اوبس علي أن أسحب كلامي فقد إتفقنا أننا لن نتدخل في أمورنا الشخصية وكذالك إتفقنا أن لا نري صورنا وكذالك أطلب منه هذا أليس غريبا لذالك أرسلت له

➤أو تعرف لا ترسل صورتك إحتفظ بوسامتك لنفسك➤

➤اووه علي الذهاب لقد وصلت انتبه لنفسك سأتكلم معك في القريب العاجل➤

➤حسنا حظا طيبا هناك ➤

رمى الهاتف على السرير ونهض بطوله الفارع وأخذ ملابسه من فوق الأريكة فقد كان يرتدي بوكسر فقط ارتدى سروالا من الجينز وهودي باللون الاسود وأخذ زوجا من الأحذية البيضاء وعندما انتهى نظر في المرأاة
الموجودة في حمامه وغسل وجهه بالماء لتتبين عيناه السوداء التي تغطيها رموش كثيفة نضر ليده التي
كانت مغطاة بشاش أبيض ثم أعاد نظره للمرأة وردد

"غبية لو لم تغير رأيها لأرسلت لها صورتي" تنهد وشتم
"تبا للشروط التي وضعناها قطتي ااه ليتكي انتقلتي إلى بلدتي لربما تغير الذي بيننا " ولكنه تذكر أنه من المستحيل أن تنتقل إلى بلدته فقط من بين جميع بقاع العالم

شطف وجهه بالماء مرة ثانية ومرر المنشفة على ذقنه الحاد اللذي تغطيه لحية خفيفة وأخذ مفاتيح دراجته النارية وخرج

🐱👑

وصلت للمكان الذي قررت الهروب إليه كنت سأنزل من الحافلة عندما سألني شاب ما
"هل يمكنني مساعدتك في حمل هذه الحقيبة "
كان من السهل أن أقول "لا"... أو أقول "لا أريد يمكنني أن أفعلها بنفسي"

لكن لم أفعل ذالك خاصة مع عيونه التي أكاد أجزم أنها تخرج قلوبنا صغيرة يبدو أنه وقع لي وبشدة
وهذا أسلوب قديم جدا في المغازلة لقد إتخذ أمر حمل الحقيبة كطريقة للتحدث معي والغزل بي لذالك لما لا أستغل هذه كفرصة لنقل هذه الحقيبة الثقيلة عني فقلت بهدوء"نعم لو سمحت "إبتسمت ابتسامة أُأَكد أنه يرى أحلاما الأن ضحكت ونزلت معه وقد حمل حقيبتي حتى أوصلها إلى الجامعة التي قررت أن أبدأ فيها من البداية كانت جامعة جيدة أخبرتني عنها صديقتي التي تدرس فيها سابقا لكنها الأن تملك عمل و شقة
خاصة بها

قاطع تفكيري صوت الشاب عندما قال
هل تدرسين في جامعة "ماري فيل"
نعم لقد أوصيت للدراسة فيها لذالك أضنني سأدرس بها
قلت ضاحكة
هذا يعني أننا بنفس الجامعة
ماذا !؟ فجأني بقوله هذا

نعم ضحك وقال سنرى بعضنا كثيرا لذالك قومي بدعوتي بسايمون

حقا... أقصد أنا أدعى كوين

كوين... مثل المل..

قاطعته أجل.. هذا صحيح

l♡VE By TextingWhere stories live. Discover now