الفصل الخاص

4K 172 13
                                    




" ليو "
همست بجانب أذنه ففتح عينيـه ينظـر لهـا قـليـلاً ثـم استوعب فـ نهض يدعك عينيـه بينمـا هـي وضعت يدها على بطنها المنتفخه بسبب حملها فـي الشهر السادس و نهضت تقف بـعد ان كـانت جالسه

رفــع ليو ذات الثمانية سنوات نظره لوالدته يقول " مــاذا حـدث؟ "

ثـم وسع عينيـه قـليـلاً و نهض سـريعـاً مــن فراشه جعل جينا تستغرب و هـي تراقبه

" هــل حـدث شَـيء لأخي؟ "

و أنهى حديثـه واضعاً يـده على بطنها بخفه فـ ابتسمت جينا و نفت برأسها ثـم عبست مَــره أخرى تقـول

" والدك مـا زال نائماً "

زفر ليو الهواء فـ هــو و والده اعتـادا على تصرفات جينا التي تـصبــح طفوليه جـداً فـي حملها و حساسه تجعل الشخص لا يطيقها لكنهما يصبران

" مـامـا ابي متعب مــن العمل "

ابعـدت نظـرهـا عنـه بعدم رضى ثـم سـريعـاً ابتسمت و هـي تهتف

" لدي فكره "

نـظـر لهـا يـرفـع احـد حاجبيـه و هـي أكملت بخبث " و انتَ سـ تساعدني "

دخل للغرفه سـريعـاً يهتف بصوت عالي
" بـابـا "

انتفض بيكيهون ينظـر لـه قـائـلاً
" مــاذا حـدث ليو؟ هــل جينا بخير؟ "

نفى الآخر برأسه و قـال
" والدتي جنت ، تريد السباحه و هـي بشهرها السادس "

وسع الآخر عينيـه و انتفض مــن مكانه بينمـا يهتف " مــاذا! "

و خرج مــن الغرفه ليضرب الآخر جبينه
" ياللهي ، انــا سأتحدث بالحقيقه مــع الأثنان "

ثـم همس بينمـا يخرج مــن الغرفه
" مـا هؤلاء الوالدين المجانين! "

خرج بيكهيون للحديقه ناحيه المسبح يرى تـلك المجنونه واقفه بجانب حوض السباحه تلاعب خصلات شعرها بيدها و تخط بـ اصابع قدميها على الماء

زفر الهواء بغضب و اقتـرب منهـا فـ رفـعت نظرها لـه عندما شعرت بــه يقترب

" هــل جننتِ؟ كيف سـ تسبحين ببطنكِ هذه! "

" سـ اسبح لا تتدخل انتَ "

شرزها بغضب و كاد ان يتحدث لكن ليو قاطعهم يقول

" الحوض غمقه ثلاثة امتار ، انتِ بدون بطنكِ المنتفخه تتشبثين بـ الحافه و لا تتركين ابي "

أَّّسـيِّـرةِ عٌـشٍـقِـهِ | B.BHWhere stories live. Discover now