[الساحرة المستذئبة]

اللقاء الأول

نيكولاس : رفيقة... (توهجت عينه بمجرد التقائها بخاصة فيكتوريا)
(ويليام الوحيد الذي لاحظ و حاول قدر المستطاع ان لا يظهر اي ردة فعل كي لا يكشف صديقه)

#وجهة نظر فيكتوريا
(سمعت صوت جدتي تناديني لذلك ذهبت وجدت ان فيكتور و دانيلا هنا و أيضا ثلاث شباب نقلت نظري بينهم إلى أن وصلت لآخر شاب كان  طويل القامة ذو شعر طويل بني اللون و دعونا لا ننسى ملامحه لقد كانت جميلة جدا و حادة، عندما التقت أعيننا لاحظت توهجها و نطقه لكلمة لكني لم استطع تخمينها)

الجدة : فكتوريا هيا رحبي بضيوفنا

#نيكولاس
(اقتربت من ماركوس الذي كان الأقرب لها و صافحته و سألته عن اسمه و فعلت المثل مع ويليام لم أكن مهتم بالذي تقوله كل ما كنت انظر له هو ابتسامتها التي تشبه خاصه الأطفال، شعرت بيد تلوح أمام وجهي نظرت إلى صاحبها انها هي نظرت لها و كم كانت قصيرة مقارنة بي لم أستطع منع ابتسامتي)

فيكتوريا : مرحباً
نيكولاس : مرحبا (و انا ابتسام ابتسامتي الغبيه تلك)
فيكتوريا : مالذي جعلك شارداً؟
نيكولاس : ابتسامتك (قلتها دون وعي)
فيكتوريا : ماذ؟! ( لقد توردت وجنتيها)
نيكولاس : لا..لا.شيء.. اس.. ف انا نيكولاس الألفا نيكولاس
فيكتوريا : تشرفت بمعرفتك
نيكولاس : انا ايضا (انا احمق احمق احمق لكن لا أصدق لقد وجدتها ياللهي اشكرك)
الجدة : نيكولاس فيكتوريا هيا ان ماركوس سينهي كل الطعام يجب أن تسرعوا
فيكتوريا : حسناً جدتي (و ذهبت سريعاً)
(لم الاحظ انهم ذهبوا)

(بعد نصف ساعة)
فيكتوريا : عن اذنكم سوف اذهب لاطعم الحيوانات
نيكولاس : ما نوع هذة الحيوانات
فيكتوريا : احصنة و بعض الماعز
نيكولاس : هل يمكنني أن أذهب معك فأنا احب الاحصنة كثيراً
ماركوس : منذ متى و أنت تحبهم توقف عن الكذب (قالها باذني)
نيكولاس : قبل أن تولد باسبوعين (قلتها بصوت عالي جداً)
الجميع : ماذا؟!
ماركوس : لا شيء انه يكبرني باسبوعين (قالها بممل)
فيكتوريا : تستطيع أن تأتي لا مشكلة لدي (قالت ذلك بينما توجهت نحو الباب لحقتها و ها نحن ذا نقف أمام احد الاحصنة كان لونه اسود)

فيكتوريا : ألم تخبرني انك تحب الاحصنة لما لا تطعم أحدها
نيكولاس : ااا اجل احبها كثيراً لكن بصراحه لا احب ان اطعمها (قلت بينما ارجع شعري إلى الخلف)
فيكتوريا : لماذا انها لطيفة (كانت تمسح على رأس ذلك الحصان و تطعمه)
نيكولاس : اطعميها أنت هذا أفضل
فيكتوريا : هل تخاف؟
نيكولاس : لا طبعاً لكني لا احب الاقتراب منها
فيكتوريا : لماذا قلت انك تحبها اذاً؟
نيكولاس : أردت أن ابتعد عن ماركوس قليلاً فهو مزعج هذا كل ما في الأمر ( هذة اول كذبة أتت برأسي لا اريد ان تنفر مني بعد أن عانيت حتى اصل لها)
فيكتوريا : هههه انه مضحك هل أنت الألفا حقاً؟
نيكولاس : اجل هل لديك شك؟ (تغيرت نبرتي للبرود)
فيكتوريا : لا طبعا لا
نيكولاس : اخبريني عنك قليلاً من تكونين و من عائلتك
فيكتوريا : انا بالعشرين من العمر و انا ابنة المرشح الأول للحكم هذا يعني اني ابنة عم فيكتور لكني افضل ان ابقى بعيدة عن القصر فأنا اكره القصور
نيكولاس : سمعت ان امك مستذئبة هل صحيح؟
فيكتوريا : هذا صحيح امي مستذئبة و ابي ساحر
نيكولاس : هل أنت ساحرة و مستذئبة؟
فيكتوريا :لا تتدخل في ما لا يعنيك (و ذهبت سريعاً حولت ان اناديها لكنها اختفت يا ترى ما سبب غضبها  لم تمر عشر دقائق حتى رأيت ويليام دخل إلى الاسطبل)
ويليام : نيكولاس هل هي رفيقتك؟ (قال ذلك دون سابق إنذار)
نيكولاس : كيف علمت ذلك؟
ويليام : رأيت توهج عينيك عند رؤيتها و نطقك لكلمة رفيقة
نيكولاس : اجل انها كذلك
ويليام : اذا؟
نيكولاس : ويليام لقد شعرت بنيلاس بعد أن توقف التواصل بيني و بينه لقد شعرت به عندما رأيتها
ويليام : هذا رائع اذن يجب عليك أن تخبرها بكل هذا
نيكولاس : ليس الآن
ويليام : لماذا؟
نيكولاس : لقد التقينا منذ ساعتين فقط
ويليام : لا تنسى المدة المحددة نيكولاس
نيكولاس : لن افعل

#فيكتوريا
(ذهبت إلى المنزل و بعدها إلى غرفتي، أشعر بدموعي تملئ وجهي طبعاً فيكتور أخبره بكل شيء اذن لماذا يحاول التقليل من شأني نعم نعم ان جميع المستذئبين متشابهين)

(بدأت أشك اني امتلك نصف مستذئب فأنا لا استطيع التواصل مع ذئبتي ولا استطيع ان اتحول)

(امشي داخل غابة تشبه غابة المملكة و عند اقترابي من احد الأشجار وجدت ذئب ابيض كخاصة امي نظرت الي و قالت) :انا فيكي ذئبتك
فيكتوريا : ماذا
فيكي : لقد وجدت رفيقنا فيكتوريا
فيكتوريا : ماذا رفيق؟ من ما الذي تقولينه
فيكي : انه نيكولاس عند استقاظك ستشعريني بشيء جديد داخلك انها انا سأكون بجانبك فيكتوريا.

السلام عليكم
اتمنى ان ينال أعجبكم
لا تنسوا التصويت للقصة
شاركوا القصة مع أصدقائكم