون لها بتعجب ومن ضمنهم أحمد الذي كان ينظر بتعجب وغضب في نفس الوقت.

لتنظر كارما لكل من حولها بصدمة مما فعلته ثم وجهت نظرها الى أحمد الذى كاد أن ينفجر من الغضب بل كاد أن يقتلها فهذة هى المرة الثانية التي ترفع فيها كارما صوتها عليه وحظها أنها مازالت حية من المرة الأولى فمن يفعل ذلك مع أحمد الأسواني حتمًا يلقى مصرعه....

امسكها أحمد من ذراعها وأخذها خارج الحديقة بدون كلام وبالطبع منعته كارما ولكنه لم يستمع لها....

خفايا الأيامOnde as histórias ganham vida. Descobre agora