ملحمةُ الحُب

Start from the beginning
                                    

أعادَ الأصغرَ نظرهُ لِلأكبرُ فأقتربَ لِقُربهُ فهمسَ ، " لِنفعلُها حبيبيِ ولِتكون تِلكَ مرتُنا الثانيِة ولن تكونَ الاخيِره " ،


فوقَ الصَخرة يقبلوُن بعضِهم البَعض بِجشعٍ وتأوهاتٌ تخرجُ مِن كِلاهِما عِندما الأصغر إمتصَ شحمةُ إذنَ الأكبرُ بِعهارةٌ ومُتلذذٌ بِما يفعلُ لِلأكبرَ ، وعِند الأكبرَ وهوَ يدفعُ
باللذيِ تحتهُ بِبُطئٍ ثانيِة وثانيِة يسرعُ بالدفِع ومتلذذٌ بِما يفعلُ لِلأصغرُ .


" جـون أُحـبـك ، آه أعـمـقَ حـبـيـبيِ " ، تأوهاتُ الأصغرُ
تعلوُ وتعلوُ يحبُ مايفعلُ بِهُ حبِيبهُ .


" آه أسرِع جونغكوك " ، يرتفعُ وينخفضُ لِلقفزِ علىَ خاصِة
الأكبِر وبدأت تأوهات الأكبِر تُثقِل ودفعهُ يزدادُ إسراعاً لِوصولهُ لِقذفهُ والأصغرُ لِسرعة الأكبرَ بدأَ بالبُكاء ألماً
ومُتعة وتارةٌ يبكيِ ويتأوهُ لِلأكبرَ أن يُبطئ بالدفعِ وتارةٌ يبكيِ
ويتفوهُ بالقذاراتُ وأن يُسرعَ بالدفعِ وأن يُحطمَ أسفلهُ؟
وأصبحَ كذلكَ بعدماَ قذفَ الأكبرَ وأتلاهُ فتاهُ وقذفَ وأرتمى
بِأحضانهُ ويُقبلهُ ويتذمرُ بأنَ الأكبرَ أصبحَ قاسيِ معهُ وأنَ
دفعهُ مؤلم! لكن ياعزيزيِ أنتَ مَن طلبَ منهُ أن يُحطمكَ!
فتى مُدلل .


دخلواُ لِلمياه مرةً أُخرى لِلأغتسال عَن القذاراتَ التيِ تُلطِخ أجسادِهم ولمَ يتوقفوا بَل أكملوا فِعلتهُم مرةً أُخرى تحتَ الميِاه ولكن هذه المَرة الأصغرَ مَن أبتدأ عِندما نزلَ على رُكبتيِه ومسكَ عضوَ الأخر وبدأ يمتصهُ ، يدخلهُ ويخرجهُ مِن فاهِه وأمتلئ قضيِب الأكبرَ بِلُعاب الفتى ولكن لَم يتوقف بلَ أكملَ ، يمتصهُ بِعُهرٍ أتتذكرون عِندما كانَ يقوُل الفتى لِأبيِه أنهُ يذهبَ لِلحاناتَ ويركعُ عِند أفخاذِ النِساء مِن أجل المُمارسة وإمتصاصَ فروُجهُم؟ فالآن هوَ مَن
يركعُ ويمتصُ وهوَ من يُمارسُ عليِه الجِنس مِن قبيِل حبيبهُ لكن أخجلٌ الآن عِند حديثهُ عن والدهُ هكذا أم
أنهُ مقهورٌ مِنهُ وهوَ يخونُ والِدتهُ وكانَ عذرهُ إنها مريِضة
ولاتستطيعَ إمتاعَ رُغابتهُ الجنسيِة !!


مضىَ مِن الزَمن مامضى وقذفَ العشيِق بِفاهه بائع التوليِب ، جالسٌ على رُكباتهُ ويلهثُ ويمتصُ إبهامهُ
عِندما تلطخَ مِن سائِل الأكبرَ ونظرهُ نحوهُ فشدهُ إليِه
الأكبرَ وقلبهُ على الصخرة مِن جديِد ظهرهُ مُقابِل صدرَ الأكبر وصدرهُ هوَ فوقَ الصخرة وبدأَ الأخرَ يدفعُ بِهِ لِلمرة التيِ لاتُعد ، أصواتَ أجسادِهم وهيِ مُتلاحِمة وتأوهاتِهُم
التيِ تُدل على مُتعتهُم ومُتعة أجسادِهُم بِما يفعلوُن .



يرتدُون ثيابهُم مُتعانقيِن الأيِديِ معَ أحاديثٌ مُحببه
لِلقلبيِن ، وصلوا منزِلهُم فأصبحَ مَنزلَ الفتى مُشترِك
معَ عشيِقهُ ، دخلوا فخلغوا أحذيتهُم وتحدثَ الأصغر ،
" هَل أنتَ جائِع هَل أُعِد شيئاً لِتأكلهُ؟ " ، فأقتربَ الأكبرَ
مِنهُ فأجابهُ ، " إننيِ شبعٌ مِن طعمَ شِفتاكَ صغيِري " ،
" أحقاً؟ فأنا لَم أشبعَ لِلآن! " ، فقبلهُ فوقَ عيِناهُ ،
" ألَم يُكفيِك مافعلناهُ قبلَ قليِل؟ "، إنتحبَ الأصغرَ خجلاً
، " جونغكوك! لَم أقصدُ ذلكَ" ، يتضاحكوُن فتحدثَ الأكبرَ وهوَ يتلمسُ رأسَ مُؤخرة الأصغرَ ، " مالذيِ قصدتهُ
إذاً تستطيِع التبرير فتعلَم لديِ القُدرة على الأستماعَ لِوقتٌ طويِل " ، غمزَ بِنِهاية حديثهُ ففهمَ الأصغرَ مايعنيِه
فضربَ فوقَ صدرهُ بِخُفة فتوقفَ وبدأت قُبلاتُ الأعيِن



زَهرّة التوُليّب Where stories live. Discover now