اللقاء الثالث | لندرس معاً

378 33 9
                                    


___

استيقظت للمرة الرابعة في غرفتها

و لكن هذه المرة كانت تشعر بخمول و جسدها يرتعش

تنهدت عندما تأكدت أنها أُصابت بالبرد
نظرت للساعة لتكتشف أنه فات ساعة كاملة علي معادهم بالفعل
رفعت هاتفها لتجد فوق العشرين مكالمة من تايهيونغ
رنت عليه و كانت تتوقع رده العصبي و أن يصرخ بها و لكن الذي أتاها

" مولي مولي اين انتي "كان صوته قلقاً نوعاً ما و هذا ما جعل ابتسامة تكاد تري علي وجهها لشدة تعبها و لكن كانت الفرحة تعم دواخلها

" اسفة تايهيونغ و لكن لنلغي موعد اليوم حقاً اسفة " شعرت بحزن كبير و هي تقول هذا فلقد ضاع يوم من ايام رؤيتها لتايهيونغ

" ماذا حدث مولي ، و لماذا صوتك متعب ، هل انتي بخير ؟ " تسال الاخر و لم يعرف لماذا هو قلق عليها هكذا فهي المفروض شخص عادي بالنسبة له الان !

"لا يوجد شئ تايهيونغ فقط أصبت بالقليل من البرد لنلغي موعدنا اليوم نهائياً لن اكرره فلا اريد تضيع وقتك اراك غداً تايهيونغ "

أغلقت الخط بعدها فحقاً لا يوجد لديها قدرة علي الكلام

أما في الجهة الأخري هناك شخص قلبه ينبض بعنف من شدة القلق فهو يعرف مرض مولي جيداً ليركب سيارتها و في خمس دقائق وجد نفسه أمام منزلها الذي لحسن حظه قريب من المكتبة التي كان موعدهم بها بالاصل

صعد في المصعد و كان يهز قدمه بتوتر وصل إلي مبتغاه الدور العاشر

ذهب ليدق علي الباب خمس دقائق و لم تفتح و لكن تذكر أنه يعرف كلمة مرور باب المنزل و كان عيد ميلاد مولي

جربه و لم يكن صحيح

فأخذ يجرب ارقام مختلفة و لم تكن صحيحة فجرب الرقم الاخير و كان صحيح و هو عيد ميلاده

لم يهتم و دخل المنزل سريعاً ليجده مظلم فذهب الي غرفة مولي فوراً ليجد الغرفة مظلمة و لكن ضوء الشمس القليل يبين هذا الجسد النائم علي السرير

اشعل الضوء ليقترب منها و يضع يده علي جبينها فوجد حرارتها مرتفعة حقاً

و الأخري انتفضت بخوف بسبب اليد الباردة التي وضعت عليها

" اهدئي هذا انا تايهيونغ "
قال بصوت هادئ و هو يمسح علي شعرها لتغمض أعينها و تعود للنوم

𝐌𝐎𝐋𝐄ᵏᵗ| مكتملةWhere stories live. Discover now