من أرشيف الذكريات -

116 5 2
                                    



الى قلبي المحط

-بقلم مجهول ..

أحيانًا أتَمِنى أنِ أكَوِن نفسِي و تَوِقف أن أكًوِن همِ لكن ماذاَ؟..ثم ينهصر عقلي ليصبح مِكَان فارغ لخيالاتي الذي يِعَتبِرها البعض شادْه ثم ماذاَ؟..ثم يحتَرق قلبي ليصبح تراب بلون رمادي

انا مجرد شخص قتلت الايام روحه جميلة يحاول جاهداً عدم الموت امام نفسه هو يعلم بمادا قوته يعلم انه يستطيع التحمل اكثر..تلك ليست أول مرا و لن تكون الاخيرة التي يبكي بها دموع سوداء تلمع بضلام...واذ أستطاع أن يمسك بيد احد ..لم يكون الامر اكثر من أسبوع ليقتله بيده ،.ثم يعود لقول لنفسه "لا بأس"

لديه أمل كبير أن يِكون شخص جيد لكن مع كل يوم يتم قتل جزء من هاذا الامل ..ليصبح اسم بدون تأثير عليه الاطباء يـ ـجاهدون علاجها ..لكن هل تعلم ؟.. ربما الخطأ ليس بهم إنما بها هي لا تريد تغير طريقة تفكيرها هي لا تريد تغير عالمها هي لا تريد ان تتعالج هي لا تريد أن تكون بخير 

لدرجة أن المرض بنسبه لها شفاء و شفاء بنسبه لها مرض اتفهم يا ابن أدم؟،.. اتفهم أن الصعبه يكون صعباً و سهل يكون سهلاً حتى تغيره انت؟..ثم تخرج تلك الأيدي من المياه السوداء العتمه و تمسك جسدك تحاول سحبك الى داخل ذالك الضلام ، تحاول انجاه و تصرخ بأعلى صوت لـ والدتك و انت تقول  "انا لا احتاج ذالك" هي ايضاً تحاول اتمسك بك بطريقة مختلفة ، فات الاوان
تسقط بتلك الدوامة المضلمة... لكن هناك شيء غريب انت لا تقاوم

هل هاذا تبلد؟..




——




ماهر : لا اعلم حقاً من كتبها لكنها معبره بشكل باهت

مبدئ : وجدتها في ملاحظات قديمه في جهازي القديم :) و لا اعرف اي من شخصياتي ال ٢٠ كتبها

||مبدئ|| DID :]Where stories live. Discover now