نزلت من سيارتي الفخمة وأنا أخطو نحو منزلي بتثاقل طرقت على الباب ثلاث مرات لتفتح لي أمي وهي غاضبة
"شرفتي المنزل آنسة هالينا لو انكي بقيتي في الخارج احسن" صرخت بشدة عليها وهي موشكة على ضربها
" اتركيكي منها حبيبتي الا ترغبين ببعض المتعة " جذبها من رسغها مردفا اخر كلماته بخبث
" بالطبع اود ذلك حبيبي" نبست بدلع مقرف و بمجرد انها وافقت حملها بوضعية العروس
توجهت نحو المطبخ لتعطيها الخادمة اكلها لتقوم بشكرها وعندما انتهت من اكلها وضعت صحنها جانبا واخذت كأس العصير معها لغرفتها
استلقت على سريرها وامسكت هاتفها تقلب في محتوياته باهمال حتى صادفها اعلان عن حالات استنساخ الارواح اطلعت عليه باهتمام حتى غفت
في منتصف الليل فتحت النافذة ببطئ ليدخل رجل ملثم يرتدي ملابس سوداء اخذ يطالع القابعة على السرير باهتمام ليخدرها حتى يضمن عدم نهوضها وافزاد مخططه التشويقي ثم يخرج كما دخل
في الصباح
استيقضت بألم قاتل في ظهرها تشعر وكأنها كانت نائمة على الارض لفترة طويلة حاولت رفع يدها لتفرك عيونها لكنها لا تستطيع فتحت عينيها بصعوبة وهي تناضر يديها بفزع
هي مكبلة على كرسي مهترئ وفي غرفة مهجورة مقرفة
تمردت الدموع من زمردتيها تود زوال الالم عنها بسرعة
فُتِحَ الباب لتسمع صوت طرقات الحذاء على الخشب المهترء لم تكلف نفسها عناء رفع رأسها
أمسك فكها بخشونة ليضغط عليه مما جعلها تكشر ملامحها بألم
" خسارة أن هذا الجمال الفاتن سيموت " أردف مناظرا سوداوتيها ببرود
" كنت اود ان اعذبكي ولكن كرحمة منكي سأقتلكي بسرعة واخلصك من العذاب " أكمل كلامه ضاحكا بقوة
أخرج من خصره خنجرا ملوحا به امامها وآخر ما وقع على مرأى عيونها هو اختراق الخنجر لقلبها وصرخة مدوية بلغ صداها المكان
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ESTÁS LEYENDO
امبراطوري العاشق
Ficción históricaعالمة ثرية بائسة بعد فشل جميع محاولات انتحارها تتعرض للقتل من قبل قاتل متسلسل لتستنسخ روحها في جسد طفلة وهذه الاخيرة ابنة الملك المقرب الى الامبراطور لتعيش بعدها في جو فرح بعد طول عذاب وتعوض بؤسها بأمل جديد فهل ستدوم فرحتها . هي اميرة عنيدة جميلة غي...